وبگاه پاسخگویی به سوالات دینی هدانا

اثبات امامت امام علی علیه السلام از کتب اهل سنت

0

روايات اهل سنت
امامت اهل بيت عليهم السلام نه تنها از كتاب هاي شيعيان؛ بلكه از كتاب هاي مخالفان آن حضرات نيز به روشني و به راحتي قابل اثبات است. ده ها و بلكه صدها روايت در اين زمينه وجود دارد و حتي كتاب هاي قطور با چندين جلد در اين زمينه نوشته شده است كه بهترين و مفصل ترين آن ها كتاب عبقات الأنوار نوشته فخر شيعيان علامه مير حامد حسين نقوي است.

از اين درياي گسترده ما تنها به پنج روايت اكتفا خواهيم كرد.

روايت اول: وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي
روايات متعددي با اين مضمون در منابع اهل سنت با سند هاي معتبر نقل شده است كه ما در اين مقاله تنها به يك روايت اشاره و سند آن را تصحيح خواهيم كرد.

عمرو بن أبي عاصم در كتاب السنة خود مي نويسد:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّي، حَدَّثَ نَا يَحْيَي بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَحْيَي بْنِ سُلَيْمٍ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):…

وَخَرَجَ النَّاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ، قَالَ: «لا»، قَالَ: فَبَكَي، قَالَ: «أَفَلا تَرْضَي أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَي، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي».

ابن عباس از رسول خدا (ص) نقل مي كند كه مردم به جنگ تبوك رفتند، علي (ع) به رسول خدا (ص) عرض كرد، من هم با شما خارج شوم؟ فرمود: خير. ابن عباس گفت: پس علي (ع) گريه كرد. رسول خدا فرمود: آيا راضي نمي شوي كه منزلت تو براي من همانند منزلت هارون براي موسي باشد، جز اين كه تو پيامبر نيستي و اين كه تو بعد از من، جانشين من در ميان همه مؤمنان هستي؟

الشيباني، عمرو بن أبي عاصم الضحاك (متوفاي242هـ)، السنة، ج 2، ص603، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ.

نسائي در خصائص اميرمؤمنان عليه السلام، با همان سند و با اين تعبير نقل كرده است:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ، وَهُوَ أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: ” إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَي ابْنِ عَبَّاسٍ….

وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ فَقَالَ: لا، فَبَكَي، فَقَالَ: أَمَا تَرْضَي أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَي، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ؟ ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ خَلِيفَتِي، يَعْنِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي.

النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاي303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب، ج 1، ص50، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا – الكويت الطبعة: الأولي، 1406 هـ.

بررسي سند روايت:
عمرو بن أبي عاصم:
عمرو بن الضحاك، نويسنده كتاب، هر چند كه به اندازه پسرش (احمد بن عمرو بن الضحاك، نويسنده الآحاد والمثاني) مشهور نيست؛ ولي او از اساتيد ابن ماجه قزويني است و بزرگان اهل سنت او را توثيق كرده اند.

ابن حجر عسقلاني در شرح حال او مي نويسد:

عمرو بن الضحاك بن مخلد البصري ولد أبي عاصم النبيل ثقة كان علي قضاء الشام من الحادية عشرة مات سنة اثنتين وأربعين ق.

عمرو بن الضحاك، ثقه است و از سال يازدهم (قرن سوم) قاضي شام بوده است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص423، رقم:5052، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

و ابن حبان شافعي در باره او مي گويد:

عمرو بن أبي عاصم النبيل يروي عن أبيه ثنا عنه محمد بن الحسن بن قتيبة وغيره من شيوخنا كان علي قضاء الشام مستقيم الحديث.

عمرو بن أبي عاصم، كه از پدرش روايت شنيده، محمد بن الحسن و ديگر بزرگان ما از او روايت نقل كرده اند و قاضي شام بوده، احاديثش درست است.

التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج 8، ص486، رقم: 14580، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولي، 1395هـ – 1975م.

محمد بن المثني:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي او را اين چنين مي ستايد:

محمد بن المثني أبو موسي العنزي الحافظ عن بن عيينة وعبد العزيز العمي وعنه الجماعة وأبو عروبة والمحاملي ثقة ورع مات 252 ع.

محمد بن موسي، حافظ (كسي كه يك صد هزار حديث حفظ است)، ثقه و پرهيزگار بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص214، رقم: 5134، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

ابن حجر در باره او مي گويد:

محمد بن المثني بن عبيد العنزي بفتح النون والزاي أبو موسي البصري المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه ثقة ثبت من العاشرة وكان هو وبندار فرسي رهان وماتا في سنة واحدة ع.

محمد بن المثني، ثقه و استوار بود.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1، ص505، رقم: 6264، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

يحيي بن حماد:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي در شرح حال او مي نويسد:

يحيي بن حماد الشيباني مولاهم ختن أبي عوانة وراويته له عن عكرمة بن عمار وشعبة وعنه البخاري والدارمي والكديمي ثقة متأله توفي 215 خ م ت س ق

يحيي بن حماد از عكرمه بن عمار و شعبه روايت شنيده و بخاري، دارمي و كديمي از او نقل كرده، مورد اعتماد و خدا شناس بود.

الكاشف ج2 ص364، رقم: 6158

ابن حجر عسقلاني مي گويد:

يحيي بن حماد بن أبي زياد الشيباني مولاهم البصري ختن أبي عوانة ثقة عابد من صغار التاسعة مات سنة خمس عشرة خ م خد ت س ق.

يحيي بن حماد، مورد اعتماد و عابد بود.

تقريب التهذيب ج1 ص589، رقم: 7535

أَبُو عَوَانَةَ، وضّاح بن عبد الله:
از روات، بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي او را «ثقه» و «متقن» مي داند:

وضاح بن عبد الله الحافظ أبو عوانة اليشكري مولي يزيد بن عطاء سمع قتادة وابن المنكدر وعنه عفان وقتيبة ولوين ثقة متقن لكتابه توفي 176 ع

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص349، رقم:6049، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

ابن حجر نيز مي نويسد:

وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة اليشكري بالمعجمة الواسطي البزاز أبو عوانة مشهور بكنيته ثقة ثبت من السابعة مات سنة خمس أو ست وسبعين ع

وضاح، ثقه، استوار و از طبقه هفتم روات بود.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب،ج1، ص580، رقم: 7407، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

أَبِو بَلْجٍ، يحيي بن سليم بن بلج:
مزي در تهذيب الكمال مي نويسد:

أبو بلج الفزاري الواسطي، ويُقال: الكوفي، وهو الكبير، اسمه: يحيي بن سليم بن بلج…

قال إسحاق بن منصور، عن يحيي بن مَعِين: ثقة. وكذلك قال محمد بن سعد، والنَّسَائي، والدار قطني. وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر. وَقَال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به.

ابوبلج فزاري، اسحاق بن منصور از يحيي بن معين نقل كرده است كه او «ثقه» است، همچنين محمد بن سعد، نسائي و دارقطني او را توثيق كرده اند. بخاري گفته: در او اشكال است، ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و در خود او اشكالي نيست.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال،ج33، ص162، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ – 1980م.

ذهبي در كتاب الكاشف در باره او مي نويسد:

أبو بلج الفزاري يحيي بن سليم أو بن أبي سليم عن أبيه وعمرو بن ميمون الأودي وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والدارقطني وقال أبو حاتم: لا بأس به وقال البخاري فيه نظر 4

يحيي بن سليم، يحيي بن معين و دارقطني او را توثيق كرده اند، ابوحاتم گفته: اشكالي در او نيست و بخاري گفته: در او اشكالي است.

الكاشف ج2 ص414، رقم:6550

و ابن حجر در لسان الميزان مي گويد:

يحيي بن سليم ان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والنسائي والدارقطني.

يحيي بن معين، نسائي و دارقطني او را توثيق كرده اند.

لسان الميزان ج7 ص432، رقم:5209

و در تقريب التهذيب او را صدوق دانسته؛ اما گفته است كه برخي وقت ها اشتباه مي كرده:

أبو بلج بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم الفزاري الكوفي ثم الواسطي الكبير اسمه يحيي بن سليم أو بن أبي سليم أو بن أبي الأسود صدوق ربما أخطأ من الخامسة 4

ابو بلج، بسيار راستگو است؛ ولي گاهي اشتباه مي كرده است.

تقريب التهذيب ج1 ص625، رقم: 8003.

عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته:

عمرو بن ميمون الأودي عن عمر ومعاذ وعنه زياد بن علاقة وأبو إسحاق وابن سوقة كثير الحج والعبادة وهو راجم القردة مات 74 ع

عمرو بن ميميون، زياد به حج مي رفت و اهل عبادت بود، او همان كسي است كه ميمون را سنگسار كرد.

الكاشف ج2 ص89، رقم: 4237

عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله ويقال أبو يحيي مخضرم مشهور ثقة عابد نزل الكوفة مات سنة أربع وسبعين وقيل بعدها ع.

عمرو بن ميمون كه به او أبويحيي گفته مي شود، مخضرم (كسي كه زمان جاهليت و اسلام را درك كرده)، مشهور، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.

تقريب التهذيب ج1 ص427، رقم:5122.

قضيه سنگسار كردن ميمون در جاهليت را بخاري در صحيح خود نقل كرده است:

حدثنا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ حدثنا هُشَيْمٌ عن حُصَيْنٍ عن عَمْرِو بن مَيْمُونٍ قال رأيت في الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عليها قِرَدَةٌ قد زَنَتْ فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.

نعيم بن حماد از هشيم بن حصين از عمرو بن ميمون روايت كرده است كه وي گفت: در جاهليت، ميموني را ديدم كه زنا كرده بود، پس گروهي از ميمون ها دور وي جمع شده و او را سنگسار كردند؛ من نيز به همراه ايشان او را سنگسار كردم !!!

البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري،ج3، ص1397، ح3636، كتاب مناقب الأنصار، باب القسامة في الجاهلية، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 – 1987.

ابْنِ عَبَّاسٍ:
صحابي.

نتيجه آن كه سند روايت، هيچ اشكالي ندارد و خلافت و جانشيني اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مي كند.

بررسي ديدگاه منسوب به بخاري در باره ابوبلج:
همان طور كه در شرح حال أبو بلج الفزاري خوانديم، ذهبي و مزي در باره او گفته بودند:

وقال البخاري فيه نظر.

شعيب الأرنؤوط، محقق معاصر وهابي، با استناد به همين جمله منسوب به بخاري، روايتي را كه در سند آن أبو بلج وجود دارد، تضعيف كرده و گفته:

إسناده ضعيفٌ بهذه السياقة، أبو بلج ـ وإسلمه يحيي بن سليم، أو ابن أبي سليم ـ، وإن وثقه غيرُ واحد، قد قال فيه البخاري: فيه نظر….

اسناد اين روايت به اين مضمون ضعيف است. ابوبلج كه اسم او يحيي بن سليم يا ابن أبي سليم است؛ اگر تعدادي از علما او را توثيق كرده اند؛ ولي بخاري گفته: در وثاقت او اشكال است.

مسند أحمد بن حنبل، ج5، ص181، تحقيق: شعيب الأرنؤوط/عادل مرشد، ناشر: مؤسسه الرسالة ـ بيروت، الطبعة: الأولي، 1416ه ـ 1995م.

اين اشكال بايد در چند جهت محور بررسي قرار گيرد:

الف: آيا بخاري، در باره اين شخص چنين جمله اي را گفته است يا خير؟

ب: آيا اين جمله بخاري مي تواند در برابر توثيقات ديگر بزرگان اهل سنت مقاومت كرده و ضعف محسوب شود؟

ج: آيا كسي از بزرگان اهل سنت، روايت ابوبلج را تصحيح كرده است يا خير؟

د: برخورد دوگانه بزرگان اهل سنت، با روايات ابوبلج.

محور اول: آيا بخاري، ابوبلج را تضعيف كرده است؟
اما بخش اول بحث كه آيا اصلا بخاري چنين جمله اي را در باره ابوبلج گفته يا خير. براي بررسي صحت و سقم اين انتساب به دو نكته اشاره مي كنيم:

الف. احمد شاكر، در انتساب اين سخن به بخاري، ترديد دارد:
استاد احمد شاكر از محققان سرشناس حال حاضر اهل سنت، روايتي را كه در سند آن ابوبلج قرار دارد، تصحيح كرده و از اشكالاتي كه به راوي اين روايت «ابوبلج الفزاري» گرفته شده، اين گونه پاسخ داده است.

(3062) إسناده صحيح، أبو بلج، بفتح الباء وسكون اللام وآخره جيم: اسمه «يحيي بن سليم» ويقال «يحيي بن أبي الأسود» الفزاري، وهو ثقة، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم.

وفي التهذيب أن البخاري قال: «فيه نظر» ! وما أدري أين قال هذا؟، فإنه ترجمه في الكبير 4/2/279 ـ 280 ولم يذكر فيه جرحاً، ولم يترجمه في الصغير، ولا ذكره هو والنسائي في الضعفاء، وقد روي عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقه.

اسناد اين روايت صحيح است. ابوبلج… ثقه است، يحيي بن معين، محمد بن سعد، نسائي، دارقطني و ديگران او را توثيق كرده اند. در تهذيب آمده است كه بخاري گفته: «در وثاقت او اشكال است» نمي دانم كه بخاري اين سخن را در كجا گفته است؛ چرا كه در شرح حال او در تاريخ كبير، هيچ اشكالي به او نگرفته است، در تاريخ صغير اصلا از او نام نبرده است، در كتاب ضعفا نيز نام او را ذكر نكرده، نسائي نيز او را در زمره ضعفا نياورده است. شعبة بن الحجاج از او روايت نقل كرده است؛ در حالي كه او جز از افراد ثقه از كسي ديگري روايت نقل نمي كند.

مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة: الأولي، 1416هـ ـ 1995م.

ب: انتساب اين سخن به بخاري ثابت نيست:
همان طور كه احمد شاكر گفته اند، بخاري در هيچ يك از كتاب هاي خود ابوبلج الفزاري را تضعيف نكرده است و در تاريخ كبير بدون اين كه او را تضعيف كند، نام برده است:

يحيي بن أبي سليم قال إسحاق نا سويد بن عبد العزيز وهو كوفي ويقال واسطي أبو بلج الفزاري روي عنه الثوري وهشيم ويقال يحيي بن أبي الأسود وقال سهل بن حماد نا شعبة قال نا أبو بلج يحيي بن أبي سليم

البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاي256هـ)، التاريخ الكبير، ج8، ص279، رقم: 2996، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.

پس در اصل انتساب اين سخن به بخاري بايد ترديد كرد؛ اما منشأ اين انتساب چه كسي است؟

نخستين بار اين سخن را ابن عدي در كتاب الكامل خود به بخاري نسبت داده و گفته:

يحيي بن أبي سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبي مريم سمعت يحيي بن معين يقول أبو بلج يحيي بن أبي سليم، سمعت إبن حماد يقول قال البخاري يحيي بن أبي سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر.

يحيي بن أبي سليم، ابوبلج الفزاري، از يحيي بن معين شنيدم كه ابوبلج همان يحيي بن أبي سليم است. از ابن حماد شنيدم كه بخاري گفته: يحيي بن أبي سليم ابوبلج فزاري كه از محمد بن حاطب و عمرو بن ميمون روايت شنيده، در وثاقت او اشكال است.

الجرجاني، عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد أبو أحمد (متوفاي365هـ)، الكامل في ضعفاء الرجال، ج 7، ص229، رقم: 2128، تحقيق: يحيي مختار غزاوي، ناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1409هـ – 1988م.

در حالي كه ناقل اين سخن؛ يعني ابن حماد كه همان محمد بن أحمد بن حماد الدولابي باشد، توسط خود ابن عدي تضعيف شده است؛ چنان ذهبي در تاريخ الإسلام در باره او مي نويسد:

محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم.

أبو بشر الأنصاري الدولابي الحافظ الوراق. من أهل الري… وعنه: عبد الرحمن بن أبي حاتم، وعبد الله بن عدي، والطبراني… قال الدارقطني: تكلموا فيه، وما يتبين من أمره إلا خير. وقال ابن عدي: ابن حماد متهم فيما يقوله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الري.

قلت: رمي نعيم بن حماد بالكذب.

وقال ابن يونس: كان من أهل الصنعة، وكان يضعف.

محمد بن احمد بن حماد… از مردم ري بود. عبد الرحمن بن أبي حاتم، عبد الله بن عدي و طبراني از او روايت نقل كرده اند. دارقطني گفته: در باره او حرف هاي زده اند؛ در حالي كه از او جز خير، ديده نشده است. ابن عدي گفته: ابن حماد متهم است در آن چه كه در باره نعيم بن حماد گفته؛ به خاطر صلابت او در باره اهل ري.

من مي گويم: او نعيم بن حماد را به به دروغگويي متهم كرده است. ابن يونس گفته: شغل او صنعت بود و تضعيف شده است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 23، ص276، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ – 1987م.

نتيجه اين كه: بخاري، ابوبلج را تضعيف نكرده است و انتساب اين ديدگاه به بخاري، دروغي بيش نيست.

محور دوم: آيا جمله «فيه نظر» مي تواند ابوبلج را تضعيف كند؟
بر فرض كه بپذيريم بخاري، چنين جمله اي را در باره اين شخص گفته باشد، آيا اين جمله مي تواند سبب تضعيف او شود؟ آيا اين تضعيف مي تواند در برابر توثيقات بزرگان اهل سنت مقاومت كند؟

بديهي است كه جمله بخاري «فيه نظر»، نمي تواند در برابر توثيقات بزرگان علم رجال اهل سنت، تضعيف محسوب شود و به صحت روايت ضرر بزند؛ چرا كه بزرگاني همچون يحيي بن معين، دارقطني، نسائي، محمد بن سعد و ابن أبي حاتم او را توثيق كرده اند و تضعيف بخاري در برابر توثيقات اين بزرگان تاب مقاومت ندارد.

براي توضيح بيشتر اين مطلب، به چند نكته اشاره مي كنيم:

1. ابواسحاق الحويني، تضعيف بخاري را بي دليل مي داند:
أبوإسحق الحويني، يكي از ديگر از محققان معاصر سني مذهب، محقق كتاب خصائص نسائي در روايتي كه ابوبلج در سند آن قرار دارد مي گويد:

إسناده حسن.

… وأبو بلج بن أبي سليم وثقه ابن معين وابن سعد والمصنف والدارقطني وقال أبوحاتم: «صالح الحديث لا بأس به».

أما البخاري فقال: « فيه نظر » (!) وهذا جرح شديد عنده لا أري مُسَوِّغٍ له إلا أن يكون قاله فيه لكونه روي حديثا عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو «ليأتين علي جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد » فإنهم أنكروا علي أبي بلج أن يحدث بهذا.

قلت: وهذا الحديث أخرجه يعقوب بن… وقال الذهبي في «الميزان»: «وهذا الخبر من بلاياها».

فالظاهر أن من جرحه إنما كان لهذا الخبر وهذا لا يقتضي رد جمع مروياته وإنما يرد ما علي أنه خالف فيه أو نحو ذلك. والله أعلم.

سند اين روايت «حسن» است. ابوبلج را يحيي بن معين، محمد بن سعد، نويسنده كتاب (نسائي) و دارقطني توثيق كرده اند. ابوحاتم گفته: روايات او صالح است و در خود او اشكالي نيست. اما بخاري گفته كه در وثاقت او اشكال است. و اين تضعيف، از ديدگاه بخاري تضعيف شديد است كه من دليل براي آن نمي بينم؛ مگر روايتي كه او از عمرو بن ميمون از عبد الله بن عمر نقل كرد كه «روزگاري بر جهنم خواهد گذشت كه در آن را باز مي كنند؛ در حالي كه هيچ كس در آن باقي نمانده است» علما بر ابوبلج به خاطر نقل اين روايت اشكال كرده اند. من مي گويم: اين حديث را يعقوب… نقل كرده است… ذهبي در ميزان گفته: اين روايت از بلاهاي ابوبلج است.

