نمونه هایی از فتنه و نقشه های شیطان در قرآن
نمونه هایی از فتنه و نقشه های شیطان در قرآن
آيا در قرآن و عترت ما صحبتى از فتنه و شگردهاى شيطانى جهت كسب قدرت و مقام و منصب به ميان آمده؟ با مثال مى شود اين موضوع را برايم روشن كنيد؟ خواهش مى كنم اگر منبعى در اين زمينه وجود دارد معرفى كنيد.
در پاسخ به مطالب ذيل توجه كنيد:
1- استفاده از شگرد و برنامه و نقشه هاى شيطانى براى رسيدن به قدرت و ثروت و شهوت در قرآن و سنت نمونه هاى فراوانى دارد.
2- كشتن شدن هابيل توسط قابيل براى حفظ برترى و موقعيت خود نمونه اى روشن از اين موضع است:
سوره مائده: وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَىْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِى ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِىَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّى أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ (28) إِنِّى أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِى وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ (29)
2- نقشه كشيدن برادران يوسف- ع- براى از دور خارج كردن او وبه چاه انداخته شدن حضرت يوسف- ع- توسط برادران نمونه ديگرى است:
يوسف: لَقَدْ كانَ فِى يُوسُفَ وَ إِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَ أَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَ نَحْنُ عُصْبَهٌ إِنَّ أَبانا لَفِى ضَلالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَ تَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ (9) قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَ أَلْقُوهُ فِى غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَهِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (10)
3- نقشه زليخا براى به دام انداختن حضرت يوسف- ع- براى ارضاى هواوهوس نمونه ديگرى است:
يوسف: وَ راوَدَتْهُ الَّتِى هُوَ فِى بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَ قالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّى أَحْسَنَ مَثْواىَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)
4- تمرد قارون ازامر حضرت موسى و عصيان عليه او و دچار عجب شدن او نسبت به ثروت و داراى اش نمونه ديگرى است:
قصص: إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَ آتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَهِ أُولِى الْقُوَّهِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَهَ وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَ أَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَ لا تَبْغِ الْفَسادَ فِى الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِى أَ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّهً وَ أَكْثَرُ جَمْعاً وَ لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)
5- تفاسير قرآن و نيز قصص قرآن منابع مناسبى براى اين منظور مى باشند.
پرسمان