مستحبات ورود به مکه و مسجد الحرام
مستحبات ورود به مکه و مسجد الحرام
فصل ششم: مستحبات و آداب[1]
1-مستحبات ورود به حرم
1- همينكه حاجى به حرم رسيد، پياده شده و به جهت دخول حرم، غسل نمايد.
2- براى تواضع و فروتنى نسبت به حضرت حق- جلَّ و علا- پابرهنه شده و نعلين خود را در دست گرفته داخل حرم شود؛ اين عمل ثواب زيادى دارد.
3- وقت دخول حرم اين دعا را بخواند:
«اللّهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: وَأَذِّنْ فِى النّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلّ ضامِرٍ يَأْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ. اللّهُمَّ إنّي ارْجُو انْ اكُونَ مِمَّنْ اجابَ دَعْوَتَكَ، وَقَدْ جِئْتُ مِنْ شُقّةٍ بَعيدةٍ وَفَجٍّ عَميقٍ سامِعاً لِنِدائِكَ وَمُستَجِيباً لَكَ مُطيعاً لِأمْرِكَ وَكُلُّ ذلِكَ بِفَضْلِكَ عَليَّ وَاحْسانِكَ إِلَيَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما وَفَّقْتَنِي لَهُ أبْتَغِيْ بِذلِكَ الزُّلْفَةَ عِنْدَكَ وَالْقُرْبَةَ إلَيْكَ وَالْمَنْزِلَةَ لَدَيْكَ وَالْمَغْفِرَةَ لِذُنُوبِي وَالتَّوْبَةَ عَلَيَّ مِنْها بِمَنِّكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَحَرِّمْ بَدَنِي عَلَى النَّارِ وَآمِنِّي مِنْ عَذابِكَ وَعِقابِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».
4- وقت دخول حرم مقدارى از علفِ (اذخر) گرفته آن را بجود.
[1] ( 1)- آية اللَّه مكارم: اين مستحبات را به قصد رجا بجا آورد و بايد توجه داشت كه بعضى از مستحبات مربوط به زمانهاى گذشته است و در عصر ما موضوع ندارد و يا عملًا ممكن نيست، آنچه را مىتوان، انجام دهد. و خداوند به نيّت او پاداش مىدهد.
2- مستحبات ورود به مكه معظّمه
546- براى دخول مكه معظمه نيز غسل مستحب است؛ و هنگامىكه وارد مكه مىشود با حالت تواضع وارد شود؛ و كسى كه از راه مدينه برود، از بالاى مكه داخل شده و وقت بيرون آمدن از پايين آن بيرون آيد.
3- مستحبات ورود به مسجدالحرام
547- مستحب است مكلف براى دخول مسجدالحرام غسل نمايد.[1]
[1] ( 1)- آية اللَّه سيستانى: استحباب اين غسل ثابت نيست، مگر اينكه براى طواف باشد.
و همچنين مستحب است با پاى برهنه و با حالت سكينه و وقار وارد شود؛ و هنگام ورود از در «بنيشيبه» وارد شود؛ و گفته اند كه باب بنىشيبه در حال كنونى مقابل باب السلام است؛ بنابراين نيكو اين است كه شخص از باب السلام وارد شده و مستقيماً بيايد تا از ستونها بگذرد.
و مستحب است بر در مسجدالحرام ايستاده بگويد:
«السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، بِسْم اللَّه وَبِاللَّهِ وَما شاءَ اللَّهُ، السَّلامُ عَلى أ نْبِياءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ، السَّلامُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلى إبْراهِيمَ خَلِيْلِ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِالْعالَمِينَ».
و در روايت ديگر وارد است كه نزد در مسجد بگويد:
«بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَمِنَ اللَّهِ وَإلَى اللَّهِ وَما شاءَ اللَّهُ وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَخَيْرُ الْأسْماءِ للَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ وَالسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدْ بِنْ عَبْداللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلى أنبِياءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ، السَّلامُ عَلى خَلِيْلِ اللَّهِ الرَّحْمنِ، السَّلامُ عَلَى الْمُرسَلِينَ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحينَ، أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد كَما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَآلِ إبْراهيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُو لِكَ، أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى إبْراهِيْمَ خَلِيلِكَ وَعَلى أ نْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، أللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ وَاسْتَعْمِلْنِي في طاعَتِكَ وَمَرْضاتِكَ وَاحْفَظْنِي بِحِفْظِ الْإِيمانِ أبَداً ما أبْقَيْتَني جَلَّ ثَناءُ وَجْهِكَ، الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي جَعَلَني مِنْ وَفْدِهِ وَزُوّارِهِ وَجَعَلَني مِمَّنْ يَعْمُرُ مَسَاجِدَهُ، وَجَعَلَني مِمَّنْ يُناجِيهِ، أللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ وَزائِرُكَ في بَيْتِك
وَعَلى كُلِّ مَأتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ أتاهُ وَزارَهُ، وَأ نْتَ خَيْرُ مَأتِيٍّ وَأكْرَمُ مَزُورٍ فَأَسْأَ لُكَ يا اللَّهُ يا رَحْمنُ بِأَ نَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّاأ نْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ بِأ نَّكَ واحِدٌ احَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ (لكَ خ ل) كُفُواً أحَدٌ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى أهْلِ بَيْتِهِ يا جَوادُ يا كَرِيمُ يا ماجِدُ يا جَبَّارُ يا كَريمُ أسْأَ لُكَ أنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إيّايَ بِزِيارَتي إيَّاكَ أوَّلَ شيءٍ تُعْطِيَنِي فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ».