ظاهراً اشكال بر او به خاطر نقل همين روايت است؛ در حالي كه سبب نمي شود كه تمام روايات او را رد شود…

خصائص نسائي، ص34، تحقيق: أبو اسحق الحويني الأثري الحجازي بن محمد بن شريف، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولي، 1405هـ ـ 1984م.

2. توثيق يحيي بن معين، براي اثبات وثاقت يك راوي كفايت مي كند:
بدر الدين عيني در باره روايتي كه از ابوالمنيب عبيد الله بن عبد الله نقل شده است مي گويد:

فإن قلت: في إسناده أبو المنيب عبيد الله بن عبد الله، وقد تكلم فيه البخاري وغيره. قلت: قال الحاكم: وثقه ابن معين، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صالح الحديث، وأنكر علي البخاري إدخاله في الضعفاء، فهذا ابن معين إمام هذا الشأن وكفي به حجة في توثيقه إياه.

اگر بگويي كه در سند آن ابو المنيب عبيد الله بن عبد الله است كه بخاري و ديگران به او اشكال گرفته اند، مي گويم: حاكم گفته كه ابن معين او را توثيق كرده، ابوحاتم گفته كه از پدرم شنيدم كه مي گفت: او صالح الحديث است؛ اما بخاري منكر شده و او را در زمره ضعفاء آورده است؛ اما يحيي بن معين، پيشواي اين كار (علم رجال) است، براي حجيت روايت، توثيق او، توسط يحيي بن معين كفايت مي كند.

العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري،ج7، ص11، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

وضعيت يحيي بن سليم نيز تقريبا به همين صورت است، بخاري او را تضعيف كرده ـ البته اگر صحت انتساب اين گفته به بخاري صحيح باشد كه در ادامه ثابت خواهيم كرد، صحيح نيست ـ اما يحيي بن معين و ديگر ائمه رجال اهل سنت او را توثيق كرده اند؛ پس بر طبق گفته آقاي بدر الدين عيني، تضعيف بخاري ارزشي ندارد و تنها توثيق يحيي بن معين، براي اثبات حجيت روايت كفايت مي كند.

3. شعبة بن حجاج، تنها از افراد ثقه روايت نقل مي كند:
يكي از كساني كه از ابوبلج روايت نقل كرده است، شعبة بن الحجاج است. بزرگان اهل سنت تصريح كرده اند كه او تنها از افراد موثق روايت نقل مي كند. به عبارت ديگر، نقل روايت از شخصي توسط شعبه، وثاقت او را نيز ثابت مي كند؛ چنانچه دكتر احمد شاكر محقق مسند احمد بن حبنل به اين مسأله تصريح كرده بود:

وقد روي عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقه.

شعبه از او روايت كرده است؛ در حالي كه شعبه جز از افراد موثق روايت نقل نمي كند.

مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة: الأولي، 1416هـ ـ 1995م.

ابن عبد البر قرطبي در التهميد در باره انواع روايت مرسل و قبول برخي از آن ها مي نويسد:

وقد يكون المرسِل للحديث نسي مَن حَدَّثه به وعرف المعزي اليه الحديث فذكره عنه فهذا أيضا لا يضر اذا كان أصل مذهبه أن لا يأخذ الا عن ثقة كمالك وشعبة.

گاهي راوي روايت مرسل، كسي را كه از او روايت شنيده، فراموش مي كند؛ اما راوي بعدي را كه اين شخص از او نقل كرده، مي شناسند و نام او را مي برد، اين قضيه نيز ضرري به روايت نمي زند؛ اگر مبناي آن شخص اين باشد كه جز از افراد ثقه روايت نقل نكند؛ همانند مالك بن أنس و شعبة بن الحجاج.

ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاي 463هـ)، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ج 1، ص17، تحقيق: مصطفي بن أحمد العلوي، محمد عبد الكبير البكري، ناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية – المغرب – 1387هـ.

ابن كثير دمشقي سلفي در كتاب تخليص الإستغاثة مي نويسد:

و إنما العالمون بالجرح والتعديل هم علماء الحديث وهم نوعان: منهم من لم يرو إلا عن ثقة عنده كمالك وشعبة ويحيي ين سعيد وعبدالرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وكذلك البخاري وأمثاله…

دانشمندان جرح و تعديل همان علماي حديث هستند كه به دو دسته تقسيم مي شود؛ يك دسته كساني هستند كه جز از افراد ثقه روايت نقل نمي كنند؛ مثل مالك بن أنس، شعبة بن الحجاج، يحيي بن سعيد، عبد الرحمن بن مهدي، احمد بن حنبل و همچنين بخاري و امثال او.

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاي774هـ)، تلخيص كتاب الاستغاثة، ج1، ص77.

صالحي شامي نيز در توثيق شخصي كه شعبه از او روايت نقل كرده است مي گويد:

روي عنه شعبة ولم يكن يروي إلا عن ثقة عنده.

شعبه از او روايت نقل كرده است؛ در حالي كه او جز از افرادي از ديدگاه خودش ثقه باشد، روايت نقل نمي كند.

الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج 12، ص378، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1414هـ.

و ابو سعيد كيكلدي مي گويد:

ومنها أن يكون المرسل للحديث نسي من حدثه به وعرف المتن جيدا فذكره مرسلا لأن اصل طريقته أنه لا يأخذ إلا عن ثقة كمالك وشعبة فلا يضره الإرسال.

از اقسام روايت اين است كه راوي روايت مرسل فراموش كند كه از چه كسي شنيده است؛ ولي متن به خوبي مي شناسد؛ پس آن را به صورت مرسل نقل مي كند؛ زيرا اصل مبناي او اين است كه جز از افراد ثقه روايت نشود؛ مثل مالك و شعبه؛ پس ارسال روايت به آن ضرري نخواهد زد.

العلائي، أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي (متوفاي: 761هـ)، جامع التحصيل في أحكام المراسيل، ج 1، ص88، تحقيق: حمدي عبدالمجيد السلفي، ناشر: عالم الكتب – بيروت ، الطبعة: الثانية، 1407هـ ـ 1986م

و در كتاب النكت علي مقدمة إبن الصلاح آمده است:

[ فائدة ] الذي عادته لا يروي إلا عن ثقة ثلاثة يحيي بن سعيد وشعبة ومالك قاله ابن عبد البر وغيره وقال النسائي ليس أحد بعد التابعين آمن علي الحديث من هؤلاء الثلاثة.

فائده: كسي كه عادتش اين است كه جز از افراد ثقه روايت نقل نكنند، سه نفر هستند: يحيي بن سعيد، شعبة و مالك. اين سخن را ابن عبد البر و ديگران گفته اند. نسائي گفته: در ميان تابعين امانت دارتر از اين سه نفر نسبت به حديث وجود ندارد.

عبد الله بن بهادر، بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين (متوفاي794 هـ)، النكت علي مقدمة ابن الصلاح، ج 3، ص370، تحقيق: د. زين العابدين بن محمد بلا فريج، ناشر: أضواء السلف – الرياض، الطبعة: الأولي، 1419هـ ـ 1998م.

بنابراين، نقل روايت توسط شعبه از ابوبلج، وثاقت او را نيز ثابت خواهد كرد.

4. ابن حجر عسقلاني، خرده گيري به أبو بلج، به خاطر شيعه بودن او است:
ابن حجر عسقلاني كه حافظ علي الإطلاق اهل سنت به شمار مي رود، پس از نقل روايتي كه در سند آن ابو بلج وجود دارد، تنها دليل خرده گيري بر ابو بلج را شيعه بودن او دانسته و سپس در ادامه تصريح كرده است كه از ديد جمهور علما، شيعه بودن او ضرري به قبول روايتش نخواهد زد:

وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَبَا بَلْجٍ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ اللَّام بعْدهَا جِيم واسْمه يحيي وَثَّقَهُ بن مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ وَجَمَاعَةٌ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ بِسَبَبِ التَّشَيُّعِ وَذَلِكَ لَا يَقْدَحُ فِي قَبُولِ رِوَايَتِهِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ.

راويان اين روايت، راويان صحيح بخاري هستند؛ غير از ابوبلج كه اسم او يحيي است، يحيي بن معين، نسائي، و جماعتي او را توثيق كرده اند، جماعتي نيز به خاطر شيعه بودنش او را تضعيف كرده اند؛ در حالي كه از ديدگاه اكثر علما، شيعه بودن، ضرري به قبول روايت او نمي زند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 10، ص182، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت.

توجه به اين نكته نيز ضروري است كه دليلي وجود ندارد كه شيعه بودن او را ثابت كند؛ جز نقل همين روايت از ابن عباس، اگر قرار باشد كه با نقل اين روايت او را شيعه بدانيم، بايد پيش از او، عمرو بن ميمون و عبد الله بن عباس را نيز شيعه به حساب بياوريم؛ همچنين ساير روات اين حديث را. و كسي پيدا نمي شود كه اين مبنا را بپذيرد.

محور سوم: تصحيح روايت ابوبلج توسط بزرگان اهل سنت:
هر چند كه بزرگان اهل سنت (غير از الباني) در باره روايت « وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي». اظهار نظر نكرده اند؛ اما در ذيل روايات ديگري كه بازهم در سند آن ابوبلج فزاري هست، نظر داده و روايات او را تصحيح كرده اند؛ از جمله در ذيل روايتي از ابن عباس نقل شده و در آن ده فضيلت از برترين فضائل اميرمؤمنان عليه السلام نقل شده است:

ثنا يحيي بن حَمَّادٍ ثنا أبو عَوَانَةَ ثنا أبو بَلْجٍ ثنا عَمْرُو بن مَيْمُونٍ قال: إني لَجَالِسٌ إلي إبن عَبَّاسٍ إذا أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يا أَبَا عَبَّاسٍ إما أن تَقُومَ مَعَنَا وإما أَنْ تخلونا هَؤُلاَءِ؟

قال: فقال: إبن عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قال: وهو يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قبل أَنْ يَعْمَي. قال: فابتدؤا فَتَحَدَّثُوا فَلاَ ندري ما قالوا. قال: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا في رَجُلٍ له عَشْرٌ…

الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة، ج2، ص685، ح3062، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ – 1983م؛

همو، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص3053، ح3062، ناشر: مؤسسة قرطبة ـ مصر؛

و…

حاكم نيشابوري بعد از نقل اين روايت مي گويد:

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.

اين روايت سندش صحيح است؛ ولي بخاري و مسلم به اين صورت نقل نكرده اند.

النيسابوري، محمد بن عبدالله ابوعبدالله الحاكم (405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3، ص 143، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1411هـ – 1990م.

ذهبي متوفاي748هـ نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت گفته:

صحيحٌ.

المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص134، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.

ابن عبد البر قرطبي بعد از نقل اين روايت مي گويد:

قال أبو عمر رحمه الله هذا إسنادٌ لا مَطْعَنٌ فيه لأحدٍ لصحته وثقة نَقَلَتِه….

ابو عمر (ابن عبد البر) گفته: اين سندي است كه هيچ كس حق اشكال به آن را ندارد؛ چرا كه سند آن صحيح و تمام راويان آن موثق هستند.

ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاي 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب،ج3 ص1091 ـ 1092، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل – بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ.

ابن حجر عسقلاني بعد از نقل تكه اي از اين روايت كه كه با الفاظ مختلف نقل شده مي نويسد:

اخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات.

احمد و نسائي اين دو روايت را نقل كرده اند، راويان آن ها مورد اعتماد هستند.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 15، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت.

حافظ ابوبكر هيثمي متوفاي807 هـ نيز بعد از اين روايت مي گويد:

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.

اين روايت را احمد و طبراني متوفاي360هـ در معجم كبير و معجم اوسط به صورت خلاصه نقل كرده اند، راويان احمد همگي راويان صحيح بخاري هستند؛ غير از أبي بلج فزاري كه او نيز مورد اعتماد است؛ هر چند كه اشكالي در او هست.

الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، ج9، ص120، دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي ـ القاهرة، بيروت ـ 1407هـ.

احمد شاكر، محقق كتاب مسند أحمد بن حنبل در ذيل روايت مي گويد:

إسناده صحيح.

مسند أحمد بن حنبل، ج3، ص331، ح3062، تحقيق: احمد شاكر، ناشر: دار الحديث ـ قاهرة، الطبعة: الأولي، 1416هـ ـ 1995م.

و أبواسحاق الحويني محقق كتاب خصائص نسائي مي گويد:

إسناده حسن.

خصائص نسائي، ص34، تحقيق: أبو اسحق الحويني الأثري الحجازي بن محمد بن شريف، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولي، 1405هـ ـ 1984م.

محور چهارم: برخورد دوگانه با روايات ابوبلج:
از ابوبلج فزاري روايات زيادي در منابع اهل سنت ديده مي شود، برخي از اين روايات در فضائل اميرمؤمنان عليه السلام است، برخي نيز در موضوعات ديگر.

متأسفانه تعدادي از علماي متعصب وهابي با روايات او برخورد دوگانه داشته اند، هر جا كه روايت او در باره فضائل اميرمومنان عليه السلام است، موضع گيري كرده و تلاش شده كه روايتش تضعيف شود؛ اما در موارد ديگر بدون تعصب و بر مبناي قواعد علم رجال روايتش را تصحيح كرده اند. از جمله مي توان به تناقض گويي و برخورد دوگانه شعيب الأرنؤوط و الباني اشاره كرد:

تناقض گويي شعيب الأرنؤوط در باره ابوبلج
شعيب الأرنؤوط، محق معاصر وهابي، كسي كه بسياري از كتاب هاي روايي و رجالي اهل سنت؛ از جمله مسند احمد، صحيح ابن حبان، مسند ابوبكر، سير أعلام النبلاء، زاد المعاد و… را تحقيق و براي خودش آوازه بلندي دست و پا كرده، در باره ابوبلج فزاري، دچار تناقض گويي شديدي شده است. هر جا كه روايتي در فضائل اهل بيت عليهم السلام است، آن را تضعيف و هر جا كه در باره موضوعات ديگر است، تصحيح كرده؛ از جمله در مسند احمد، روايت ذيل را تضعيف كرده است:

قال: ثُمَّ بَعَثَ فُلاَناً بسورة التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا منه قال لاَ يَذْهَبُ بها الا رَجُلٌ مني وأنا منه.

ابن عباس گفت: رسول خدا صلي الله عليه وآله فلاني را براي خواندن سوره توبه فرستاد، سپس علي را به دنبال او فرستاد و سوره را از او گرفت و رسول خدا فرمود: براي خواندن آن غير از كسي از من است و من از او هستم، كسي ديگري شايستگي ندارد.

وي در باره اين روايت گفته:

إسناده ضعيفٌ بهذه السياقة، أبو بلج ـ وإسلمه يحيي بن سليم، أو ابن أبي سليم ـ، وإن وثقه غيرُ واحد، قد قال فيه البخاري: فيه نظر….

اسناد اين روايت به اين مضمون ضعيف است. ابوبلج كه اسم او يحيي بن سليم يا ابن أبي سليم است؛ اگر تعدادي از علما او را توثيق كرده اند؛ ولي بخاري گفته: در وثاقت او اشكال است.

مسند أحمد بن حنبل، ج5، ص181، تحقيق: شعيب الأرنؤوط/عادل مرشد، ناشر: مؤسسه الرسالة ـ بيروت، الطبعة: الأولي، 1416ه ـ 1995م.

و همچنين ج5، ص475، روايت شماره3542 را نيز تضعيف نموده:

عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس قال: أول من صلي مع النبي صلي الله عليه وسلم بعد خديجة علي.

اما در جاهاي ديگر از مسند احمد كه روايت او در باره موضوع هاي ديگر است، روايت را «حسن» و حتي «صحيح» دانسته؛ مثلا در ج11، ص15، ح6479 مي گويد:

إسناده حسن.

و در ج 11، ص547 ـ 548، ح6959 مي گويد:

إسناده حسن.

و در ج13، ص345، ح7966 مي نويسد:

صحيح دون قوله «تحت العرش» وهذا إسناد حسن، أبو بلج هذا حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.

و در ج15، ص128 ـ129، ح9233، مي گويد:

حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي بلج وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.

اصل روايت صحيح است؛ اما اين سند آن به خاطر وجود ابوبلج، «حسن» است…

و در ج16، ص431، ح10738، مي گويد:

إسناده حسن من أجل أبي بلج وهو يحيي بن سليم وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.

و در ج30، ص214، ح18279، مي نويسد:

إسناده حسن من أجل أبي بلج.

و در روايت بعدي نيز مي گويد:

إسناده حسن كسابقه.

و در ج24، ص189، ح15451، مي گويد:

إسناده حسن، أبو بلج: هو الفزاري، وقد اختلف في اسمه، يقال: يحيي بن سُلَيم بن بلج، ويقال: يحيي بن أبي سليم، ويقال: يحيي بن أبي الأسود، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني، وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به، وقال البخاري: فيه نظر وقال الجوزجاني: غيرثقه، وقال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، ربما أخطأ.

سند اين روايت «حسن» است. ابوبلج فزاري را يحيي بن معين، محمد بن سعد، نسائي و دارقطني توثيق كرده اند. ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و اشكالي در خود او نيست. بخاري گفته: در وثاقت او اشكال است. جوزجاني گفته: او غير قابل اعتماد است. ابن حجر در تقريب گفته: راستگو است؛ گاهي اشتباه كرده است.

پيش از اين ثابت كرديم كه نسبت اين سخن به بخاري كه گفته باشد «فيه نظر» درست نيست و كسي آن را از بخاري نقل كرده است كه خودش ضعيف است. اما آن چه از جوزجاني نقل كرده است كه گفته «غير ثقة» نيز دروغي است آشكار؛ چرا كه جوزجاني نيز او را توثيق كرده است؛ چنانچه ابن حجر در تهذيب التهذيب در شرح حال او مي نويسد:

وقال بن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني ثقة وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وقال بن سعد قال يزيد بن هارون قد رأيت أبا بلج وكان جارا لنا وكان يتخذ الحمام يستأنس بهن وكان يذكر الله تعالي كثيرا قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطئ وقال يعقوب بن سفيان كوفي لا بأس به وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأبو الفتح الأزدي كان ثقة.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تهذيب التهذيب، ج12 ص49، ناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولي، 1404 – 1984 م.

نتيجه آن كه شعيب الأرنؤوط همانند اسلاف خود وقتي به فضائل اميرمؤمنان عليه السلام مي رسند، تاب و تحمل خود را از دست داده و چشم بسته راوي را تضعيف و روايت را رد مي كنند و براي رسيدن به اين هدف از هيچ دروغي نيز پرهيز نمي نمايند؛ اما از آن جائي كه گفته اند دروغگو فراموش كار است، وقتي رواياتي ديگري را از همان شخص در موضوعات ديگر نقل مي كنند، آن را معتبر مي دانند!!!.

تناقض گويي محمد ناصر الباني در باره روايت ابوبلج
محمد ناصر الباني كه وهابي ها از او با عنوان «بخاري دوران» ياد كرده اند و او را مجدد دين در قرن چهاردهم شمرده اند، در باره اين روايت، دچار تناقض گويي هاي مختلفي شده است:

تناقض اول:

وي در كتاب ظلال الجنة،، ج2، ص 337، ح1188، همين روايت را آورده و سپس به خاطر وجود ابوبلج در سند روايت، آن را «حسن» دانسته و مي گويد:

إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج واسمه يحيي بن سليم بن بلج قال الحافظ صدوق ربما أخطأ.

