خطبه و دعای قبل از نوشتن وصیت نامه
وصيّت كردن نيكو
1. در روايتى معتبر مى‌خوانيم كه امام صادق عليه السلام از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله چنين آورده است: «هر كس در وقت مرگ وصيّت نيكو نكند، نشانه كمبود عقل ومروّت اوست. گفتند: اى رسول خدا، چگونه وصيّت كند؟ فرمود: هنگامى كه وفات او نزديك شود ومردم نزد او جمع شوند، بگويد:
اَللّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ، عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، الرَّحْمـنُ الرَّحيمُ، اِنّي اَعْهَدُ اِلَيْکَ أَنِّى اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ وَحْدَکَ لا شَريکَ لَکَ وَاَنَّ مُحَمَّدآ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُکَ وَرَسُولُکَ وَاَنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها وَاَنَّکَ تَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ وَاَنَّ الْحِسابَ حَقٌّ وَاَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَما وَعَدَ اللهُ فيها مِنَ النَّعِيمِ الْمَأْكَلِ والمَشْرَبِ وَالنِّكاحِ حَقٌّ وَأَنَّ النّارَ حَقٌّ وَأَنَّ الإِيمانَ حَقٌّ وَأَنَّ الدّينَ كَما وَصَفْتَ وَأَنَّ الاِْسْلامَ كَما شَرَعْتَ وَاَنَّ الْقَوْلَ كَما قُلْتَ وَاَنَّ الْقُرْآنَ كَما اَنْزَلْتَ وَاَنَّکَ اَنْتَ اللهُ الْحَقُّ الْمُبينُ وَاِنِّى اَعهَدُ اِلَيْکَ فِى الدّارِ الدُّنْيا أَنِّى رَضيتُ بِکَ رَبّآ وَبِالاِْسْلامِ دِينآ وَبمُحمَّدٍ صلى الله عليه و آله نَبِيَّآ وَبِعَلِىٍّ اِمامآ وَبِالْقُرْآنِ كِتابآ وَأنَّ أهْلَ بَيْتِ نَبِيِّکَ: أَئِمَّتي. اَللّهُمَّ اَنْتَ ثِقَتي عِنْدَ شِدَّتي وَرَجائي عِنْدَ كُرْبَتى وَعُدَّتي عِنْدَ الاُْمُورِ الَّتي تَنْزِلُ بي وَاَنْتَ وَلِيِّى فِى نِعْمَتي وَاِلهى وَاِلـهُ آبائي، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ اَبَدآ وَآنِسْ في قَبْري وَحْشَتي وَاجْعَلْ لي عِنْدَکَ عَهْدآ يَوْمَ اَلْقاکَ مَنْشورآ.[2]
سپس حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود: اين عهد وپيمان ميّت است از روزى كه مى‌خواهد وصيّت كند ووصيّت بر هر مسلمانى لازم وواجب است».
شاید این مطالب را هم بپسندید:
حضرت صادق عليه السلام بعد از نقل اين حديث فرمود: «تصديق اين سخن در سوره مريم آمده است، آنجا كه فرمايد: (لاَ يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَـنِ عَهْدًا)[3] آنان هرگز مالك شفاعت نيستند، مگر كسى كه نزد خداوند رحمان، عهد وپيمانى دارد».[4]
2. در حديث است كه: «حضرت رسول صلى الله عليه و آله به حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: اين وصيّت را فراگير وبه اهل‌بيت وشيعيانت نيز تعليم بده، همان‌گونه كه جبرئيل به من تعليم داد. اگر قبلاً صحيفه خود را تنظيم نكرده است، جمعى از مؤمنين را حاضر كند وبر اعتقادات خود گواه گيرد وسپس بگويد:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريکَ لَهُ وَاَنَّ مُحَمَّدآ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَنَّ الْجَنَّةَ حَقُّ وَاَنَّ النّارَ حَقٌّ وَاَنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌلا رَيْبَ فيها وَاَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ، سپس بر پارچه يا كاغذ چنين بنويسد : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ، شَهِدَ الشُّهُودُ الْمُسَمُّونَ في هـذَا الْكِتابَ، اَنَّ اَخاهُمْ فِى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ (وبه جاى فلان بن فلان نام خود وپدرش را بنويسد)
أَشْهَدَهُمْ وَاِسْتَوْدَعَهُمْ وَاَقَرَّ عِنْدَهُمْ اَنَّهُ يَشْهَدُ أنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريکَ لَهُ وَاَنَّ مُحَمَّدآ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّهُ مُقِرٌّ بِجَميعِ الاَْنْبياءِ وَالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَاَنَّ عَلِيّآ وَلِىُّ اللهِ وَاِمامُهُ وَاَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ (هُمُ) الاَْئِمَّةُ وَاَنَّاَوَّلَهُمُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَعَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِىّ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَعلِىُّ بْنُ مُوسى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ وَعَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ وَالْقائِمُ الْحُجَّةُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَاَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ والنّارَ حَقٌّ وَالسّاعَةَ آتِيَةٌ لا ريْبَ فيها وَاَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ وَاَنَّ مُحَمَّدآ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ رَسُولُهُ، جاءَ بِالْحَقِّ وَاَنَّ عَلِيّآ وَلِىُّ اللهِ وَالْخَليفَةُ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاِسْتَخْلَفَهُ فى أُمَّتِهِ مُوَدِّيآ لاَِمْرِ رَبِّهِ تَبارَکَ وَتَعالى وَاَنَّ فاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَابْنَيْها الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ اَبْناءُ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسِبْطاهُ وَاِمامَا الْهُدى وَقائِدَ الرَّحْمَةِ وَاَنَّ عَلِيّآ وَمُحَمَّدآ وَجَعْفَرآ وَمُوسى وَعَلِيّآ وَمُحَمَّدآ وَعَلِيّآ وَحَسَنآ وَالْحُجَّةَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَئِمَّةٌ وَقادَةٌ وَدُعاةٌ اِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُجَّةٌ عَلى عِبادِهِ[5] ، سپس به گواهان وشهودى كه نامشان در آن صحيفه نوشته خواهد شد بگويد: اَثْبِتُوا اِلَىَّ هـذِهِ الشَّهادَةِ عِنْدَكُمْ حَتّى تَلْقُوني بِها عِنْدَ الْحَوْضِ[6] ، سپسگواهان به او بگويند: اى فلانى فرزند فلانى، نَسْتَوْدِعُکَ اللهَ وَالشَّهادَةَ وَالاِْقْرارَ وَالاِْخاءَ وَمَوْعُودَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه و آله وَنَقْرَأُ عَلَيْکَ السَّلامَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه[7] ،
سپس صحيفه را به مُهر آن شخص ومهر گواهان مهر كنند وآن را ببندند وپس از مرگ در جانب راست ميّت همراه جريده بگذارند».[8]
منبع: کتاب حلیه المتقین علامه مجلسی با بازنگری تحت نظر حضرت آیت الله مکارم شیرازی