پس سه مرتبه مىگويد:
«أللَّهُمَّ فُكَّ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ».
پس مىگويد:
«وَأوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ وَادْرَأْ عَنِّي شَرَّ شَياطِيْنِ الْجِنِّ وَالْانْسِ وَشَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ».
پس داخل مسجدالحرام شود و رو به كعبه دستها را بلند نموده و بگويد:
«اللَّهُمَّ إنّي أسْأَ لُكَ في مَقامي هذا وَفي أوَّلِ مَناسِكِي أنْ تَقْبَلَ تَوْبَتِي وَأنْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَتي وَأنْ تَضَعَ عَنِّي وِزْري، الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي بَلَّغَنِي بَيْتَهُ الْحَرامَ أللَّهُمَّ إنّي أشْهَدُ أنَّ هذا بَيْتُكَ الْحَرامُ الَّذي جَعَلْتَهُ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأمْناً مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمينَ أللَّهُمَّ إنَّي عَبْدُكَ وَالْبَلَدَ بَلَدُكَ وَالْبَيْتَ بَيْتُكَ جِئْتُ أطْلُبُ رَحْمَتَكَ وَأؤُمُّ طاعَتَكَ مُطِيْعاً لِأمْرِكَ راضياً بِقَدَرِكَ أسْأَ لُكَ مَسْأ لَةَ الْفَقِيْرِ إلَيْكَ الْخائِفِ لِعُقُوبَتِكَ أللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ واسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَمَرْضاتِكَ».
بعد خطاب مىكند بهسوى كعبه و مىگويد:
«أ لْحَمْدُ للَّهِ الَّذي عَظَّمَكِ وَشَرَّفَكِ وَكَرَّمَكِ وَجَعَلَكِ مَثابَةً لِلنّاسِ وَامْناً مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِيْنَ».
و مستحب است وقتى كه محاذى حجرالاسود شد بگويد:
«أشْهَدُ أنْ لاإلهَ إلَّااللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَفَرْتُ
مناسك حج با حواشى مراجع تقليد(1387)، ص: 226
بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَاللَّاتِ وَالْعُزّى وَبِعِبادَةِ الشَّيْطانِ وَبِعِبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعى مِنْ دُونِ اللَّهِ».
و هنگامى كه نظرش به حجرالاسود افتاد، بهسوى آن متوجه شود و بگويد:
«أ لْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أنْ هَدانَا اللَّهُ سُبْحانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَلا إلهَ إلّااللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ وَاللَّهُ أكْبَرُ مِمّا أخْشى وَاحْذَرُ، لا إلهَ إلّااللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَأفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَآلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيْدٌ مَجيدٌ، وَسَلامٌ عَلى جَميعِ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ أللَّهُمَّ إنَّي اومِنُ بِوَعْدِكَ وَأُصَدِّقُ رُسُلَكَ وَأتَّبِعُ كِتابَكَ».
و در روايت معتبر وارد است كه وقتى كه نزديك حجرالاسود رسيدى، دستهاى خود را بلند كن؛ و حمد و ثناى الهى را بهجا آور؛ و صلوات بر پيغمبر بفرست؛ و از خداوند عالم بخواه كه حج تو را قبول كند. پس از آن، حجر را بوسيده و استلام نما و اگر بوسيدن ممكن نشد استلام نما و اگر آن هم ممكن نشد اشاره به آن كن و بگو:
«أللَّهُمَّ أمانَتِي أدَّيْتُها وَمِيثاقِي تَعاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لِي بِالْمُوافاةِ أللَّهُمَّ تَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وَعَلى سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلّااللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطاغُوتِ وَاللَّاتِ وَالْعُزّى وَعِبادَةِ الشَّيْطانِ وَعِبادَةِكُلِّ نِدٍّ يُدْعى مِنْ دونِ اللَّهِ».
و اگر نتوانى همه را بخوانى بعضى را بخوان و بگو:
«أللَّهُمَّ إليْكَ بَسَطْتُ يَدِي وَفِيما عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي فَاقْبَلْ سُبْحَتي وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، أللَّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَمَواقِفِ الْخِزْيَ في الدُّنيا وَالْاخِرَةِ».
منبع: سایت هدانا برگرفته از مناسك حج با حواشى و مطابق با فتاوای دوازده نفر از مراجع معظم تقلید/ متن اصلی از رساله امام خمینی و مُحشی حضرات آیات: خامنه ای، سیستانی، صافی گلپایگانی، مکارم شیرازی، نوری همدانی، وحید خراسانی، بهجت،فاضل ، خویی، گلپایگانی، تبریزی.