ولي در جاي ديگر، در روايتي كه ارتباطي با فضائل اهل بيت عليهم السلام ندارد، صراحتا ابوبلج را توثيق كرده است. وي در كتاب السلسلة الصحيحة، ج3، ص474، ذيل حديث 1400 مي نويسد:

قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات، ويحيي بن أبي سليم هو أبو بلج الفزاري، وهو بكنيته أشهر.

من مي گويم: اين سند «جيد» و راويان آن ثقه هستند، يحيي بن أبي سليم كه همان ابوبلج فزاري باشد، با كنيه اش مشهورتر است.

و در جاي سوم در باره روايت «أنت ولي كل مؤمن بعد» كه بازهم در سند ابوبلج هست مي گويد:

فقال الطيالسي (2752 ): حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لعلي: «أنت ولي كل مؤمن بعدي».

و أخرجه أحمد (1 / 330 – 331) ومن طريقه الحاكم (3 / 132 – 133) وقال: «صحيح الإسناد»، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

اما اين گفته پيامبر (ص) كه: «او ولي هر مؤمني بعد از من است» از طريق ابن عباس نقل شده است. طيالسي گفته: ابوعوانه از ابوبلج از عمرو بن ميمون از ابن عباس نقل كرده است كه رسول خدا خطاب به علي فرمود: تو ولي هر مؤمني بعد از من هستي.

احمد نيز آن را نقل كرده و حاكم نيز از همين طريق آن را نقل كرده و گفته: سندش صحيح است، ذهبي نيز با نظر او موافقت كرده است. سند روايت همان گونه است است كه حاكم و ذهبي گفته اند (صحيح است).

ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223

در اين جا صراحتا نظر حاكم نيشابوري و ذهبي كه روايت را تصحيح كرده اند، تأييد كرده است.

از الباني مي پرسيم كه بالأخره، كدام نظر شما را بپذيريم؟ روايت ابوبلج، «صحيح» است، يا جيد يا حسن؟

تناقض دوم:

ديديم كه الباني در اين جا به خاطر سخن ابن حجر عسقلاني در باره ابوبلج، روايت را «حسن» دانسته بود؛ اما جاي ديگر در وضعيت مشابه و حتي بدتر از اين، روايت را تصحيح كرده است. وي در ذيل روايت «ولو رأي حالهن اليوم منعهن» كه از عائشه نقل شده، مي گويد:

وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير عبد الرحمن بن أبي الرجال وهو صدوق ربما أخطأ كما في (التقريب).

الباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ) الكتاب: الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب،، ج1، ص733، ناشر: غراس للنشر والتوزيع، الطبعة: الأولي.

در اين روايت، تمام روات راويان مسلم هستند غير از يك نفر كه او نيز طبق نظر ابن حجر صدوق است و گاهي خطا مي كرده؛ ولي در روايت مورد نظر ما، همه روات، از روات بخاري و مسلم هستند؛ اما يك نفر از آن ها طبق نظر ابن حجر صدوق است و گاهي اشتباه مي كرده. وضعيت هر دو راوي كاملا شبيه به يكديگر است؛ پس بايد حكم هر دو روايت حد اقل يكي باشد.

اگر روايت «أنت خليفتي في كل مؤمن بعدي» به خاطر وجود ابوبلج فزاري كه ابن حجر گفته «صدوق است و گاهي اشتباه مي كرده»، «حسن» است؛ بايد روايت «ولو رأي حالهن اليوم منعهن» نيز اين چنين باشد؛ زيرا ابن حجر در باره راوي اين روايت «عبد الرحمن بن أبي الرجال» نيز همن نظر را داده است.

اگر اين روايت «صحيح» است؛ پس روايت «أنت خليفتي في كل مؤمن بعدي» نيز بايد «صحيح» باشد.

تناقض سوم:

همان طور كه گذشت آقاي الباني روايت «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» را «حسن» دانسته بود؛ اما همين آقاي الباني در ديگر كتاب خود، فرياد مي زند كه جمله «أنه خليفتي من بعدي» از أباطيل و ساخته هاي شيعيان است و به هيچ وجه صحت ندارد:

وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: في علي رضي اله عنه: إنه خليفتي من بعدي. فلا يصح بوجه من الوجوه. بل هو من أباطيلهم الكثيرة.

اما آن چه شيعه نقل كرده در اين روايت و ديگر روايات كه رسول خدا (ص) در باره علي (ع) فرمود: «او خليفه من بعد از من است» به هيچ وجهي از وجوه صحيح نيست؛ بلكه يكي از اباطيل بسياري است شيعيان ساخته اند.

السلسلة الصحيحة، ج4، ص330، ح1750

جناب آقاي الباني ! آيا رسم امانت داري و انصاف همين است؟

معلوم مي شود كه معيار و مقياس الباني، با پيروي از سلف خود، معيار هاي شناخته شده علم رجال نيست؛ بلكه هر جا روايتي به نفع اهل بيت پيامبر باشد، آن روايت بايد به هر صورت ممكن تنزل پيدا كند و حقيقت پنهان شود؛ اما اگر در باره مسائل ديگر بود، آن وقت معيارهاي علمي اجرا و حقيقت گفته مي شود.

نتيجه گيري نهائي:
طبق آن چه گذشت، سند اين روايت اشكالي ندارد؛ بنابراين ثابت مي كند كه رسول خدا صلي الله عليه وآله، براي اميرمؤمنان عليه السلام از جمله «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» استفاده كرده است.

از نظر دلالي نيز اين جمله اشكالات متعددي را دفع مي كند؛ از جمله اين كه:

هر وقت شيعه اي به روايت منزلت استناد كند، فورا اهل سنت اشكال مي كنند كه هارون كه بعد از حضرت موسي عليهما السلام، خليفه نبوده است؛ پس علي عليه السلام نيز خليفه نيست.

در جواب بايد گفت: بلي، رسول خدا صلي الله عليه وآله نيز قطعا مي دانسته است هارون بعد از موسي زنده و خليفه بعد از آن حضرت نبوده، از اين رو، در اين روايت تصريح كرده است كه اميرمؤمنان عليه السلام تمام مقامات حضرت هارون را دارد؛ جز اين كه بين هارون و اميرمؤمنان، دو تفاوت وجود دارد:

الف: اميرمؤمنان، پيامبر نيست و هارون پيامبر بوده؛

ب: هارون قبل از موسي از دنيا رفت و خليفه بعد از او نشد؛ اما اميرمؤمنان عليه السلام بعد پيامبر زنده بوده و جانشين آن حضرت است.

بنابراين، اشكال با جمله «وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي» به راحتي دفع مي شود.

روايت دوم: علي أَوْلَي النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي
مقدمه
ترديدي نيست كه رسول خدا صلي الله عليه وآله بر همه مؤمنان و بلكه بر تمام بشريت ولايت مطلق دارد، و آن حضرت در تمام امور مسلمانان اولي به تصرف نسبت به خود آن ها است، اطاعت مطلق و بي چون چرا از آن حضرت واجب و مخالفت با او حرام مطلق است؛ چنانچه خداوند در آيه ششم سوره أحزاب همين مطلب را به روشني به اثبات مي رساند.

النَّبِيُّ أَوْلي بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم / الاحزاب/6

پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است

بنابراين ترديدي در ولايت مطلق رسول خدا صلي الله عليه وآله بر همه افراد بشر نيست. رسول خدا صلي الله عليه وآله همين ولايت مطلق را براي اميرمؤمنان عليه السلام طبق روايت صحيح السندي كه علماي اهل سنت نقل كرده اند، ثابت كرده است.

اصل روايت:
أبونعيم إصفهاني در كتاب معرفة الصحابة در شرح حال وهب بن حمزه مي نويسد:

(6007)- [6541] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي بْنِ زُهَيْرٍ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَي، ثنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ رُكَيْنٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَمْرَةَ (حمزة) قَالَ: صَحِبْتُ عَلِيًّا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَي مَكَّةَ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ بَعْضَ مَا أَكْرَهُ، فَقُلْتُ: لَئِنْ رَجَعْتُ إِلَي رَسُولِ اللَّهِ (ص) لأَشْكُوَنَّكَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَقُلْتُ: رَأَيْتُ مِنْ عَلِيٍّ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ:

«لا تَقُلْ هَذَا، فَهُوَ أَوْلَي النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي».

ركين از «وهب بن حمزه» نقل كرده كه گفت: از مدينه تا مكه با علي (عليه السّلام) همراه بودم. در اين مسير، كارهائي انجام داد كه براي من خوشايند نبود، براي همين گفتم: وقتي پيش رسول خدا صلي الله عليه وآله برگشتم، از تو پيش آن حضرت شكايت خواهم كرد. وقتي به مدينه رسيدم، رسول خدا صلي الله عليه وآله ملاقات كردم و گفتم: از علي (عليه السلام) چنين و چنان ديدم؛ پس رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود:

اين سخن را نگو؛ چرا كه او بعد از من، بر همه مردم اولويت دارد.

الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاي430هـ)، معرفة الصحابة، ج 5، ص2723، ح 6501، طبق برنامه الجامع الكبير.

المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاي 1031هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير، ج 4، ص357، ناشر: المكتبة التجارية الكبري – مصر، الطبعة: الأولي، 1356هـ.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 8، ص250، طبق برنامه الجامع الكبير.

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 11، ص281، ح32961 ، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1419هـ – 1998م.

بررسي سند روايت:
ابونعيم إصفهاني:
أبو نعيم. أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسي بن مهران. الإمام الحافظ الثقة العلامة شيخ الإسلام أبو نعيم المهراني الأصبهاني الصوفي الأحول سبط الزاهد محمد بن يوسف البناء وصاحب الحلية.

وكان حافظا مبرزا عالي الإسناد تفرد في الدنيا بشيء كثير من العوالي وهاجر إلي لقيه الحفاظ. قال أبو محمد السمرقندي سمعت أبا بكر الخطيب يقول لم أر أحد أطلق عليه اسم الحفظ غير رجلين أبو نعيم الأصبهاني وأبو حازم العبدويي.

ابونعيم، امام، حافظ، مورد اعتماد، علامه و شيخ الإسلام، نوه محمد بن يوسف بناء و صاحب كتاب حلية الأولياء است.

او حافظ ماهر، داراي سند هاي كوتاه بود، روايات بسياري با سند كوتاه را تنها او نقل كرده، حافظان براي ملاقات با او مهاجرت مي كردند. ابومحمد سمرقندي گفته كه از ابوبكر خطيب شنيديم كه مي گفت: نديدم كسي اسم «حافظ» را به صورت مطلق به كار ببرد؛ مگر بر دو نفر: أبونعيم إصفهاني و ابوحازم عبدوي.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج17 ص453، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

الطبراني:
ذهبي در كتاب العبر در باره او مي گويد:

وفيها الطبراني الحافظ العلم مسند العصر أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي في ذي القعدة بأصبهان وله مائة سنة وعشرة أشهر.

وكان ثقة صدوقا واسع الحفظ بصيرا بالعلل والرجال والأبواب كثير التصانيف….

در آن سال (360هـ) طبراني از دنيا رفت، او حافظ (كسي كه صد هزار حديث حفظ است)، بلند آوازه، مسند زمان خود (كسي كه در آن زمان مردم به او سند مي دادند) در ذي القعده در شهر اصفهان از دنيا رفت؛ در حالي كه صد سال و ده ماه عمر داشت.

او مورد اعتماد، راستگو، داراي حافظه سرشار، آشنا به علم رجال و ابواب حديث بود و كتاب هاي زيادي نوشته است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، العبر في خبر من غبر، ج 2، ص321، تحقيق: د. صلاح الدين المنجد، ناشر: مطبعة حكومة الكويت – الكويت، الطبعة: الثاني، 1984.

و در تذكرة الحفاظ مي نويسد:

الطبراني الحافظ الامام العلامة الحجة بقية الحفاظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني مسند الدنيا ولد سنة ستين ومائتين وسمع في سنة ثلاث وسبعين.. وصنف أشياء كثيرة وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة.

طبراني، حافظ، پيشوا، علامه، حجت (كسي كه سي صد هزار حديث حفظ است) و بازمانه حافظان بود. كتاب هاي زيادي نوشت و يكي از پهلوانان علم حديث بود؛ با اين كه راستگو و أمانت دار نيز بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 3، ص912، رقم: 875، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي.

أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ:
بزار، صاحب مسند مشهور، بي نياز از تعريف و تمجيد و خود از بزرگان تاريخ اهل سنت است، ذهبي در باره او مي نويسد:

البزار. الشيخ الإمام الحافظ الكبير أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري البزار صاحب المسند الكبير…

بزار، شيخ، پيشوا، و حافظ بزرگ و صاحب مسند كبير بود….

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 13، ص554، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

و در ديگر كتاب خود مي نويسد:

البزار الحافظ العلامة أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري…

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 2، ص653، رقم: 675، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي.

سيوطي نيز در باره او مي نويسد:

651 البزار الحافظ العلامة الشهير أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري صاحب المسند الكبير المعلل..

بزار، حافظ و علامه پرآوازه، صاحب كتاب مسند كبير بود.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، طبقات الحفاظ، ج 1، ص289، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ.

أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ:
از اين جا در حقيقت روايت با دو سند نقل شده است، يكي از طريق بزار و ديگري از طريق أحمد بن زهير تستري؛ هر چند كه اثبات وثاقت أحمد بن بزار، براي اثبات صحت روايت كفايت مي كند؛ اما در عين حال ما وضعيت أحمد بن زهير تستري را نيز بررسي خواهيم كرد.

ذهبي در شرح حال او مي نويسد:

التستري الحافظ الحجة العلامة الزاهد أبو جعفر أحمد بن يحيي بن زهير أحد الاعلام… قال الحافظ أبو عبد الله بن منده ما رأيت في الدنيا احفظ من أبي جعفر التستري.

تستري، حافظ، حجت (كسي كه سي صد هزار حديث حفظ است) علامه، پرهيزگار و يكي از مشاهير بود. عبد الله بن منده گفته: من در دنيا كسي را قوي تر از ابوجعفر تستري در حفظ نديدم.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 2، ص757، رقم: 759، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي.

و سيوطي در باره او مي نويسد:

التستري الحافظ الحجة العلامة الزاهد أبو جعفر أحمد بن يحيي بن زهير أحد الأعلام مكثر جود وصنف وقوي وضعف وبرع في هذا الشأن حدث عنه ابن حبان والطبراني. قال أبو عبد الله بن منده ما رأيت في الدنيا أحفظ من أبي إسحاق بن حمزة وسمعته يقول ما رأيت في الدنيا أحفظ من أبي جعفر التستري.

تستري، حافظ، حجت، علامه و زاهد، يكي از مشاهيري كه زياد روايت نقل كرده است. او پرتلاش بود، كتاب نوشت، در باره قوت و ضعف روايت نظر مي داد و پرهيزگار بود.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، طبقات الحفاظ، ج 1، ص321، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ.

مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ:
از روات بخاري، و ساير صحاح سته؛ مزي در تهذيب الكمال در باره او مي نويسد:

رَوَي عَنه: البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجة… وأبو حاتم الرازي، وَقَال: صدوق. وَقَال أبو العباس بن عقدة: سمعت محمد بن عَبد الله بن سُلَيْمان، وداود بن يحيي يقولان: كان صدوقا.

وَقَال أبو محمد عَبد الله بن علي بن الجارود: ذكرته لمحمد بن يحيي فأحسن القول فيه. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب الثقات.

بخاري، ابوداود، ترمذي إبن ماجه و همچنين ابوحاتم رازي از او روايت نقل كرده اند و ابوحاتم گفته ك او زياد راستگو بود. ابن عقده گفته كه از محمد بن عبد الله بن سليمان و داود بن يحيي شنيدم كه مي گفتند: او بسيار راستگو بود.

عبد الله بن علي بن الجارود گفته: من از او در پيش محمد بن يحيي ياد كردم؛ پس سخنان بسيار خوبي در باره او گفت. ابن حبان نيز نام او را در زمره روات ثقه آورده است.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج26 ص93، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ – 1980م.

ذهبي در الكاشف مي نويسد:

محمد بن عثمان بن كرامة العجلي مولاهم عن أبي أسامة وطبقته وعنه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن صاعد والمحاملي وابن مخلد صاحب حديث صدوق مات 256 في رجب خ د ت ق

محمد بن عثمان بن كرامه، از ابوأسامه و هم دوره هاي او روايت نقل كرده اند، بخاري، ابوداود، ترمذي و… از او روايت نقل كرده اند، او صاحب حديث و بسيار راستگو بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص200، رقم:5044، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

و در سير أعلام النبلاء از او با عنوان «امام، محدث و ثقه» ياد كرده است:

ابن كرامة خ د ت ق. الإمام المحدث الثقة أبو جعفر محمد بن عثمان بن كرامة….

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 12، ص296، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

و إبن حجر عسقلاني نيز او را «ثقه» دانسته است:

محمد بن عثمان بن كرامة بفتح الكاف وتخفيف الراء الكوفي ثقة من الحادية عشرة مات سنة ست وخمسين خ د ت ق

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص496، رقم:6134، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَي:
راوي بعد عبيد الله بن موسي است كه او نيز در صحيح بخاري، مسلم و ساير صحاح سته روايت دارد. مزي در تهذيب الكمال مي نويسد:

وَقَال أبو بكر بن أَبي خيثمة، عن يحيي بن مَعِين: ثقة. وَقَال معاوية بن صالح: سألت يحيي بن مَعِين عنه، فقال: اكتب عنه فقد كتبنا عنه. وَقَال أبو حاتم: صدوق، ثقة، حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وعُبَيد الله أثبتهم في اسرائيل، كان اسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن. وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي: ثقة، وكان عالما بالقرآن، رأسا فيه.

ابوبكر بن أبي خيثمة از يحيي بن معين نقل كرده كه او ثقه بود. معاوية بن صالح گفته از يحيي بن معين در باره او سؤال كردم، گفت: رواياتي را كه او نقل مي كند، بنويسيد؛ به درستي كه من روايات او را نوشته ام. ابوحاتم گفته: بسيار راستگو و مورد اعتماد بود، أحاديث نيكو نقل كرده بود؛ اما ابونعيم از او استوارتر و عبيد الله از او در روايتي كه از اسرائيل نقل شده، قوي تر بود. اسرائيل پيش او مي آمد و قرآن را براي او مي خواند. احمد بن عبد الله عجلي گفته: ثقه، آگاه به علوم قرآني و از سران اين علم بود.

و در ادامه مي نويسد:

روي له الجماعة.

تمام نويسندگان صحاح سته از او روايت نقل كرده اند.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج19 ص168، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ – 1980م.

ابن حجر در باره او مي نويسد:

عبيد الله بن موسي بن باذام العبسي الكوفي أبو محمد ثقة كان يتشيع من التاسعة قال أبو حاتم كان أثبت في إسرائيل من أبي نعيم واستصغر في سفيان الثوري مات سنة ثلاث عشرة علي الصحيح ع

عبيد الله بن موسي، مورد اعتماد و متمايل به شيعه بود ابوحاتم گفته: در روايت اسرائيل از أبونعيم قوي تر بود…

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص375، رقم:4345، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

و ذهبي در الكاشف مي نويسد:

عبيد الله بن موسي أبو محمد العبسي الحافظ أحد الأعلام علي تشيعه وبدعته سمع هشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وابن جريج وعنه البخاري والدارمي وعبد والحارث بن محمد ثقة مات في ذي القعدة سنة 213 ع.

