چرا دعاهایمان مستجاب نمی شود
امیرالمومنین علی علیه السلام در جواب شخصی که سوال کرده بود چرا دعای ما مستجاب نمی شود اینگونه فرمودند:.
دلهاى شما در هشت چيز خيانت كردهاند لذا دعايتان مستجاب نمىشود.

چرا دعاهایمان مستجاب نمی شود
امیرالمومنین علی علیه السلام در جواب شخصی که سوال کرده بود چرا دعای ما مستجاب نمی شود اینگونه فرمودند:.
دلهاى شما در هشت چيز خيانت كردهاند (لذا دعايتان مستجاب نمىشود.)
1ـ خدا را شناختيد؛ ولى حق او را چنانكه بايد ادا نكرديد.
2ـ به رسول او ايمان آورديد، سپس با سنّتش مخالفت كرديد.
3ـ كتاب او را خوانديد ولى بدان عمل نكرديد.
4 مىگوييد از كيفر و عقاب خدا مىترسيد، اما همواره اعمالى مرتكب مىشويد كه شما را به آن نزديك مىكند.
5 مىگوييد به پاداش الهى مشتاقيد، لكن همواره كارى مىكنيد كه شما را از آن دور مىسازد.
6ـ از نعمتهاى خدا بهره مىبريد و شكر او را بجا نمىآوريد.
7ـ به شما گفته شده دشمن شيطان باشيد، ولى شما با او دوستى مىكنيد.
8ـ عيوب مردم را نصب العين خود كرده ايد و از عيوب خود غافليد.
با اين همه چگونه انتظار داريد دعايتان مستجاب شود در حالى كه خود درهاى آن را بسته ايد. سپس فرمود: تقوا پيشه كنيد، اعمال خود را اصلاح كنيد، نيّات خود را صادق گردانيد، امر به معروف و نهى از منكر كنيد تا دعاى شما مستجاب شود.
محمد باقر مجلسى، بحارالانوار، ج 93، ص 376.
وَ رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ خَطَبَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ خُطْبَةً بَلِيغَةً فَقَالَ فِي آخِرِهَا أَيُّهَا النَّاسُ سَبْعُ مَصَائِبَ عِظَامٌ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا عَالِمٌ زَلَّ وَ عَابِدٌ مَلَّ وَ مُؤْمِنٌ خَلَّ وَ مُؤْتَمَنٌ غَلَّ وَ غَنِيٌّ أَقَلَّ وَ عَزِيزٌ ذَلَّ وَ فَقِيرٌ اعْتَلَّ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ صَدَقْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ الْقِبْلَةُ إِذَا مَا ضَلَلْنَا وَ النُّورُ إِذَا مَا أَظْلَمْنَا وَ لَكِنْ نَسْأَلُكَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فَمَا بَالُنَا نَدْعُو فَلَا نُجَابُ قَالَ لِأَنَّ قُلُوبَكُمْ خَانَتْ بِثَمَانِ خِصَالٍ
أَوَّلُهَا أَنَّكُمْ عَرَفْتُمُ اللَّهَ فَلَمْ تُؤَدُّوا حَقَّهُ كَمَا أَوْجَبَ عَلَيْكُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْكُمْ مَعْرِفَتُكُمْ شَيْئاً
وَ الثَّانِيَةُ أَنَّكُمْ آمَنْتُمْ بِرَسُولِهِ ثُمَّ خَالَفْتُمْ سُنَّتَهُ وَ أَمَتُّمْ شَرِيعَتَهُ فَأَيْنَ ثَمَرَةُ إِيمَانِكُمْ-
وَ الثَّالِثَةُ أَنَّكُمْ قَرَأْتُمْ كِتَابَهُ الْمُنْزَلَ عَلَيْكُمْ فَلَمْ تَعْمَلُوا بِهِ وَ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا ثُمَّ خَالَفْتُمْ
وَ الرَّابِعَةُ أَنَّكُمْ قُلْتُمْ إِنَّكُمْ تَخَافُونَ مِنَ النَّارِ وَ أَنْتُمْ فِي كُلِّ وَقْتٍ تُقَدِّمُونَ أَجْسَامَكُمْ إِلَيْهَا بِمَعَاصِيكُمْ فَأَيْنَ خَوْفُكُمْ
وَ الْخَامِسَةُ أَنَّكُمْ قُلْتُمْ إِنَّكُمْ تَرْغَبُونَ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتُمْ فِي كُلِّ وَقْتٍ تَفْعَلُونَ مَا يُبَاعِدُكُمْ مِنْهَا فَأَيْنَ رَغْبَتُكُمْ فِيهَا
وَ السَّادِسَةُ أَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ نِعْمَةَ الْمَوْلَى وَ لَمْ تَشْكُرُوا عَلَيْهَا
وَ السَّابِعَةُ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِعَدَاوَةِ الشَّيْطَانِ وَ قَالَ إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا فَعَادَيْتُمُوهُ بِلَا قَوْلٍ وَ وَالَيْتُمُوهُ بِلَا مُخَالَفَةٍ
وَ الثَّامِنَةُ أَنَّكُمْ جَعَلْتُمْ عُيُوبَ النَّاسِ نُصْبَ أَعْيُنِكُمْ وَ عُيُوبَكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ تَلُومُونَ مَنْ أَنْتُمْ أَحَقُّ باللَّوْمِ مِنْهُ فَأَيُّ دُعَاءٍ يُسْتَجَابُ لَكُمْ مَعَ هَذَا وَ قَدْ سَدَدْتُمْ أَبْوَابَهُ وَ طُرُقَهُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا أَعْمَالَكُمْ وَ أَخْلِصُوا سَرَائِرَكُمْ وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَسْتَجِيبُ اللَّهُ لَكُمْ دُعَاءَكُمْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ التَّنْبِيهِ.
أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص: 270/بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج90، ص: 377