تسبیح حیوانات از منظر علامه مجلسی
تسبیح حیوانات از منظر علامه مجلسی
علّامه مجلسى صاحب كتاب عظيم بحارالانوار فرموده است: «اخبار بسيار زيادى بيش از حدّ شمارش دلالت دارد بر اينكه حيوانات داراى تسبيح و ذكر هستند و خداى خود را مى شناسند و منافع و مضارّ خويش را تشخيص مى دهند و استبعادى ندارد كه آنها مكلّف به بعضى از تكاليف باشند كه در صورت ترك آن تكاليف معذب مى شوند چنانچه در اخبار زيادى رسيده كه پرندهاى صيد نمى شود مگر بواسطه ى ترك تسبيح» (بحار الأنوار، ج 27، ص: 274)
اين مطلب از آيات قرآن كريم نيز قابل استنباط است. خداوند متعال مى فرمايد: «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبيحَهُ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ. آيا نديدى تمام آنان كه در آسمانها و زمينند براى خدا تسبيح مىكنند، و همچنين پرندگان به هنگامى كه بر فراز آسمان بال گستردهاند؟ هر يك از آنها نماز و تسبيح خود را مىداند و خداوند به آنچه انجام مى دهند داناست.» (النور: 41)
عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: لَا تَأْكُلُوا الْقُنْبُرَةَ وَ لَا تَسُبُّوهُ وَ لَا تُعْطُوهُ الصِّبْيَانَ يَلْعَبُونَ بِهَا فَإِنَّهَا كَثِيرَةُ التَّسْبِيحِ وَ تَسْبِيحُهَا لَعَنَ اللَّهُ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ ع.
… و قد ورد أمثالها في القرآن الكريم من تسبيح الطير مع داود ع و قوله عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ[النمل: 16.] و قصة الهدهد و النملة مع سليمان ع و قوله تعالى وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ[النور: 41.] و غير ذلك…
و الأخبار الدالة على أن لها تسبيحا و ذكرا و أنها تعرف خالقهم و مصالحهم و مفاسدهم أكثر من أن تحصى و لا استبعاد في كونها مكلفة ببعض التكاليف و تعذب في الدنيا بتركها كما ورد في الأخبار الكثيرة أنه لا يصاد طير إلا بتركها التسبيح أو في الآخرة أيضا كما روي في تأويل قوله تعالى وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ[ التكوير: 5] و إن لم يكن تكليفها عاما و عقابها أبديا لضعف إدراكها.
بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج27، ص: 274