او يكي از حافظان و مشاهير به شمار مي آيد؛ با اين كه شيعه و بدعت گذار بود. بخاري، دارمي و… از او روايت نقل كرده اند، ثقه بود و در ذي القعده سال 213 از دنيا رفت.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1 ص687، رقم: 3593، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ:
مزي در تهذيب الكمال مي نويسد:

قال إسحاق بن منصور عن يحيي بن مَعِين، وأبو داود: ثقة. وَقَال أبو حاتم: لا بأس به. وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب”الثقات”.

إسحاق بن منصور به نقل از يحيي بن معين و ابوداود نوشته كه او ثقه بود. ابوحاتم و نسائي گفته: هيچ اشكالي در او نيست. ابن حبان نيز نام او را در كتاب ثقات آورده.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج32 ص434، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ – 1980م.

ذهبي مي گويد:

يوسف بن صهيب عن الشعبي وابن بريدة وعنه القطان وأبو نعيم ثقة د ت س

يوسف بن صهيب از شعبي و ابن بريده روايت نقل كرده و ثقه بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص399، رقم:6437، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

ابن حجر در تقريب التهذيب مي نويسد:

يوسف بن صهيب الكندي الكوفي ثقة من السادسة د ت س

يوسف بن صهيب ثقه و از طبق ششم روات بود.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص611، رقم:7868، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

ركين بن الربيع:
ركين بن ربيع از ثقات تابعين و از روات صحيح مسلم و ساير صحاح سته است. مزي در تهذيب الكمال در باره او مي نويسد:

قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل، عَن أبيه، وعثمان بن سَعِيد الدارمي، عن يحيي بن مَعِين، والنَّسَائي: ثقة. وَقَال أبو حاتم: صالح.

روي له البخاري في كتاب”الأدب”والباقون.

عبد الله بن احمد بن حنبل از پدرش و عثمان الدارمي از يحيي بن معين ونسائي نقل كرده است كه او ثقه بود. ابوحاتم گفت: درستكار بود. بخاري در ادب المفرد و ساير نويسندگان صحاح سته (ازجمله مسلم) از او روايت نقل كرده اند.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج9 ص225، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ – 1980م.

ذهبي در الكاشف تصريح مي كند كه احمد بن حنبل او را توثيق كرده است:

ركين بن الربيع بن عميلة الفزاري عن أبيه وابن عمر وعنه حفيده الربيع بن سهل وشعبة ومعتمر وثقه أحمد م ع

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1 ص398، رقم:1588، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

ابن حجر عسقلاني نيز او را «ثقه» دانسته است:

ركين بالتصغير بن الربيع بن عميلة بفتح المهملة الفزاري أبو الربيع الكوفي ثقة من الرابعة مات سنة إحدي وثلاثين بخ م 4

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج 1، ص210، رقم: 1956، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

وَهْبِ بْنِ حَمْزَةَ:
آخرين راوي اين روايت، وهب بن حمزه است كه از أصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله و خود ناقل ماجرا است.

ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 5، ص474، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت / لبنان، الطبعة: الأولي، 1417 هـ – 1996 م.

ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير، ج 1، ص190، باب «تسمية أصحاب الرسول (ص) ومن رآه… و ج 1، ص223، باب «ذكر من روي عن رسول الله (ص) من جميع أصحابه…»، ناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم – بيروت، الطبعة: الأولي، 1997م.

بنابراين سند اين روايت كاملا صحيح است و هيچ اشكال و ايرادي بر آن وارد نيست.

همين روايت در خود كتاب معجم كبير طبراني با يك اختلاف در سند آن نقل شده است:

(17846)- [360] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، وأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَي، ثنا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ دُكَيْنٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: ” صَحِبْتُ عَلِيًّا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَي مَكَّةَ….

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 22، ص135، ح360، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء – الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.

در اين سند به جاي ركين بن الربيع، «دكين» آمده و دكين نيز خود از أصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله است؛ چنانچه ابن حجر عسقلاني در تقريب التهذيب به اين مطلب تصريح كرده است:

دكين مصغر بن سعد أو سعيد بزيادة ياء وقيل بالتصغير المري وقيل الخثعمي صحابي نزل الكوفة د

تقريب التهذيب ج 1، ص201، رقم: 1828

بنابراين سند اين روايت نيز كاملا صحيح و در سلسله آن دو نفر از أصحاب: يكي دكين بن سعيد و ديگري وهب بن حمزه است و اين مسأله روايت را تقويت خواهد كرد.

البته ابن أبي حاتم، دو نفر را به نام «دكين» در كتابش ذكر كرده است؛ يكي دكين بن سعد يا سعيد كوفي كه تصريح به صحابي بودن اوكرده و ديگري دكين بدون نام پدر كه او نيز اهل كوفه است:

1994 دكين بن سعيد الخثعمي المزني كوفي له صحبة روي عنه قيس بن أبي حازم سمعت أبي يقول ذلك.

1995 دكين كوفي روي عن وهب بن حمزة روي عنه يوسف بن صهيب سمعت أبي يقول ذلك.

ابن أبي حاتم الرازي التميمي، ابومحمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس (متوفاي 327هـ)، الجرح والتعديل، ج3 ص439، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، الطبعة: الأولي، 1271هـ ـ 1952م.

ابوبكر هيثمي بعد از نقل روايت از معجم كبير طبراني مي گويد:

رواه الطبراني وفيه دكين ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه أحد وبقية رجاله وُثقوا.

طبراني اين روايت را نقل كرده و در سند آن دكين است، ابن أبي حاتم نام او را آورده؛ ولي هيچ كس او را تضعيف نكرده؛ بقيه راويان روايت همگي توثيق شده اند.

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص109، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي – القاهرة، بيروت – 1407هـ.

ممكن است كه كسي اشكال كند كه اگر راوي روايت مورد نظر ما «دكين» باشد، دكين توثيق ندارد؛ بنابراين روايت حجت نيست.

در پاسخ مي گوييم:

اولا: هر دوي آن ها يك نفر هستند؛ چرا كه هر دو اهل كوفه و در يك طبقه بوده اند. هيچ دليلي نيز وجود ندارد كه ثابت كند آن ها دو نفر باشند.

به نظر مي رسد كه ابن أبي حاتم به منظور تضعيف و زير سؤال بردن روايت «علي أولي الناس بكم بعدي» اين كار را كرده باشد. علماي متعصب سني از اين كارها براي جلوگيري از انتشار فضائل اميرمؤمنان عليه السلام زياد انجام داده اند.

هرچند كه جمله «ولم يضعفه أحد» كه از هيثمي نقل شد، نيز اگر توثيق نباشد، تضعيف به حساب نمي آيد.

ثانياً: احتمال اين كه راوي واقعي اين روايت همان «ركين بن الربيع» باشد بسيار زياد است؛ چرا تعداد زيادي از علماي اهل سنت، سند روايت را به همين صورت؛ يعني يوسف بن صهيب از ركين بن الربيع نقل كرده اند؛ از جمله ابن أثير جزري در اسد الغابة در شرح حال وهب بن حمزه مي نويسد:

وَهْبُ بن حَمْزة. يعد في أهل الكوفة. روي حديثه يوسف ابن صُهَيب، عن رُكَين، عن وهب بن حمزة قال: صحبت علياً رضي الله عنه من المدينة إلي مكة….

ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 5، ص474، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت / لبنان، الطبعة: الأولي، 1417 هـ – 1996 م.

ابن حجر عسقلاني نيز در شرح حال وهب بن حمزه مي نويسد:

ثم أخرج من طريق يوسف بن صهيب عن ركين عن وهب بن حمزة قال سافرت مع علي فرأيت….

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 6، ص623، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل – بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ – 1992م.

و ابن عساكر نيز در تاريخ مدينه دمشق نقل كرده است:

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أناشجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا خيثمة بن سليمان أنا أحمد بن حازم أنا عبيد الله بن موسي نايوسف بن صهيب عن ركين عن وهب بن حمزة قال: سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلي مكة…

تاريخ مدينة دمشق ج 42، ص199

البته ابن حجر عسقلاني و ابن عساكر اصل كلام رسول خدا صلي الله عليه وآله را به اين صورت نقل كرده اند:

لا تقولن هذا لعلي فإن عليا وليكم بعدي.

هر چند كه همين جمله نيز ولايت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام ثابت مي كند؛ اما به هر حال نشانگر اين است كه دست بردن در روايت و كلمات پيامبر خدا، كار هميشگي بزرگان اهل سنت است.

از همه اين ها گذشته، نقل روايت از دو طريق نيز احتمالش زياد است؛ يكبار از طريق ركين بن ربيع از وهب بن حمزه و يكبار از طريق دكين (چه دكين بن سعيد چه دكين بدون ذكر نام پدر). بنابراين اگر در سند دوم اشكالي باشد، سند اول هيچ اشكالي نخواهد داشت.

نتيجه:

سند اول كه از ابونعيم إصفهاني نقل شد، بدون ترديد صحيح است و تمام راويان آن از بزرگان تاريخ اهل سنت هستند.

سند دوم نيز از طريق دكين بن سعيد نقل شده و او خود از أصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله است. دكين بن سعيد نيز نباشد، ضرري به صحت روايت نخواهد زد.

پس سند روايت كاملا صحيح و از ديدگاه اهل سنت حجت است.

تفسير« النَّبِيُّ أَوْلي بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم » از نگاه مفسران اهل سنت:
ترديدي نيست كه رسول خدا صلي الله عليه وآله بر همه مؤمنان و بلكه بر تمام بشريت ولايت مطلق دارد، و آن حضرت در تمام امور مسلمانان اولي به تصرف نسبت به خود آن ها است، اطاعت مطلق و بي چون چرا از آن حضرت واجب و مخالفت با او حرام مطلق است؛ چنانچه خداوند در آيه ششم سوره أحزاب همين مطلب را به روشني به اثبات مي رساند.

النَّبِيُّ أَوْلي بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم / الاحزاب/6

پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است

بنابراين ترديدي در ولايت مطلق رسول خدا صلي الله عليه وآله بر همه افراد بشر نيست.

رسول خدا صلي الله عليه وآله همين ولايت برا براي اميرمؤمنان عليه السلام طبق روايت صحيح السندي كه علماي اهل سنت نقل كرده اند، ثابت كرده است.

اولويت در اين آيه به اين معني است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله هر تصرفي را كه به خواهد و هر تدبيري را كه صلاح بداند مي تواند در حق مسلمين انجام دهد و مسلمانان وظيفه دارند كه از او در تمام امور اطاعت نمايند؛ چنانچه مفسران بزرگ اهل سنت از اين آيه همين مطلب را استنباط كرده اند كه نام چند تن از آن ها را ذكر مي كنيم:

1. محمد بن جرير طبري (متوفاي 310هـ):
طبري، مفسر مشهور اهل سنت در باره اين آيه مي نويسد:

النبي أولي بالمؤمنين… يقول تعالي ذكره النبيُ محمدٌ أولي بالمؤمنينَ يقول: أحق بالمؤمنين به من أنفسهم أن يَحْكُم فيهم بما يشاء من حكمٍ فيجوز ذلك عليهم.

كما حدثني يونس قال أخبرنا بن وهب قال قال بن زيد النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم كما أنت أولي بعبدك ما قضي فيهم من أمرٍ جازَ كما كلما قضيتَ علي عبدك جاز.

در اين آيه: النبي اولي بالمؤمنين… خداوند پيامبر را سزاوارتر از مؤمنان بر جانشان دانسته و او را شايسته تر مي داند تا آنچه لازم مي داند در حق آنان انجام دهد.

الطبري، محمد بن جرير بن يزيد بن خالد أبو جعفر، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 21، ص 122، ناشر: دار الفكر – بيروت – 1405هـ.

2. ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ):
و در تفسير اين آيه مي نويسد:

النبي أولي بالمؤمنين… قد علم تعالي شفقة رسوله صلي الله عليه وسلم علي أمته ونصحه لهم فجعله أولي بهم من أنفسهم وحكمه فيهم كان مقدَّما علي اختيارهم لأنفسهم كما قال تعالي «فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّي يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْليماً».

خداوند مهرباني و دلسوزي رسولش را در باره امتش مي داند و لذا او را سزاوارتر از خود آنان مي داند و فرمان او را در حق آنان مقدم دانسته است؛ چنانچه خداوند مي فرمايد:

به پروردگارت سوگند كه آنها مؤمن نخواهند بود، مگر اينكه در اختلافات خود، تو را به داوري طلبند و سپس از داوري تو، در دل خود احساس ناراحتي نكنند و كاملا تسليم باشند

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 3، ص 468، ناشر: دار الفكر – بيروت – 1401هـ.

3. ظهير الدين بغوي (متوفاي516هـ):
بغوي شافعي كه از او با عنوان «محيي السنة» ياد مي كنند، در تفسير آيه مي گويد:

قوله عز وجل « النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم» يعني من بعضهم ببعض في نفوذ حكمه فيهم ووجوب طاعته عليهم وقال ابن عباس وعطاء يعني إذا دعاهم النبي صلي الله عليه وسلم ودَعَتْهم أنفسُهم إلي شيءٍ كانت طاعةُ النبي صلي الله عليه وسلم أولي بهم من أنفسهم قال ابن زيد «النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم» فيما قضي فيهم كما أنت أولي بعبدك فيما قضيت عليه. وقيل هو أولي بهم في الحمل علي الجهاد وبذل النفس دونه.

فرمان رسول خدا بر افراد امت از فرمان بعضي از آنان نسبت به ديگري نافذترو اطاعتش بر همگان واجب است، ابن عباس و عطاء گفته اند: معناي آيه اين است كه چون رسول خدا آنان را به كاري فرا خواند و نفس آنان به چيزي ديگر پس اطاعت رسول بر آنان واجب و مقدم است، ابن زيد گفته است: اولويت رسول خدا در قضاوت و حكم او است همانگونه كه دستور ارباب نسبت به بنده اش تقدم و اولويت دارد، و گفته شده است: اولويت دفاع و تقديم جانشان در راه او است.

البغوي، ظهير الدين أبو محمد الحسين ابن مسعود الفراء، تفسير البغوي، ج 3، ص 507، تحقيق: خالد عبد الرحمن العك، ناشر: دار المعرفة – بيروت.

4. قاضي عياض (متوفاي 544هـ):
وي در كتاب مشهور الشفاء «أولي بالمؤمنين» را اين گونه تفسير مي كند:

قال أهل التفسير: أولي بالمؤمنين من أنفسهم: أي ما أنفذه فيهم من أمرٍ فهو ماضٍ عليهم كما يمضي حكمُ السيد علي عبده.

مفسران اولويت رسول خدا را در نفوذ فرمانش مانند اطاعت برده از اربابش دانسته اند.

القاضي عياض، أبو الفضل عياض بن موسي بن عياض اليحصبي السبتي، كتاب الشفا، ج 1 ، ص 49 .

5. عبد الرحمن بن جوزي (متوفاي 597 هـ):
وي در تفسير اين آيه مي نويسد:

قوله تعالي « النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم » أي احق فله أن يحكم فيهم بما يشاء قال ابن عباس إذا دعاهم إلي شئ ودعتهم أنفسهم إلي شئ كانت طاعته أولي من طاعة أنفسهم وهذا صحيح فان أنفسهم تدعوهم إلي ما فيه هلاكَهم والرسولُ يدعوهم إلي ما فيه نجاتَهم.

اين سخن خداوند كه فرموده است: النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم، به معناي سزاوارتر است، يعني رسول خدا هرگونه كه به خواهد مي تواند در باره آنان فرمان دهد، ابن عباس گفته است: اگر رسول خدا مردم را به چيزي و نفس آنان به چيزي ديگر فرمان داد پيروي رسول مقدم و اولي است، سپس مي گويد: اين سخني است صحيح، چرا كه نفس مردم آنان را به چيزي مي خواند كه هلاكت و نابودي در آن است ولي رسول خدا به آنچه در آن نجات است دعوت مي كند.

إبن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، زاد المسير في علم التفسير، ج 6 ، ص 352، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1404هـ.

6. أبو القاسم زمخشري (متوفاي 538هـ):
زمخشري مفسر و أديب پرآوازه اهل سنت در تفسير آيه مي نويسد:

«النَّبِيُّ أَوْلَي بِالْمُؤْمِنِينَ (في كل شيء من أمور الدين والدنيا) منْ أَنفُسِهِمْ » ولهذا أطلق ولم يقيد، فيجب عليهم أن يكون أحبّ إليهم من أنفسهم، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها، وحقه آثَرَ لديهم من حقوقها، وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها، وأن يبدلوها دونه ويجعلوها فداءه إذا أعضل خطب، ووقاءه إذا لقحت حرب، وأن لا يتبعوا ما تدعوهم إليه نفوسهم ولا ما تصرفهم عنه، ويتبعوا كل ما دعاهم إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم وصرفهم عنه، لأنّ كل ما دعا إليه فهو إرشادٌ لهم إلي نيلِ النجاةِ والظفرُ بسعادةِ الدارين وما صَرَفَهم عنه، فأخذ بحجزهم لئلا يتهافتوا فيما يرمي بهم إلي الشقاوة وعذاب النار.

رسول خدا در تمام مسائل مربوط به دنيا و آخرت مردم بر آنان اولويت دارد، به همين جهت هم بدون هيچگونه قيدي بيان شده است، بنا بر اين بر امت واجب است كه رسول خدا محبوب تر از خودشان نزد آنان باشد و دستور و حكم او نافذتر و حقوق او برتر و مهرباني به او مقدم و جانشان را نثارش نمايند و در هنگام جنگ او را محافظت كنند و از خواهشهاي نفساني و آنچه كه آنان را از وي دور كند پيروي نكنند و از هر آنچه كه آنان را به او فرا خواند متابعت نمايند زيرا او آنان را به سعادت دنيا و آخرت دعوت مي كند و از عذاب آتش دور مي نمايد.

الزمخشري الخوارزمي، أبو القاسم محمود بن عمر ، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، ج 3 ، ص 531، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، بيروت، ناشر: دار إحياء التراث العربي.

7. أبي البركات نسفي (متوفاي 710هـ):
نسفي مي گويد:

«النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم» أي أحق بهم في كل شيء من أمور الدين والدنيا وحكمه أنفذ عليهم من حكمها فعليهم ان يبذلوها دونه ويجعلوها فداءه.

پيامبر اولي به مؤمنان از جان آنان است معناي آن اين است كه در همه چيز از امور دنيا و آخرت بر آنان تقدم و برتري دارد و دستور و حكم او نافذتر است، پس بر آنان واجب است جانشان را فداي او كنند.

النسفي ، أبي البركات عبد الله ابن أحمد بن محمود، تفسير النسفي، ج 3 ، ص 297.

8. أبي حيان اندلسي (متوفاي 745هـ):
وي در تفسير آيه مي گويد:

«أَوْلَي بِالْمُؤْمِنِينَ»: أي في كل شيء، ولم يقيد. فيجب أن يكون أحب إليهم من أنفسهم، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها، وحقوقه آثَرَ، إلي غير ذلك مما يجب عليهم في حقه.

پيامبر بر مؤمنان در همه چيز بدون هيچ تقييدي برتري دارد، پس واجب است از جانشان نزد آن محبوب تر و حكمش نافذتر وحقوقش رعايت بيشتري داشته باشد.

أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف ، تفسير البحر المحيط، ج 7 ، ص 297، تحقيق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود – الشيخ علي محمد معوض، شارك في التحقيق 1) د.زكريا عبد المجيد النوقي 2) د.أحمد النجولي الجمل، ناشر: دار الكتب العلمية – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1422هـ -2001م .

9. ابن قيم الجوزية (متوفاي 751هـ):
زرعي دمشقي، معروف به ابن قيم جوزي، اديب، مفسر، فقيه، متكلم و محدث مشهور حنبلي كه از شاگردان ابن تيميه و ناشر افكار او به شمار مي رود، در كتاب زاد المهاجر در تفسير اين آيه مي نويسد:

وقال تعالي «النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم» وهو دليلٌ علي ان من لم يكن الرسولُ اولي به من نفسه فليس من المؤمنين وهذه الاولوية تتضمن امورا:

منها: ان يكون احبَّ إلي العبدِ من نفسه لان الأولوية اصلها الحب ونفس العبدِ احبٌ له من غيره ومع هذا يجب ان يكون الرسولُ اولي به منها واحب اليه منها فبذلك يحصل له اسم الايمان.

ويلزم من هذه الاولويةِ والمحبةِ كمالَ الانقيادِ والطاعةِ والرضا والتسليمِ وسائرَ لوازمِ المحبةِ من الرضا بحكمه والتسليم لامره وايثاره علي ما سواه.

ومنها: ان لايكون للعبد حكمٌ علي نفسه اصلاً بل الحكمُ علي نفسِه للرسول صلي الله عليه وسلم يَحْكم عليها اعظم من حكمِ السيدِ علي عبدِه أو الوالد علي ولده فليس له في نفسه تصرف قط الا ما تصرف فيه الرسول الذي هو اولي به منها.

النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم، دليل بر اين است كه هر كس پيامبر خدا را بر خودش مقدم نداند مؤمن نيست و اين اولويت مستلزم چند امر است:

1. بايد رسول خدا را از خودش بيشتر دوست داشته باشد، چون اولويت و برتري دادن اساس آن به محبت و دوستي است و طبيعي است كه هر كس نفس خودش را بيش از ديگران دوست دارد و وقتي كه رسول خدا را در دوست داشتن بر خودش مقدم بداند مؤمن بودن هم تحقق پيدا مي كند، و نشان پيروي و رضايت و تسليم در برابر فرمان او خواهد بود.

2. خودش را در برابر رسول خدا چيزي نداند بلكه دستور او را مهمتر از فرمان ارباب به بنده اش يا پدر نسبت به فرزندش بداند، و هيچگونه حقي براي خودش در برابر فرمان رسول خدا قائل نباشد.

الزرعي، محمد بن أبي بكر أيوب أبو عبد الله (معروف به ابن قيم الجوزية)، الرسالة التبوكية زاد المهاجر إلي ربه، ج 1، ص 29، تحقيق: د. محمد جميل غازي، ناشر: مكتبة المدني – جدة.

10. ملا علي قاري (متوفاي 1014هـ):
ملا علي هروي مشهور به قاري مي گويد:

«أولي بالمؤمنين من أنفسهم» أي أولي في كل شيء من أمور الدين والدنيا، ولذا أطلق ولم يقيد فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم وحكمه أنفذ عليهم من حكمها، وحقه آثر لديهم من حقوقها وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها.

رسول خدا در همه امور اعم از دين و دنيا برتر است، به همين جهت هم مطلق آمده است و هيچ قيدي در آن نيست، پس واجب است كه نبي را از خودشان بيشتر دوست داشته باشند و حكم او را در حق خويش نافذ وحقوق او را مقدم بر حقوق خويش و محبت به او را بر بر محبت خودشان اولي قرار دهند.

ملا علي القاري، علي بن سلطان محمد، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 6 ، ص 297، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1422هـ – 2001م .

11. شوكاني (متوفاي 1250هـ):
محمد بن علي شوكاني آيه را اين گونه تفسير مي كند:

«النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم» أي هو أحقٌ بهم في كلِ أمورِ الدين والدنيا وأولي بهم من أنفسهم فضلا عن أن يكون أولي بهم من غيرِهم فيجب عليهم أن يؤثروه بما أراده من أموالهم وإن كانوا محتاجين إليها ويجب عليهم أن يحبوه زيادة علي حبهم أنفسهم ويجب عليهم أن يقدموا حكمه عليهم علي حكمهم لأنفسهم.

وبالجملة فإذا دعاهم النبي صلي الله عليه وسلم لشيء ودعتهم أنفسهم إلي غيره وجب عليهم أن يقدموا مادعاهم إليه ويؤخروا مادعتهم أنفسهم إليه ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته علي ماتميل إليه أنفسهم وتطلبه خواطرهم.

پيامبر بر جان مؤمنان از خودشان اولي است به اين معني است كه سزاوارتر است نسبت به آنان در تمام امور دين و دنيا چه برسد به اين كه اولي از ديگران به آنان باشد پس واجب است كه در بذل مال اگر چه خودشان نيازمند باشند او را مقدم بدارند و او را بيش از خودشان دوست داشته باشند و حكم او را مهمتر از هر حكمي بدانند.

پس اگر پيامبر فرماني داد و نفسشان فرماني ديگر بايد فرمان او را ترجيح دهند و حتي بيشتر از قدرتشان بايد از وي اطاعت نمايند.

الشوكاني، محمد بن علي بن محمد، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير، ج 4 ، ص 261، ناشر: دار الفكر – بيروت.

12. حسن خان فتوحي (متوفاي1307هـ):
وي مي گويد:

قال تعالي «النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم» فإذا دعاهم لشيء ودعتهم أنفسهم إلي غيره وجب عليهم أن يقدموا ما دعاهم إليه ويؤخروا ما دعتهم أنفسهم إليه ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته علي ما تميل إليه أنفسهم وتطلبه خواطرهم.

اگر نفس مؤمنان آنان را به كاري فرمان دهد و رسول خدا به فرماني ديگر واجب است امر او را برتر بدانند وبيشتر از توانشان او را اطاعت نمايند.

الفتوحي، السيد محمد صديق حسن خان، حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة، ج 1 ، ص 182، تحقيق: الدكتور- مصطفي الخن/ ومحي الدين ستو ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الخامسة، 1406هـ/ 1985م.

از مجموع سخنان بزرگان از مفسران اهل سنت به اين نتيجه مي رسيم كه اولويت در اين آيه به اين معني است كه پيروي و اطاعت از رسول خدا بر همه مسلمانان واجب است و آن حضرت مي تواند در تمام امور مسلمانان تصرف نمايد و در اداره امور آن ها از خودشان سزاوارتر است.

رسول خدا صلي الله عليه وآله همين مقام و موقعيت را با روايت « فَهُوَ أَوْلَي النَّاسِ بِكُمْ بَعْدِي» براي اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كرده است؛ يعني ولايت اميرمؤمنان عليه السلام همان ولايت رسول خدا صلي الله عليه وآله است، همان طور كه مردم وظيفه دارند از رسول خدا به صورت مطلاق اطاعت كنند و آن حضرت ولايت مطلق بر همگان دارد، همان ولايت براي اميرمؤمنان عليه السلام نيز ثابت است.

روايت سوم: علي إِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ
اصل روايت:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ، عَنْ هِلالٍ أَبِي أَيُّوبَ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْعَدَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): انْتَهَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَي السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَي، فَأُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِيٍّ بِثَلاثٍ:

«أَنَّهُ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَي جَنَّاتِ النَّعِيمِ».

عبد الله بن سعد گويد: رسول خدا (ص) فرمود: هنگامي كه در شب معراج به سدرة المنتهي رسيدم، خداوند به من در باره علي (ع) سه چيز وحي كرد:

به راستي كه او پيشواي پرهيزگاران، سردار مسلمانان و جلودار روسفيدان به سوي بهشت سرشار از نعمت خداوند است.

رَوَاهُ رَبَاحُ بْنُ خَالِدٍ، وَيَحْيَي بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ مِثْلَهُ،

وَرَوَاهُ غَسَّانُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ هِلالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ،

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ يَحْيَي بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ هِلالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ.

الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاي430هـ)، معرفة الصحابة، ج 3، ص1587، تحقيق: عادل بن يوسف العزازي، ناشر: دار الوطن للنشر.

بررسي سند روايت:
أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله المقري البغدادي
1281 محمد بن محمد بن أحمد أبو جعفر المقرئ سكن البصرة وحدث بها عن أبي شعيب الحراني والحسن بن علي المعمري والحسين بن الكميت الموصلي وخلف بن عمرو العكبري والاحوص بن المفضل الغلابي حدثنا عنه الحسين بن علي النيسابوري ومحمد بن علي بن حبيب المتوثي وعيسي بن غسان ثلاثتهم بالبصرة وأبو نعيم الأصبهاني وكان ثقة

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاي463هـ)، تاريخ بغداد، ج 3، ص221، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان المطين الخضرمي
682 مطين الحافظ الكبير أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي رأي أبا نعيم… وقد صنف المسند وغير ذلك وله تاريخ صغير قال أبو بكر بن أبي دارم الحافظ كتبت عن مطين مائة ألف حديث وسئل عنه الدارقطني فقال ثقة جبل… وبكل حال فمطين ثقة مطلقا.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج2 ص662، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي.

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
439 خ م د س ق أبو بكر بن أبي شيبة الحافظ عديم النظير الثبت النحرير عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان… وعنه أبو زرعة والبخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وأبو بكر بن أبي عاصم وبقي بن مخلد والبغوي وجعفر الفريابي

قال أحمد أبو بكر صدوق هو أحب الي من أخيه عثمان وقال العجلي ثقة حافظ

وقال الفلاس ما رأيت احفظ من أبي بكر بن أبي شيبة وكذا قال أبو زرعة الرازي

وقال الخطيب كان أبو بكر متقنا حافظا صنف المسند والاحكام والتفسير.

تذكرة الحفاظ ج2 ص432

أحمد بن المفضل القرشي
12106 أحمد بن المفضل الكوفي أبو علي يروي عن أسباط بن محمد ووكيع روي عنه يعقوب بن سفيان وأهل بلده وكان قديم الموت

التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج8 ص28، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولي، 1395هـ – 1975م.

 

88 أحمد بن المفضل الكوفي عن الثوري وإسرائيل وعنه الحنيني وأبو زرعة وطائفة شيعي صدوق د س

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1 ص203، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

(أحمد بن المفضل.

أبو عليّ الكوفيّ.

عن: وكيع، وأسياط بن نصر.

وعنه: يعقوب الفسويّ، وأهل الكوفة.

قال ابن حبّان: ثقة، قديم الموت.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج16 ص54، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ – 1987م.

جعفر بن زياد الأحمر
940 جعفر بن زياد الأحمر الكوفي صدوق يتشيع من السابعة مات سنة سبع وستين ل ت س.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص140، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

67 جعفر بن زياد الأحمر ت س عن بيان بن بشر صدوق شيعي قال ابن حبان هزل عن الثقات بأشياء في القلب منها وقواه غيره

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، ج1 ص59، تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني، ناشر: مكتبة المنار – الزرقاء، الطبعة: الأولي، 1406هـ.

220 جعفر بن زياد الأحمر كوفي ثقة

العجلي، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح (متوفاي 261هـ)، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، ج1 ص268، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ناشر: مكتبة الدار – المدينة المنورة – السعودية، الطبعة: الأولي، 1405 – 1985م.

قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل، عَن أبيه: صالح الحديث.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ وأبو بكر بن أَبي خيثمة ومحمد بن عثمان بن أَبي شَيْبَة، عن يحيي بن مَعِين: ثقة، زاد محمد: وكان من الشيعة.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج5 ص40، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ – 1980م.

هلال بن أيوب الصيرفي
11527 هلال الصيرفي أبو أيوب يروي عن أبي كثير روي عنه جعفر الأحمر

الثقات ـ ابن حبان ـ ج 7، ص572

2730 هلال بن أيوب الصيرفي وليس بالوزان عن أبي كثير روي عنه جعفر الأحمر

البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاي256هـ)، التاريخ الكبير، ج8 ص207، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.

أفلح مولي أبي أيوب، أبو كثير الأنصاري:
549 أفلح مولي أبي أيوب الأنصاري أبو عبد الرحمن وقيل أبو كثير مخضرم ثقة من الثانية مات سنة ثلاث وستين م.

تقريب التهذيب ج1 ص114

عبد الله بن أسعد بن زرارة:
صحابي

روايت چهارم: عليٌ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي
يكي از رواياتي كه ولايت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام و جانشيني بلافصل آن حضرت را ثابت مي كند، روايت «علي ولي كل مؤمن بعدي» است كه به روايت «ولايت» مشهور شده است.

اين روايت با عبارات مختلف؛ از جمله: «علي ولي كل مؤمن بعدي»؛ «هو ولي كل مؤمن من بعدي»؛ «انت ولي كل مؤمن بعدي»؛ «أنت ولي كل مؤمن بعدي و مؤمنة»؛ «فانه وليكم بعدي»؛ «ان علياً وليكم بعدي»؛ «أنك ولي المؤمنين من بعدي»؛ «إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي»؛ و…. نقل شده و چندين سند صحيح دارد؛ بزرگاني همچون، حاكم نيشابوري، شمس الدين ذهبي، علي بن أبوبكر هيثمي و حتي محمد ناصر الباني آن را تصحيح كرده اند؛ اما متأسفانه افرادي همچون ابن تيميه حراني و هفمكران او كه صحت اين روايت را اصل مشروعيت مذهب خود در تضاد مي ديده اند، اصل صدور روايت را دروغ دانسته اند:

قوله «هو ولي كل مؤمن بعدي» كذب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم.

اين حديث از پيامبر خدا (ص) كه فرمود: « علي ولي هر مؤمني بعد از من است » دروغي است كه به رسول خدا (ص) نست داده شده است.

ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم الحراني (متوفاي 728هـ)، منهاج السنة النبوية،ج7، ص391، دار النشر: مؤسسة قرطبة – 1406، الطبعة: الأولي، تحقيق: د. محمد رشاد سالم.

براي روشن شدن حقيقت ماجرا و اين كه چه كسي دروغگو است و به پيامبر خدا دروغ مي بندد، ما أسناد اين روايت را در منابع اهل سنت به صورت فشرده بررسي خواهيم كرد.

طريق اول: عبد الله بن عباس
ابوداود طيالسي در مسند خود مي نويسد:

حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ لِعَلِيٍّ:

«أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي».

از إبن عباس نقل شده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله خطاب به علي (عليه السلام) فرمود:

«تو ولي هر مؤمني بعد از من هستي».

الطيالسي البصري، سليمان بن داوود ابوداوود الفارسي (متوفاي204هـ)، مسند أبي داوود الطيالسي،ج1، ص360، ح2752، ناشر: دار المعرفة – بيروت.

بررسي سند روايت
أَبُو عَوَانَةَ، وضّاح بن عبد الله
از روات، بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي او را «ثقه» و «متقن» مي داند:

وضاح بن عبد الله الحافظ أبو عوانة اليشكري مولي يزيد بن عطاء سمع قتادة وابن المنكدر وعنه عفان وقتيبة ولوين ثقة متقن لكتابه توفي 176 ع

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص349، رقم:6049، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

ابن حجر نيز مي نويسد:

وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة اليشكري بالمعجمة الواسطي البزاز أبو عوانة مشهور بكنيته ثقة ثبت من السابعة مات سنة خمس أو ست وسبعين ع

وضاح، ثقه، استوار و از طبقه هفتم روات بود.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب،ج1، ص580، رقم: 7407، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

أَبِو بَلْجٍ، يحيي بن سليم بن بلج:
مزي در تهذيب الكمال مي نويسد:

أبو بلج الفزاري الواسطي، ويُقال: الكوفي، وهو الكبير، اسمه: يحيي بن سليم بن بلج…

قال إسحاق بن منصور، عن يحيي بن مَعِين: ثقة. وكذلك قال محمد بن سعد، والنَّسَائي، والدار قطني. وقَال البُخارِيُّ: فيه نظر. وَقَال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به.

ابوبلج فزاري، اسحاق بن منصور از يحيي بن معين نقل كرده است كه او «ثقه» است، همچنين محمد بن سعد، نسائي و دارقطني او را توثيق كرده اند. بخاري گفته: در او اشكال است، ابوحاتم گفته: حديثش صالح است و در خود او اشكالي نيست.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال،ج33، ص162، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ – 1980م.

ذهبي در كتاب الكاشف در باره او مي نويسد:

أبو بلج الفزاري يحيي بن سليم أو بن أبي سليم عن أبيه وعمرو بن ميمون الأودي وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والدارقطني وقال أبو حاتم لا بأس به وقال البخاري فيه نظر 4

يحيي بن سليم، يحيي بن معين و دارقطني او را توثيق كرده اند، ابوحاتم گفته: اشكالي در او نيست و بخاري گفته: در او اشكالي است.

الكاشف ج2 ص414، رقم:6550

و ابن حجر در لسان الميزان مي گويد:

يحيي بن سليم ان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه بن معين والنسائي والدارقطني.

يحيي بن معين، نسائي و دارقطني او را توثيق كرده اند.

لسان الميزان ج7 ص432، رقم:5209

و در تقريب التهذيب او را صدوق دانسته؛ اما گفته است كه برخي وقت ها اشتباه مي كرده:

أبو بلج بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم الفزاري الكوفي ثم الواسطي الكبير اسمه يحيي بن سليم أو بن أبي سليم أو بن أبي الأسود صدوق ربما أخطأ من الخامسة 4

ابو بلج، بسيار راستگو است؛ ولي گاهي اشتباه مي كرده است.

تقريب التهذيب ج1 ص625، رقم: 8003.

بديهي است كه جمله بخاري «فيه نظر»، نمي تواند در برابر توثيقات بزرگان علم رجال اهل سنت، تضعيف محسوب شود و به صحت روايت ضرر بزند؛ چرا كه بزرگاني همچون يحيي بن معين، دارقطني، نسائي، محمد بن سعد و ابن أبي حاتم او را توثيق كرده اند و تضعيف بخاري در برابر توثيقات اين بزرگان تاب مقاومت ندارد؛ چنانچه بدر الدين عيني در باره روايتي كه از ابوالمنيب عبيد الله بن عبد الله نقل شده است مي گويد:

فإن قلت: في إسناده أبو المنيب عبيد الله بن عبد الله، وقد تكلم فيه البخاري وغيره. قلت: قال الحاكم: وثقه ابن معين، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو صالح الحديث، وأنكر علي البخاري إدخاله في الضعفاء، فهذا ابن معين إمام هذا الشأن وكفي به حجة في توثيقه إياه.

اگر بگويي كه در سند آن ابو المنيب عبيد الله بن عبد الله است كه بخاري و ديگران به او اشكال گرفته اند، مي گويم: حاكم گفته كه ابن معين او را توثيق كرده، ابوحاتم گفته كه از پدرم شنيدم كه مي گفت: او صالح الحديث است؛ اما بخاري منكر شده و او را در زمره ضعفاء آورده است؛ اما يحيي بن معين، پيشواي اين كار (علم رجال) است، براي حجيت روايت، توثيق او، توسط يحيي بن معين كفايت مي كند.

العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري،ج7، ص11، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

وضعيت يحيي بن سليم نيز تقريبا به همين صورت است، بخاري او را تضعيف كرده ـ البته اگر بگوييم كه «فيه نظر» تضعيف باشد ـ؛ اما يحيي بن معين و ديگر ائمه رجال اهل سنت او را توثيق كرده اند؛ پس بر طبق گفته آقاي بدر الدين عيني، تضعيف بخاري ارزشي ندارد و تنها توثيق يحيي بن معين، براي اثبات حجيت روايت كفايت مي كند.

حتي اگر فرض كنيم كه اشكال بخاري تأثير گذار باشد، بازهم روايت از حجيت ساقط نمي شود و حد اكثر يحيي بن سليم مي شود «مختلف فيه» و روايت «مختلف فيه» از ديدگاه اهل سنت، دست كم داراي درجه «حسن» است و روايت حسن نيز از ديدگاه آن ها حجت است و در حجيت با روايت صحيح تفاوتي ندارد.

الباني وهابي نيز روايت يحيي بن سليم را «حسن» دانسته است:

1188 – إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج واسمه يحيي بن سليم بن بلج قال الحافظ صدوق ربما أخطأ.

سند روايت «حسن» است، تمام راويان آن ثقه و از راويان بخاري و مسلم هستند؛ غير از أبوبلج كه ابن حجر گفته او بسيار راستگو است؛ ولي گاهي اشتباه مي كرده.

ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، ظلال الجنة،ج1، ص27، ج2، ص338، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الثالثة – 1413هـ ـ 1993م.

البته الباني روايت «أنت ولي كل مؤمن بعدي» را با همين سند، صحيح مي داند و صراحتا اعتراف مي كند كه اين روايت صحيح است كه در ادامه به سخن او اشاره مي شود.

نتيجه آن كه: يحيي بن سليم از ديدگاه، يحيي بن معين، دارقطني، ابن أبي حاتم، الباني و… موثق و روايتش «صحيح» و يا دست كم «حسن» است.

عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته:

عمرو بن ميمون الأودي عن عمر ومعاذ وعنه زياد بن علاقة وأبو إسحاق وابن سوقة كثير الحج والعبادة وهو راجم القردة مات 74 ع

عمرو بن ميميون، زياد به حج مي رفت و اهل عبادت بود، او همان كسي است كه ميمون را سنگسار كرد.

الكاشف ج2 ص89، رقم: 4237

عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله ويقال أبو يحيي مخضرم مشهور ثقة عابد نزل الكوفة مات سنة أربع وسبعين وقيل بعدها ع.

عمرو بن ميمون كه به او أبويحيي گفته مي شود، مخضرم (كسي كه زمان جاهليت و اسلام را درك كرده)، مشهور، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.

تقريب التهذيب ج1 ص427، رقم:5122.

قضيه سنگسار كردن ميمون در جاهليت را بخاري در صحيح خود نقل كرده است:

حدثنا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ حدثنا هُشَيْمٌ عن حُصَيْنٍ عن عَمْرِو بن مَيْمُونٍ قال رأيت في الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عليها قِرَدَةٌ قد زَنَتْ فَرَجَمُوهَا فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.

نعيم بن حماد از هشيم بن حصين از عمرو بن ميمون روايت كرده است كه وي گفت: در جاهليت، ميموني را ديدم كه زنا كرده بود، پس گروهي از ميمون ها دور وي جمع شده و او را سنگسار كردند؛ من نيز به همراه ايشان او را سنگسار كردم !!!

البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري،ج3، ص1397، ح3636، كتاب مناقب الأنصار، باب القسامة في الجاهلية، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 – 1987.

ابْنِ عَبَّاسٍ
صحابي.

همين روايت را احمد بن حنبل و حاكم نيشابوري به صورت مفصل نقل كرده اند:

(2942)- [3052] حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَي ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَي، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ (ص): ” لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ “…

إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي “. قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: “أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي”.

عمرو بن ميمون مي گويد: با عبد اللَّه بن عباس نشسته بودم، افرادي كه در نه گروه بودند نزد او آمدند و گفتند: يا برخيز و با ما بيا و يا شما ما را با ابن عباس تنها گذاريد. اين ماجرا زماني بود كه ابن عباس بينا بود و هنوز كور نشده بود. ابن عباس گفت: من با شما مي آيم [آنان به گوشه اي رفتند و] با ابن عباس مشغول گفت و گو شدند. من نمي فهميدم چه مي گويند. پس از مدتي عبد اللَّه بن عباس در حالي كه لباسش را تكان مي داد تا غبارش فروريزد آمد و گفت: اف و تف بر آنان، به مردي دشنام مي دهند و از او عيب جويي مي كنند كه ده ويژگي براي اوست؛

[يك ]- رسول خدا (ص) فرمود: «مردي را روانه ميدان مي كنم كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش هم او را دوست دارند هرگز خدا او را خوار نمي كند»….

شايسته نيست كه من بروم؛ مگر اين كه تو جانشين من باشي. ابن عباس مي گويد كه رسول خدا صلي الله عليه وآله به علي (عليه السلام) فرمود: تو بعد از من بر هر مؤمني ولي هستي.

الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة، ج2، ص685، ح3062، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ – 1983م؛

مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص3053، ح3062، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.؛

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج12، ص98، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء – الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل،ج42، ص100، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر – بيروت – 1995؛

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية،ج7، ص339، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت؛

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة،ج4، ص568، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل – بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ – 1992م.

حاكم نيشابوري متوفاي405هـ بعد از نقل اين روايت مي گويد:

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.

اين روايت سندش صحيح است؛ ولي بخاري متوفاي256هـ و مسلم به اين صورت نقل نكرده اند.

النيسابوري، محمد بن عبدالله، المستدرك علي الصحيحين، ج3، ص143، دار الكتب العلمية ـ بيروت، الأولي، 1411هـ.

ذهبي متوفاي748هـ نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت گفته:

صحيح.

المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص134، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر اسلام امير المؤمنين، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.

ابن عبد البر قرطبي بعد از نقل اين روايت مي گويد:

قال أبو عمر رحمه الله هذا إسناد لا مَطْعَنٌ فيه لأحد لصحته وثقة نَقَلَتِه….

ابو عمر (ابن عبد البر) گفته: اين سندي است كه هيچ كس حق اشكال به آن را ندارد؛ چرا كه سند آن صحيح و تمام راويان آن موثق هستند.

ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاي 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب،ج3 ص1091 ـ 1092، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل – بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ.

حافظ ابوبكر هيثمي متوفاي807 هـ نيز بعد از اين روايت مي گويد:

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.

اين روايت را احمد و طبراني متوفاي360هـ در معجم كبير و معجم اوسط به صورت خلاصه نقل كرده اند، راويان احمد همگي راويان صحيح بخاري متوفاي256هـ هستند؛ غير از أبي بلج فزاري كه او نيز مورد اعتماد و در او اشكالي است.

الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، ج9، ص120، دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي ـ القاهرة، بيروت ـ 1407هـ.

حتي الباني وهابي كه روايت أبوبلج را در جاي ديگر «حسن» دانسته، در اين جا تصحيح مي كند و مي گويد:

و أما قوله: «وهو ولي كل مؤمن بعدي». فقد جاء من حديث ابن عباس، فقال الطيالسي (2752 ): حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه ” أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لعلي: ” أنت ولي كل مؤمن بعدي “.

و أخرجه أحمد (1 / 330 – 331) ومن طريقه الحاكم (3 / 132 – 133) وقال: «صحيح الإسناد»، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

اما اين گفته پيامبر (ص) كه: «او ولي هر مؤمني بعد از من است» از طريق ابن عباس نقل شده است. طيالسي گفته: ابوعوانه از ابوبلج از عمرو بن ميمون از ابن عباس نقل كرده است كه رسول خدا خطاب به علي فرمود: تو ولي هر مؤمني بعد از من هستي.

احمد نيز آن را نقل كرده و حاكم نيز از همين طريق آن را نقل كرده و گفته: سندش صحيح است، ذهبي نيز با نظر او موافقت كرده است. سند روايت همان گونه است است كه حاكم و ذهبي گفته اند (صحيح است).

ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223

نتيجه اين كه: روايت «أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» از ديدگاه بزرگاني همچون حاكم نيشابوري، شمس الدين ذهبي و علي بن أبي بكر هيثمي، محمد ناصر الباني و… صحيح و تمام راويان آن ثقه هستند.

طريق دوم: عمران بن حصين
ابوعيسي ترمذي در سنن خود، احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و نسائي در خصائص اميرمؤمنان عليه السلام نوشته اند:

(3674)- [3712] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) جَيْشًا، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَمَضَي فِي السَّرِيَّةِ، فَأَصَابَ جَارِيَةً، فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ، وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالُوا: إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنَ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَي رِحَالِهِمْ، فَلَمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَي النَّبِيِّ (ص) فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ:

«مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي».

مطرف بن عبد الله از «عمران بن حصين» روايت كرده كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله لشكري را به فرماندهي حضرت علي بن ابيطالب (عليه السلام) فرستاد، حضرت علي عليه السّلام به فرمان پيغمبر به آن مأموريت رفت. پس از پيروزي، كنيزكي را كه جزو اسيران بود، براي خود برگزيد. اين عمل علي عليه السّلام مورد نارضايتي لشكريان قرار گرفت و از آنها، چهار تن تعهد كردند و گفتند: هر گاه با رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله ملاقات كنيم، رفتار ناخوشايند حضرت علي عليه السّلام را به اطلاع ايشان مي رسانيم.

معمول مسلمانها اين بود كه هر گاه از سريّه اي باز مي گشتند. نخست به حضور پيغمبر اكرم صلّي اللّه عليه و آله شرفياب مي شدند و سلام مي كردند؛ پس از عرض سلام، هر يك به مقر خويش باز مي گشت. اين بار هم طبق معمول، لشكر به حضور پيغمبر صلّي اللّه عليه و آله شرفياب شد.

پس از عرض سلام، يكي از چهار تن از جاي برخاست و گفت: يا رسول الله! آيا از رفتاري كه علي بن ابيطالب در اين مأموريت انجام داده، اطلاع يافته ايد؟ رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله روي از او برتافت و پاسخي نداد؛ دومي از جاي برخاست و همان سخن را بازگو كرد. پيغمبر اكرم صلّي اللّه عليه و آله از او نيز روي برگردانيد و پاسخي نداد؛ سومي از جاي برخاست و همان شكايت را نمود. رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به گفته او هم اعتنائي نكرد؛ چهارمي برخاست و گفته هاي آن سه نفر را تأييد كرد.

رسول الله صلّي اللّه عليه و آله در حالي كه آثار خشم و غضب از چهره مباركش هويدا بود، برآشفت و سه بار فرمود: از علي چه مي خواهيد؟ از علي چه مي خواهيد؟ از علي چه مي خواهيد؟ و فرمود: علي از من است و من از علي و او پس از من، ولي همه مؤمنان است.

الترمذي السلمي، ابوعيسي محمد بن عيسي (متوفاي 279هـ)، سنن الترمذي،ج5، ص632، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت؛

الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة،ج2، ص620، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ – 1983م؛

النسائي، ابوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي (متوفاي303 هـ)، خصائص اميرمؤمنان علي بن أبي طالب،ج1، ص109، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا – الكويت الطبعة: الأولي، 1406 هـ؛

أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاي307 هـ)، مسند أبي يعلي،ج1، ص293، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث – دمشق، الطبعة: الأولي، 1404 هـ – 1984م؛

الروياني، أبو بكر محمد بن هارون (متوفاي307هـ)، مسند الروياني،ج1، ص125، تحقيق: أيمن علي أبو يماني، ناشر: مؤسسة قرطبة – القاهرة، الطبعة: الأولي، 1416هـ؛

التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد ابوحاتم (متوفاي354 هـ)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان،ج15، ص373، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر:مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م؛

الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير،ج18، ص128، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء – الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛

الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاي430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء،ج6، ص294، ناشر: دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.

ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة،ج4، ص116، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت / لبنان، الطبعة: الأولي، 1417 هـ – 1996 م.

ابن أبي شيبه با همان سند روايت نقل كرده است؛ اما متن آن كمي تفاوت دارد:

حدثنا عفان قال ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله… فأقبل إليه رسول الله يعرف الغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي

إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار،ج6، ص373، ح32121، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد – الرياض، الطبعة: الأولي، 1409هـ.

تعدادي از علماي اهل سنت، سند اين روايت را تصحيح كرده اند؛ از جمله ذهب در ميزان الإعتدال مي نويسد:

قال ابن عدي أدخله النسائي في صحاحه.

ابن عدي گفته كه نسائي اين روايت را در زمره روايات صحيح خود وارد كرده است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال،ج2، ص138، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1995م.

و در تاريخ الإسلام مي نويسد:

أخرجه النسائي، والترمذي وقال: حديث حسن غريب. ورواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الرزاق، وعفان عنه. وإسناده علي شرط مسلم وإنما لم يخرجه في صحيحه لنكارته.

اين روايت را نسائي آورده و ترمذي بعد از نقل آن گفته: حديث حسن و غريب است. و إمام أحمد در مسندش آن را از طريق عبد الزراق و عفان نقل كرده، سند امام أحمد مطابق با شرايطي است كه مسلم در صحت روايت قائل است؛ اما آن را در صحيح خود نياورده؛ چون متن آن منكر است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج11، ص71، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ – 1987م.

بلي، متن اين روايت از ديدگاه مسلم نيشابوري و شمس الدين ذهبي منكر و غير قابل پذيرش است؛ چون اساس مذهب و عقائد آن ها را فرو ريخته و بطلان افكار آن ها را ثابت مي كند؛ از اين رو طبيعي است كه آن ها نپذيرند و در صحيح خود آن را نياورند.

اگر مسلم اين گونه روايات را آورده بود كه نام كتاب او را «صحيح مسلم» نمي گذاشتند.

و ابن حجر عسقلاني تصريح مي كند كه سند اين روايت «قوي» است.

وأخرج الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين في قصة قال فيها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي.

ترمذي با سند قوي از عمران بن حصين در قصه اي نقل كرده كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود: از علي چه مي خواهيد، به درستي كه علي از من است و من از علي هستم و او ولي هر مؤمني بعد از من است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة،ج4، ص569، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل – بيروت، الطبعة: الأولي، 1412هـ – 1992م.

و عبد القادر بغدادي نيز همان سخن ابن حجر را تكرار كرده است:

وأخرج الترمذي بإسنادٍ قويٍّ عن عمران بن حصين في قصةٍ قال فيها: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما يريدون من علي إن علياً مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي.

البغدادي، عبد القادر بن عمر (متوفاي1093هـ)، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب،ج6، ص69، تحقيق: محمد نبيل طريفي / اميل بديع اليعقوب، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1998م.

جلال الدين سيوطي و علاء الدين هندي گفته اند كه ابن جرير طبري همين روايت را نقل و سپس آن را تصحيح كرده است:

(ش وابن جرير وصحَّحَهُ).

ابن أبي شيبه و نيز ابن جرير آن را نقل و تصحيح كرده است.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)،ج16، ص256، طبق برنامه الجامع الكبير؛

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال،ج13، ص62، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1419هـ – 1998م.

سيوطي در جاي ديگر از كتاب جامع الأحاديث صراحتا مي گويد كه اين روايت صحيح است:

عَلِيٌّ مِني وَأَنَا مِنْ عَلِيَ، وَعَلِيٌّ وَلِيُّ كُل مُؤْمِنٍ بَعْدِي (ش) عن عمران بن حصين، صحيح.

علي از من و من از علي هستسم، و علي ولي هر مؤمني بعد از من است. اين روايت را ابن أبي شيبه در كتاب المصنف نقل كرده و سندش صحيح است.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)،ج5، ص211، طبق برنامه الجامع الكبير.

متقي هندي نيز در كنز العمال همين سخن را تكرار كرده است:

علي مني وأنا من علي، وعلي ولي كل مؤمن بعدي. ش عن عمران بن حصين؛ صحيح.

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال،ج11، ص279، ح 32941، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1419هـ – 1998م.

صالحي شامي نيز روايت را صحيح دانسته است:

وروي ابن أبي شيبة وهو صحيح عن عمر – رضي الله تعالي عنه – قال: قال رسول الله – صلي الله عليه وسلم -: ‘ علي مني وأنا منه، وعلي ولي كل مؤمن من بعدي ‘.

الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد،ج11، ص296، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1414هـ.

البته به جاي «عمران» در نقل صالحي شامي «عمر» آمده است كه به احتمال زياد از اشتباهات نسخه نويسان باشد.

الباني وهابي بعد از نقل اين روايت و در توثيق جعفر بن سليمان مي گويد:

قلت: وهو ثقة من رجال مسلم وكذلك سائر رجاله ولذلك قال الحاكم: «صحيح علي شرط مسلم»، وأقره الذهبي.

من مي گويم: جعفر بن سليمان ثقه و از روايان صحيح مسلم است؛ چنانچه ديگر راويان اين روايت نيز اين چنين هستند؛ به همين خاطر حاكم گفته است كه روايت بنابر شرايط مسلم، صحيح است و ذهبي نيز نظر او را تأييد كرده است.

السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223

هر چند كه همين تصريحات بزرگان اهل سنت براي اثبات صحت روايت كفايت مي كند؛ اما براي اطمينان بيشتر، ما تك تك روات را نيز بررسي خواهيم كرد:

بررسي سند روايت
قُتَيْبَةُ بن سعيد:
از روات بخاري و مسلم؛ ذهبي در باره او مي گويد:

قتيبة بن سعيد أبو رجاء البلخي عن مالك والليث وعنه الجماعة سوي بن ماجة والفريابي والسراج مات عن اثنتين وتسعين سنة في شعبان 24 ع

قتيبة بن سعيد، از مالك و ليث و از او تمام صحاح سته؛ غير از ابن ماجه روايت نقل كرده اند.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2 ص134، رقم: 4555، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو – جدة، الطبعة: الأولي، 1413هـ – 1992م.

و ابن حجر در باره او مي نويسد:

قتيبة بن سعيد بن جميل بفتح الجيم بن طريف الثقفي أبو رجاء البغلاني بفتح الموحدة وسكون المعجمة يقال اسمه يحيي وقيل علي ثقة ثبت من العاشرة مات سنة أربعين عن تسعين سنة ع.

قتيبة بن سعيد، ثقه و ثابت قدم بوده است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص454، رقم:5522، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد – سوريا، الطبعة: الأولي، 1406 – 1986.

جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ:
از روات مسلم و ساير صحاح سته، ابن حجر در باره او گفته است:

جعفر بن سليمان الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة أبو سليمان البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع من الثامنة مات سنة ثمان وسبعين بخ م 4

جعفر بن سليمان، بسيار راستگو و زاهد؛ اما متمايل به شيعه بود.

تقريب التهذيب ج1 ص140، رقم:942

و ذهبي در تذكرة الحفاظ در باره او مي نويسد:

م 4 جعفر بن سليمان الامام أبو سليمان الضبعي البصري من ثقات الشيعة وزهادهم حدث عن ثابت البناني….

جعفر بن سليمان، از روايات مورد اعتماد شيعه و از زاهدان آن بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تذكرة الحفاظ، ج1 ص241، رقم:227، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي.

الباني وهابي كه از او با عنوان بخاري دوران ياد مي كنند، در توثيق جعفر بن سليمان مي نويسد:

و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلي أهل البيت ولم يكن بداعية إلي مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها، أن الاحتجاج بأخباره جائز.

جعفر بن سليمان از راويان مورد اعتماد و استوار در نقل روايت است؛ البته او به أهل بيت متمايل بوده است، اما او به مذهب خود دعوت نمي كرده است و هيچ اختلافي بين پيشوايان أهل حديث ما در اين مطلب وجود ندارد كه اگر راوي راستگو و متقني، اهل بدعت باشد؛ ولي به مذهبش دعوت نكند، اخذ و تمسك به حديث هاي او صحيح و مجاز است.

السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223

يَزِيدَ بن شريك بن الرِّشْكِ:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي در باره او مي نويسد:

يزيد الرشك هو بن أبي يزيد الضبعي عن مطرف ومعاذة وعنه شعبة وابن علية ثقة متعبد توفي 13 ع.

يزيد الرشك، مورد اعتماد و اهل عبادت بود.

الكاشف ج2 ص391، رقم:6369

و مزي بعد از نقل توثيقاتي كه در باره وجود دارد، مي نويسد:

روي له الجماعة.

تمام صحاح سته از او روايت نقل كرده اند.

المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج32، ص161، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1400هـ – 1980م.

مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ:
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي او را يكي از مشاهير معرفي كرده است:

مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي العامري أبو عبد الله أحد الأعلام عن أبيه وأبي وعلي وعنه أخوه يزيد وقتادة وأبو التياح مات 95 ع

الكاشف ج2 ص269، رقم:5478

و ابن حجر او را ثقه، عابد و فاضل دانسته است:

مطرف بن عبد الله بن الشخير بكسر الشين المعجمة وتشديد المعجمة المكسورة بعدها تحتانية ساكنة ثم راء العامري الحرشي بمهملتين مفتوحتين ثم معجمة أبو عبد الله البصري ثقة عابد فاضل من الثانية مات سنة خمس وتسعين ع

تقريب التهذيب ج1 ص534، رقم:6706

عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
صحابي.

ابن شاهين بعد از نقل همين روايت مي نويسد:

تَفَرَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ، لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ.

علي بن أبي طالب (عليه السلام) تنها دارنده اين فضيلت است و كسي ديگري در آن شريك نيست.

أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين (متوفاي385 هـ)، شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن، ج1، ص89، تحقيق: عادل بن محمد، ناشر: مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع، الطبعة: الأولي، 1415هـ – 1995م.

بنابراين، سند اين روايت كاملا صحيح است و تمام راويان آن، يا از روات بخاري يا از روات مسلم؛ چنانچه پيش از اين تصريح الباني را در اين زمينه خوانديم.

طريق سوم: عامر بن الحصيب بن عبد الله (بريده)
احمد بن حنبل در فضائل الصحابه و مسند خود مي نويسد:

(22409)- [22502] حَدَّثَنَا ابنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بنِ برَيْدَةَ، عَنْ أَبيهِ برَيْدَةَ، قَالَ: بعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بعْثَيْنِ إِلَي الْيَمَنِ، عَلَي أَحَدِهِمَا عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِب، وَعَلَي الْآخَرِ خَالِدُ بنُ الْوَلِيدِ، فَقَالَ: ” إِذَا الْتَقَيْتُمْ فَعَلِيٌّ عَلَي النَّاسِ، وَإِنْ افْتَرَقْتُمَا، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَي جُنْدِهِ “، قَالَ: فَلَقِينَا بنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَاقْتَتَلْنَا، فَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَي الْمُشْرِكِينَ، فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبيْنَا الذُّرِّيَّةَ، فَاصْطَفَي عَلِيٌّ امْرَأَةً مِنَ السَّبيِ لِنَفْسِهِ، قَالَ برَيْدَةُ: فَكَتَب مَعِي خَالِدُ بنُ الْوَلِيدِ إِلَي رَسُولِ اللَّهِ (ص) يُخْبرُهُ بذَلِكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُ النَّبيَّ (ص) دَفَعْتُ الْكِتَاب، فَقُرِئَ عَلَيْهِ، فَرَأَيْتُ الْغَضَب فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ، بعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي أَنْ أُطِيعَهُ، فَفَعَلْتُ مَا أُرْسِلْتُ بهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): ” لَا تَقَعْ فِي عَلِيٍّ، فَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بعْدِي، وَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بعْدِي ”

عبد الله بن بريده از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله دو گروه را به يمن فرستاد؛ سرپرستي يكي را به عهده علي بن ابي طالب عليه السّلام و سرپرستي گروه ديگر را به عهده خالد بن وليد» گذاشت و دستور داد تا زماني دو لشكر از يكديگر جدا نشده اند، علي (عليه السّلام) فرمانده هر دو لشكر خواهد بود و اگر دو لشكر از يكديگر جدا شدند، هر يك از دو تن، فرمانده لشكر خود خواهد بود.

بريدة گفت: لشكريان اسلام عازم يمن شدند و با بني زيد كه اهل يمن بودند، روبرو شديم و جنگيدم، مسلمانان بر مشركان پيروز شدند، گروه بسياري از آنان را از پاي در آورديم، زنان آنان را اسير كرديم و در پايان جنگ غنائمي بدست آورديم.

علي (عليه السّلام) زني را كه از اسيران بود، براي خود برگزيد. اين مسأله، خالد بن وليد ناراحت شد و به همراه من نامه اي براي رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله فرستاد تا از علي (عليه السلام) شكايت كند. هنگامي كه به مدينه رسيدم، نامه را به رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله تقديم كردم. نامه خالد براي رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله قرائت شد، رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله با شنيدن مضمون نامه، آثار غضب بر چهره مباركش هويدا شد. ـ از خشم آن حضرت بيمناك گرديده ـ عرض كردم: يا رسول الله! اينك در جائي هستم كه بايد از خشم رسول خدا به خداي تعالي پناه ببرم، شما مرا تحت فرمان مردي قرار داديد و فرموديد تا از او اطاعت كنم و من از فرمان شما اطاعت كرده ام.

رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله فرمود:

«از علي بدگويي نكنيد؛؛ زيرا او از من است و من از اويم و او پس از من، ولي شما خواهد بود».

الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاي241هـ)، فضائل الصحابة،ج2، ص688، ح1175، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولي، 1403هـ – 1983م؛

مسند أحمد بن حنبل،ج5، ص356، ح23062، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل،ج42، ص189، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر – بيروت – 1995؛

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج3، ص628، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ – 1987م؛

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري،ج8، ص67، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت؛

الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد،ج6، ص236، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1414هـ.

البته همين روايت در صحيح بخاري نقل شده؛ اما او همانند هميشه، سخن پيامبر را تحريف و تكه اصلي آن كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مي كند، حذف كرده است تا مبادا مردم با شنيدن سخن پيامبر گمراه شوند:

حدثني محمد بن بَشَّارٍ حدثنا رَوْحُ بن عُبَادَةَ حدثنا عَلِيُّ بن سُوَيْدِ بن مَنْجُوفٍ عن عبد اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ عن أبيه رضي الله عنه قال بَعَثَ النبي صلي الله عليه وسلم عَلِيًّا إلي خَالِدٍ لِيَقْبِضَ الْخُمُسَ وَكُنْتُ أُبْغِضُ عَلِيًّا وقد اغْتَسَلَ فقلت لِخَالِدٍ ألا تَرَي إلي هذا فلما قَدِمْنَا علي النبي صلي الله عليه وسلم ذَكَرْتُ ذلك له فقال يا بُرَيْدَةُ أَتُبْغِضُ عَلِيًّا فقلت نعم قال لَا تُبْغِضْهُ فإن له في الْخُمُسِ أَكْثَرَ من ذلك.

عبد الله بن بريده از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا (ص) علي بن أبي طالب را به سوي خالد فرستاد تا خمس را از او بگيرد و من بغض و كينه علي را در دل داشتم، علي (عليه السلام) غسل كرد؛ پس به خالد گفتم: آيا او را نمي بيني كه چكار كرد، وقتي پيش رسول خدا رفتيم، اين كار او را گزارش خواهم كرد. رسول خدا (ص) فرمود: اي بريده آيا بغض علي را در دل داري؟ گفتم: بلي، فرمود: بغض او را در دل نداشته باش؛ چرا كه حق او از خمس بيش از اين است.

البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري،ج4، ص1581، ح4093، بَاب بَعْثُ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ عليه السَّلَام وَخَالِدِ بن الْوَلِيدِ رضي الله عنه إلي الْيَمَنِ قبل حَجَّةِ الْوَدَاعِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 – 1987.

بررسي سند روايت
عبد الله بنُ نُمَيْرٍ
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته:

عبد الله بن نمير الهمداني أبو هشام عن هشام بن عروة والأعمش وعنه ابنه وأحمد وابن معين حجة توفي 199 ع.

عبد الله بن نمير، استاد احمد بن حنبل و يحيي بن معين، حجت (كسي كه سي صد هزار حديث حفظ بوده) است.

الكاشف ج1 ص604، رقم:3024

عبد الله بن نمير بنون مصغر الهمداني أبو هشام الكوفي ثقة صاحب حديث من أهل السنة من كبار التاسعة مات سنة تسع وتسعين وله أربع وثمانون ع.

عبد الله بن نمير، ثقه و صاحب حديث از اهل سنت است.

تقريب التهذيب ج1 ص327، رقم:3668

أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ
أجلح بن عبد الله، هر چند كه گفته اند شيعه بوده؛ اما نه به اين معنا كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام و فرزندان معصومش را قبول داشته؛ بلكه به اين معنا كه گفته شده او به ابوبكر و عمر فحش مي داده است؛ هر چند كه همين اتهام نيز براي برخي از علماي سني ثابت نشده است؛ اما در عين حال ترديدي در وثاقت و صداقت او نيست؛ چنانچه ذهبي مي نويسد:

أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي عن الشعبي وعكرمة وعنه القطان وابن نمير وخلق وثقه بن معين وغيره وضعفه النسائي وهو شيعي مع أنه روي عنه شريك أنه قال سمعنا أنه ما سب أبا بكر وعمر أحد إلا افتقر أو قتل مات 145 4.

أجلح بن عبد الله را يحيي معين و ديگران توثيق كرده؛ اما نسائي گفته كه او ضعيف است و شيعه بود. با اين كه شريك از او روايت كرده است كه مي گفت: كسي ابابكر و عمر را فحش نمي دهد؛ مگر اين كه فقير يا كشته مي شود.

الكاشف ج1 ص229، رقم: 234

البته از آن جائي كه نسائي از متشددين در توثيق بوده و سخت گيري بيش از اندازه داشته، تضعيف او در برابر توثيق ديگر بزرگان اهل سنت، توانائي مقابله و برابري را ندارد؛ چنانچه مباركفوري در شرح حال عبد الله العمري مي گويد:

قواه غير واحد من الأئمة وضعفه النسائي وبن حبان وغيرها من المتشددين

تعداد زيادي از ائمه او را تقويت كرده اند؛ اما نسائي و إبن حبان و ديگراني كه از متشددين هستند، او را تضعيف كرده اند.

المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاي1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج2، ص355، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

ابن حجر عسقلاني در شرح حال او مي نويسد:

أجلح بن عبد الله بن حجية بالمهملة والجيم مصغر يكني أبا حجية الكندي يقال اسمه يحيي صدوق شيعي من السابعة مات سنة خمس وأربعين بخ 4.

أجلح بن عبد الله راستگو و شيعه بوده است.

تقريب التهذيب ج1 ص96، رقم:285

مناوي در فيض القدير به نقل از جد مادري خود در باره اين روايت مي نويسد:

قال جدنا للأم، الزين العراقي: الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح

جد مادري من، زين العراقي گفته: اجلح كندي را اكثر علما توثيق كرده اند، ساير راويان همگي از روات صحيح بخاري هستند.

المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاي 1031هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير،ج4، ص357، ناشر: المكتبة التجارية الكبري – مصر، الطبعة: الأولي، 1356هـ.

زين العراقي از بزرگان تاريخ اهل سنت است؛ چنانچه سيوطي در باره او مي نويسد:

الحافظ الإمام الكبير الشهير أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي حافظ العصر… وتقدم في فن الحديث بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة كالسبكي والعلائي والعز بن جماعة والعماد بن كثير وغيرهم ونقل عنه الشيخ جمال الدين الإسنوي في المهمات ووصفه بحافظ العصر…

او حافظ، امام بزرگ و مشهور أبو الفضل، زين الدين، عبد الرحيم بن الحسين ابن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي، حافظ عصر است… او در فن حديث سرآمد (عصر خود) گشت به گونه اي كه بزرگان عصر او همچون سبكي و علائي و عز بن جماعة و عماد بن كثير و غيره در تعريف و تمجيد او فراوان گفته و نوشته اند و شيخ جمال الدين إسنوي، روايات او را در مسايل مهم و اساسي نقل كرده و از او با وصف حافظ عصر ياد كرده است…

السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، متوفاي 911هـ، طبقات الحفاظ، ج1، ص543، دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 1403، الطبعة: الأولي

بنابراين ترديدي در وثاقت اجلح كندي نيست.

عَبدِ اللَّهِ بنِ برَيْدَةَ
ذهبي در الكاشف مي نويسد:

عبد الله بن بريدة قاضي مرو وعالمها عن أبيه وعمران بن حصين وعائشة وعنه مالك بن مغول وحسين بن واقد وأبو هلال ثقة ولد عام اليرموك وعاش مائة توفي 115 ع

عبد الله بن بريده كه قاضي مرو و دانشمند آن جا بود، ثقه است.

الكاشف ج1 ص540، رقم:2644.

و إبن حجر مي گويد:

عبد الله بن بريدة بن الخصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضيها ثقة من الثالثة مات سنة خمس ومائة وقيل بل خمس عشرة وله مائة سنة ع

عبد الله بن بريده، اهل مرو و قاضي آن جا بود، ثقه و از طبقه سوم روات بود.

تقريب التهذيب ج1 ص297، رقم: 3227

عامر بن الحصيب بن عبد الله (برَيْدَةَ)
صحابي.

نتيجه: سند اين روايت نيز اشكالي ندارد، حتي اگر اشكال نسائي در باره أجلح مورد قبول باشد، دست كم اين روايت «حسن» مي شود و روايت «حسن» نيز همانند روايت صحيح از ديدگاه اهل سنت حجت است؛ چنانچه الباني وهابي بعد از نقل همين روايت مي گويد:

أخرجه أحمد (5 / 356 ). قلت: وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأجلح، وهو ابن عبد الله الكندي، مختلف فيه، وفي التقريب: «صدوق شيعي».

اين روايت را أحمد نقل كرده، من مي گويم: سند آن «حسن» و راويان آن موثق و از روايان بخاري و مسلم هستند؛ غير از أجلح كه او همان ابن عبد الله كندي و «مختلف فيه» (علماي رجال در وثاقت او اختلاف دارند) است. در تقريب آمده است كه او بسيار راستگو و شيعه بوده.

السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223

طريق چهارم: براء بن عازب
ابوبكر العنبري در مجلسان خود مي نويسد:

(14)- [14 ] حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَي السَّاجِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازِقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ: ” أَلَسْتُ أَوْلَي بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ ” قَالُوا: بَلَي، قَالَ: ” أَلَسْتُ أَوْلَي بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ؟ ” قَالُوا: بَلَي، قَالَ: ” أَلَسْتُ أَوْلَي بِهِمْ مِنْ أَوْلادِهِمْ؟ ” قَالُوا: بَلَي، قَالَ: ” أَلَسْتُ أَلَسْتُ؟ ” قَالُوا: بَلَي، قَالَ: ” فَهَذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ “.

فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: يَهْنُكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ وَلِيَّ كُلِّ مُسْلِمٍ.

از براء بن عازب نقل شده است كه رسول خدا (ص) فرمود: آيا من از خود مؤمنان نسبت به آن ها شايسته تر نيستم، صحابه گفتند: بلي. فرمود: آيا من نسبت به مؤمنين از همسرانشان شايسته تر نيستم؟ گفتند: بلي. فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از اولادشان شايسته تر نيستم؟ گفتند: بلي. سپس چندين بار همين مسأله را سؤال كردند و همه حاضران تصديق كردند. فرمود: اين (علي عليه السلام) ولي شما بعد از من است؛ خدا دوستان او را دوست بدار و دشمنانش را دشمن.

پس پسر عمر گفت: مبارك باد بر تو اي پسر ابوطالب، تو از امروز ولي هر مسلماني شدي.

العنبري الملحمي أحمد بن محمد (متوفاي324هـ)، مجلسان لأبي بكر العنبري، ص4، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات، ـ مصر، الطبعة: الأولي، 2004هـ

دلالت اين روايت بر ولايت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام از ديگر روايات ذكر شده، آشكار تر است؛ چرا كه رسول خدا صلي الله عليه وآله پيش از گفتن «فهذا وليكم بعدي» اولويت خود را نسبت به مؤمنان از جان، ناموس و فرزندان آن ها، ثابت مي كند و اعتراف مي گيرد؛ سپس همين اولويت را براي اميرمؤمنان عليه السلام نيز تثبيت مي نمايد؛ يعني بعد از من علي بن أبي طالب عليه السلام نيز نسبت به جان، ناموس، فرزندان و… شما اولويت دارد؛ همان طوري كه من دارم.

ضمن اين كه پسر عمر به اميرمؤمنان تبريك مي گويد كه تو از امروز به اين مقام جديد دست يافتي و بر همه مؤمنان «ولي» شدي. اگر منظور دوستي، نصرت و… باشد، تبريك گفتن معنا ندارد؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از از اين دوست و ياور مردم بوده و با كسي از مؤمنان دشمني نداشته؛ بنابراين، در صورتي كه به معناي دوستي و… باشد، به مقام جديدي دست نيافته كه پسر عمر تبريك بگويد.

بررسي سند روايت
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَي السَّاجِيُّ
ذهبي در تاريخ الإسلام در شرح حال او مي نويسد:

زكريا بن يحيي… أبو يحيي الساجي البصري الحافظ. وكان من الثقات الأئمة. سمع منه: الأشعري وأخذ عنه مذهب أهل الحديث. ولزكريا الساجي كتاب جليل في العلل يدل علي تبحره وإمامته.

زكريا بن يحيي ساجي، حافظ و از پيشوايان مورد اعتماد بود. اشعري شاگرد او بود و مذهب اهل حديث را از او آموخت. براي او كتابي در باره علل (علم شناخت حديث صحيح از ضعيف) است كه دلالت بر مهارت و امامت او مي كند.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام،ج23، ص210، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ – 1987م.

و ابن حجر در تقريب التهذيب مي نويسد:

زكريا بن يحيي الساجي البصري ثقة فقيه من الثانية عشرة مات سنة سبع وثلاثمائة.

زكريا بن يحيي، ثقه و فقيه بود.

تقريب التهذيب ج1 ص216، رقم:2029

سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ
از روات صحيح مسلم، ذهبي در شرح حال او مي نويسد:

سلمة بن شبيب أبو عبد الرحمن النيسابوري الحافظ بمكة عن أبي أسامة ويزيد وعبد الرزاق وعنه مسلم والأربعة والروياني حجة مات 247 م 4

سلمة بن شبيب، از روات مسلم و ساير صحاح سته، حافظ و حجت بود.

الكاشف ج1 ص453، رقم:2034.

ابن حجر مي نويسد:

سلمة بن شبيب المسمعي النيسابوري نزيل مكة ثقة من كبار الحادية عشرة مات سنة بضع وأربعين م 4

سلمة بن شبيب، ساكن مكه، مورد اعتماد و از بزرگان طبقه يازدهم روات بود.

تقريب التهذيب ج1 ص247، رقم:2494.

عَبْدُ الرَّازِقِ
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي در باره او مي گويد:

عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام عن بن جريج ومعمر وثور وعنه أحمد وإسحاق والرمادي والدبري صنف التصانيف مات عن خمس وثمانين سنة في 211 ع.

عبد الرزاق بن همام، حافظ و يكي از مشاهير بود.

الكاشف ج1 ص651، رقم:3362

مَعْمَرٌ بن راشد
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي او را اين چنين مي ستايد:

معمر بن راشد أبو عروة الأزدي مولاهم عالم اليمن عن الزهري وهمام وعنه غندر وابن المبارك وعبد الرزاق قال معمر طلبت العلم سنة مات الحسن ولي أربع عشرة سنة وقال أحمد لا تضم معمرا إلي أحد إلا وجدته يتقدمه كان من أطلب أهل زمانه للعلم وقال عبد الرزاق سمعت منه عشرة آلاف توفي في رمضان 153ع

معمر بن راشد، دانشمند يمني بود. أحمد گفته: كسي معمر را در كنار شخص ديگري قرار نداد، مگر اين كه ديدم او را مقدم كرده است؛ او در زما خودش از همه مردم بيشتر به دنبال دانش بود، عبد الرزاق گفت كه ده هزار روايت از او شنيده ام.

الكاشف ج2 ص282، رقم:5567.

ابن حجر مي گويد:

معمر بن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة من كبار السابعة مات سنة أربع وخمسين وهو بن ثمان وخمسين سنة ع

معمر بن راشد، ساكن يمني، ثقه، ثابت قدم و فاضل بود؛ البته در روايت او از ثابت، أعمش و هشام اشكالاتي است.

تقريب التهذيب ج1 ص541، رقم:6809.

عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ
از روات مسلم و ساير صحاح سته. البته برخي به دليل اين كه او شيعه بوده، تضعيف كرده اند؛ اما چون از روات صحيح مسلم است، تضعيفش بي فايده است، به همين خاطر ذهبي تضعيفات اين تعداد را بي ارزش دانسته و نام او را در كتاب «ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق» آورده است:

علي بن زيد بن جدعان علي م مقرونا صويلح الحديث قال أحمد ويحيي ليس بشيء وقواه غيرهما.

علي بن زيد، مسلم از او به صورت مقرون (به همراه شخص ديگري در همان مكان از سند) روايت نقل كرده، احاديث او صالح است، احمد و يحيي بن معين گفته اند كه بي ارزش است؛ اما ديگران او را توثيق كرده اند.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، ج1 ص140، رقم: 253، تحقيق: محمد شكور أمرير المياديني، ناشر: مكتبة المنار – الزرقاء، الطبعة: الأولي، 1406هـ.

عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ
از روات بخاري، مسلم و ساير صحاح سته، ذهبي در باره او مي نويسد:

عدي بن ثابت الأنصاري عن أبيه والبراء وابن أبي أوفي وعنه شعبة ومسعر وخلق ثقة لكنه قاص الشيعة وإمام مسجدهم بالكوفة توفي 116 ع.

عدي بن ثابت، موثق است؛ اما قصه گوي شيعه و امام مسجد آن ها در كوفه بود.

الكاشف ج2 ص15، رقم:3758

ابن حجر مي گويد:

عدي بن ثابت، كوفي و ثقه است؛ اما به شيعه بودن متهم شده است.

عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي ثقة رمي بالتشيع من الرابعة مات سنة ست عشرة ع

تقريب التهذيب ج1 ص388، رقم:4539

الْبَرَاءِ بن عازب
صحابي.

تا اين جا ثابت شد كه اين روايت حد اقل از چهار طريق؛ عبد الله بن عباس، عمران بن حصين، بريده و براء بن عازب، و با اسناد معتبر نقل شده است؛ حتي محمد ناصر الباني دو سند آن را «صحيح» و يك سند آن را «حسن» دانسته است؛ بنابراين در صحت اين روايات ترديدي نيست.

هر چند كه هر كدام از اين طريق ها چند سند معتبر ديگر نيز دارد كه ما به اختصار به همين اندازه كفايت مي كنيم و دوستاني كه خواستار تحقيق بيشتر در اين زمينه هستند، به كتاب نفحات الأزهار، خلاصه عبقات الأنوار علامه ميلاني ج15 و 16 ارجاع مي دهيم.

اشكالات اهل سنت به اين روايت
حال بعد از اثبات صحت سند روايت بايد به اشكالات اهل سنت پاسخ داده شود.

اشكالات به اين روايت به دو دسته تقسيم مي شود: اشكالات سندي؛ 2. اشكالات دلالي.

اشكالات سندي
ابن تيميه
ابن تيميه حراني به صورت كامل، اين روايت منكر شده و آن را دروغ پنداشته است. همان طور كه گذشت، وي در منهاج السنة مي نويسد:

قوله «هو ولي كل مؤمن بعدي» كذب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم.

اين حديث از پيامبر خدا (ص) كه فرمود: « علي ولي هر مؤمني بعد از من است » دروغي است كه به رسول خدا (ص) نست داده شده است.

ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم الحراني (متوفاي 728هـ)، منهاج السنة النبوية،ج7، ص391، دار النشر: مؤسسة قرطبة – 1406، الطبعة: الأولي، تحقيق: د. محمد رشاد سالم.

ابن كثير دمشقي
ابن كثير دمشقي، شاگرد ابن تيميه نيز مي نويسد:

هذه الفظة منكرة والاجلح شيعي ومثله لا يقبل اذا تفرد بمثلها.

اين لفظ منكر (غير قابل قبول) و أجلح شيعي است و زماني كه همانند او به تنهائي چنين روايتي را نقل كند، پذيرفته نمي شود.

ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية،ج7، ص344، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

ابن حجر هيثمي
ابن حجر مكي مي گويد:

و أما رواية ابن بريدة عنه لا تقع يا بريدة في علي فإن عليا مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ففي سندها الأجلح وهو وإن وثقه ابن معين لكن ضعفه غيره علي أنه شيعي.

اما روايت ابن بريده از پدرش كه «اي بريده از علي عيب جوئي نكند؛ چرا كه او از من است و من از او هستم و او ولي شما بع از من است» پس در سند آن أجلح است؛ اگر چه ابن معين او را توثيق كره ؛ اما ديگران به خاطر اين كه شيعه است، تضعيفش كرده اند.

الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي – كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة – لبنان، الطبعة: الأولي، 1417هـ – 1997م.

دهلوي
عبد العزيز دهلوي در رد اين روايت مي گويد:

حديث سوم روايت بريده مرفوعا انه قال (ان عليا مني و انا من علي و هو ولي كل مومن من بعدي) و اين حديث باطل است زيرا كه در اسناد او اجلح واقع شده و او شيعي است متهم در روايت خود و جمهور او را تضعيف كرده اند پس به حديث او احتجاج نه توان كرد.

الدهلوي، حافظ (عبدالعزيز) غلام حليم بن شيخ قطب الدين احمد بن شيخ ابوالفيض المعروف به شاه ولي الله الهندي، تحفه اثنا عشري، ص346

مباركفوري
مباركفوري به صورت مفصل در باره اين روايت سخن گفته است كه خلاصه تمام حرف هاي او دو اشكال است كه هر دو اشكال او در حقيقت به يك اشكال و آن شيعه بودن جعفر بن سليمان و أجلح كندي است:

قد تفرد بها جعفر بن سليمان وهو شيعي بل هو غال في التشيع…

فإن قلت: لم يتفرد بزيادة قوله «بعدي» جعفر بن سليمان بل تابعه عليها أجلح الكندي فروي الإمام أحمد في مسنده هذا الحديث من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة… قلت: أجلح الكندي هذا أيضا شيعي.

اين روايت را تنها جعفر بن سليمان نقل كرده كه او شيعي و بلكه در تشيع خود زياده روي مي كرده…

اگر بگويي: تنها جعفر بن سليمان اين روايت را با جمله «بعدي» نقل نكرده؛ بلكه أجلح كندي نيز نقل كرده است؛ چنانچه امام احمد در مسند از طريق اجلح كندي از عبد الله بن بريده نقل كرده كه… مي گويم: اجلح كندي نيز شيعه است.

المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاي1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج10، ص146، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

خلاصه اشكالات سندي
كل اشكالات سندي علماي سني به اين روايت را مي توان در يك اشكال خلاصه كرد:

اين روايت تنها از طريق جعفر بن سليمان و همچنين اجلح كندي نقل شده كه هر دوي آن ها شيعه هستند و روايت اين دو نفر براي اهل سنت حجت نيست.

پاسخ
اما اشكال ابن تيميه كه گفته بود اين روايت دروغ و تهمت به پيامبر است، با بررسي سند هاي متعدد اين روايت و تصحيحاتي كه بزرگان اهل سنت اين روايات را كرده بودند ، پاسخ داده شد و ميزان راستگويي ابن تيميه و دشمني با اميرمؤمنان عليه السلام روشن گرديد.

در رد سخن ابن تيميه همين بس كه الباني وهابي در ذيل روايت مي گويد:

فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية علي إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة (4 / 104) كما فعل بالحديث المتقدم هناك.

هذا كله من بيان شيخ الإسلام وهو قوي متين كما تري، فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد علي الشيعة، غفر الله لنا وله.

حقيقتا شگفت انگيز است كه شيخ الاسلام ابن تيميه چگونه جرأت بر انكار و تكذيب اين روايت در منهاج السنه، پيدا كرده است؛ چنانچه در باره روايت پيشيني نيز همين برخورد را كرده است.

هر چند كه پاسخ هاي دلالي او قوي و متين است؛ چنانچه ديديد؛ پس از نظر من دليل تكذيب اين روايت، جز عجله و زياده روي در رد شيعه نمي تواند باشد.

اما اشكال ديگر علماي سني كه اين روايت تنها از طريق اجلح كندي نقل شده و او ضعيف و شيعي است و حتي دهلوي ادعا كرده بود كه جمهور علماي اهل سنت او را تضعيف كرده اند، با توثيقاتي كه از علماي رجال اهل سنت نقل كرديم، پاسخ داده مي شود. نه تنها جمهور علما او را تضعيف نكرده اند؛ بلكه واقعيت عكس آن است و جمهور علماي اهل سنت او را توثيق كرده اند؛ به جز عده اي انگشت شمار كه سخن آن ها در برابر توثيقات بزرگان رجال سني، توان ايستادگي ندارد.

پيش از اين توثيقات علماي سني نقل شد، نيازي به تكرار نيست و تنها به نقل دو باره سخن زين العراقي از زبان علامه مناوي اكتفا مي كنيم كه گفته بود:

الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح.

اجلح كندي را اكثر علما توثيق كرده اند، ساير راويان همگي از روات صحيح بخاري هستند.

المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاي 1031هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير،ج4، ص357، ناشر: المكتبة التجارية الكبري – مصر، الطبعة: الأولي، 1356هـ.

جا دارد كه از دهلوي و امثال او سؤال شود كه كجاست تضعيفات جهمور علما نسبت به اجلح كندي؟ چرا ايشان نام يك نفر از علماي سني كه اجلح را تضعيف كرده باشد نمي آورد؟

اما اشكال شيعه بودن اجلح و همچنين جعفر بن سليمان و عدم حجيت روايت آن دو، اشكالي است بي ارزش و غير قابل توجه؛ چرا كه به اجماع شيعه و سني، مذهب راوي نقشي در حجيت روايت ندارد؛ بلكه آن چه مهم است، صداقت راوي است كه اگر صداقت او ثابت شود، روايتش حجت مي شود؛ ولو از خوارج، جهميه و… باشد.

الباني وهابي در جواب اين عده مي نويسد:

فإن قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك في سند المشهود له شيعي آخر، وهو جعفر بن سليمان، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث وعلة فيه؟ !

فأقول: كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ، وأما المذهب فهو بينه وبين ربه، فهو حسيبه، ولذلك نجد صاحبي ” الصحيحين ” وغيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم….

اگر كسي بگويد كه راوي اين شاهد نيز شيعه است؛ چنانچه در سند اصلي نيز شخص ديگري است كه او شيعه است كه همان جعفر بن سليمان باشد؛ آيا طعن به حديث و اشكال به آن حساب نمي آيد؟

پس من مي گويم: هرگز؛ زيرا آن چه در نقل روايت مهم و معتبر است، راستگويي و حافظه راوي است؛ اما مذهب او بين خود و خداي او است و خدا مي داند كه با او چه برخوردي نمايد؛ به همين خاطر مي بينيم كه نويسندگان صحيحين (بخاري و مسلم) و ديگران، روايات بسياري را از ثقات مخالفين؛ مثل خوارج و شيعه و غير آن ها نقل كرده اند.

ضمن اين كه اين روايت، تنها از طريق أجلح كندي و جعفر بن سليمان نقل نشده؛ بلكه چهار دو سند صحيح ديگر نيز دارد.

نتيجه: اشكالات سندي كه علماي اهل سنت به اين روايت گرفته بودند، همگي دفع و ثابت شد كه سند هاي اين روايت صحيح و براي اهل سنت حجت است.

اشكالات دلالي
محمد ناصر الباني: موالات به معناي دوستي و محبت است:
الباني وهابي بعد از اعتراف به صحت سه سند از سندهاي اين روايت، در رد دلالت آن مي نويسد:

أن الموالاة هنا ضد المعاداة وهو حكم ثابت لكل مؤمن، وعلي رضي الله عنه من كبارهم، يتولاهم ويتولونه.

ففيه رد علي الخوارج والنواصب، لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولي سواه، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم: ” أسلم وغفار ومزينة وجهينة وقريش والأنصار موالي دون الناس، ليس لهم مولي دون الله ورسوله “.

فالحديث ليس فيه دليل البتة علي أن عليا رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير الولاية التي هي بمعني الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن.

موالات در اين جا به معناي ضد آن؛ يعني معادات (دشمني) است و اين حكم ثابتي است براي همه مؤمنان و علي (عليه السلام) از بزرگان مؤمنان است، او مؤمنان را دوست دارد و مؤمنان نيز او را دوست دارند.

پس اين روايت، ردي است بر خوارج و نواصب؛ اما در روايت نيامده است كه مؤمنان مولاي غير از علي (عليه السلام) ندارند؛ به درستي كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرموده: قبائل اسلم، غفار، مزينه، جهينه، قريش و أنصار، دوستان من هستند نه ديگر مردم، و براي آن ها مولايي غير خدا و رسول نيست.

البته در اين حديث دليلي نيست كه ثابت كند علي (عليه السلام) نسبت به خلافت از شيخين شايسته تر است؛ چنانچه شيعه خيال كرده؛ زيرا موالات غير از آن ولايتي است كه به معناي امارت است؛ در باره امارت گفته مي شود: او والي همه مؤمنان است (نه ولي).

السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة، ج5، ص222، ذيل روايت: 2223

پاسخ:
آن چه منظور رسول خدا صلي الله عليه وآله را در اين روايت روشن مي كند، جمله «من بعدي» است كه رسول خدا به صراحت مي فرمايد كه «علي، بعد از من ولي هر مؤمني است». اگر كلمه «ولي» در اين جا به معناي محبت و دوستي بود، ديگر جلمه «من بعدي» معنا نداشت؛ زيرا دوستي اميرمؤمنان با مؤمنان تنها به بعد از رسول خدا منحصر نمي شود؛ بلكه در زمان آن حضرت نيز دوست مردم بوده است.

جالب است كه حتي مباركفوري نيز تصريح مي كند كه اگر با سند صحيح ثابت شود كه رسول خدا روايت «علي وليكم» را با اضافه «من بعدي» فرموده، ولايت اميرمؤمنان عليه السلام و نظر شيعه ثابت مي شود.

و قد استدل به الشيعة علي أن عليا رضي الله عنه، كان خليفة بعد رسول الله من غير فصل واستدلالهم به عن هذا باطل فإن مداره عن صحة زيادة لفظ «بعدي» وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج.

شيعيان براي اين كه علي (عليه السلام) خليفه بلا فصل رسول خدا است، به اين روايت استدلال كرده اند، استدلال آن ها باطل است؛ زيرا محور درستي اين استدلال (دو چيز است).

الف: كلمه ي «بعدي» كه در اين حديث بايد وجود داشته باشد.

ب: اين حديث از نظر سندي، صحيح و قابل استدلال باشد.

المباركفوري، أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم (متوفاي1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،ج10، ص146، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

و پيش از اين ثابت كرديم كه اين روايت با اضافه جمله «من بعدي» با سند صحيح نقل شده و خود الباني صحت سه سند از سند هاي آن را پذيرفته بود.

اما اين گفته الباني كه قبائل: أسلم و غفار و مزينة و جهينة و… موالي رسول خدا صلي الله عليه وآله بوده اند، سخني است نسنجيده؛ چرا كه اين قبائل از كساني بودند كه در جنگ تبوك از فرمان رسول خدا صلي الله عليه وآله تخلف كردند و قرآن صراحتا آن ها را منافق خوانده است:

قرطبي در تفسير خويش در ذيل آيه:

سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وأَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً. الفتح/11.

بزودي متخلّفان از اعراب باديه نشين (عذرتراشي كرده) مي گويند: « (حفظ) اموال و خانواده هاي ما، ما را به خود مشغول داشت (و نتوانستيم در سفر حديبيه تو را همراهي كنيم)، براي ما طلب آمرزش كن!» آنها به زبان خود چيزي مي گويند كه در دل ندارند! بگو: «چه كسي مي تواند در برابر خداوند از شما دفاع كند هر گاه زياني براي شما بخواهد، و يا اگر نفعي اراده كند (مانع گردد)؟! و خداوند به همه كارهايي كه انجام مي دهيد آگاه است!»

قرطبي در تفسير اين آيه مي گويد:

قوله تعالي: «سيقول لك المخلفون من الأعراب» قال مجاهد وإبن عباس: يعني أعراب غفار ومزينة وجهينة وأسلم وأشجع والديل وهم الأعراب الذين كانوا حول المدينة تخلفوا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم.

آيه شريفه «سيقول لك المخلفون من الأعراب»؛ مجاهد و ابن عباس گفته اند، مقصود اعراب قبايل غفار و مزينه و جهينه و اسلم و اشجع و ديل است، و اينان، همان اعرابي هستند كه در نزديك مدينه بوده و از پيامبر ‘ باز ماندند.

الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ)، الجامع لأحكام القرآن،ج16، ص268، ناشر: دار الشعب – القاهرة.

البته ما در ادامه كلمه «ولي» را از نظر لغت نيز بررسي و ثابت خواهيم كرد كه خلفاي سه گانه اهل سنت و ديگراني كه در صدر اسلام زندگي مي كرده، همواره از اين كلمه ولايت و سرپرستي را اراده كرده اند.

ابن حجر هيثمي
ابن حجر هيثمي اشكالات متعددي بر اي روايت دارد كه ما تك تك آن ها را بررسي و پاسخ خواهيم داد.

اجماع اهل سنت بر خلافت ابوبكر:
وي پس از نقد سندي كه پيش از اين پاسخ داده شد مي گويد:

وعلي تقدير الصحة فيحتمل أنه رواه بالمعني بحسب عقيدته وعلي فرض أنه رواه بلفظه فيتعين تأويله علي ولاية خاصة نظير قوله صلي الله عليه وسلم (أقضاكم علي) علي أنه وإن لم يحتمل التأويل فالإجماع علي حقية ولاية أبي بكر وفرعيها قاض بالقطع بحقيتها لأبي بكر وبطلانها لعلي لأن مفاد الإجماع قطعي ومفاد خبر الواحد ظني ولا تعارض بين ظني وقطعي بل يعمل بالقطعي ويلغي الظني علي أن الظني لا عبرة به فيها عند الشيعة كما مر

بر فرض صحت روايت، پس احتمال دارد كه اين شخص (اجلح) روايت را بر طبق اعتقاد خودش نقل كرده باشد. بر فرض كه عين سخن پيامبر را نقل كرده باشد؛ پس تأويل اين روايت بر ولايت خاصه (بر بعضي از چيزها) متعين است؛ مثل اين سخن رسول خدا كه فرمود: «علي قاضي ترين شما است»؛ حتي اگر اين تأويل درست نباشد؛ پس اجماع بر شايسته تر بودن ابوبكر و دو فرع او (عمر و عثمان)، قضاوت خواهد كرد، ولايت ابوبكر را ثابت و ولايت علي را باطل خواهد كرد؛ چرا كه مفاد اجماع قطعي و مفاد خبر واحد ظني است و بين ظني و قطعي هيچگاه تعارض نمي شود؛ بلكه به قطعي عمل و ظني ملغا مي شود؛ چرا كه دليل ظني از ديدگاه شيعه نيز ارزشي ندارد؛ چنانچه پيش از اين گذشت.

الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي – كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة – لبنان، الطبعة: الأولي، 1417هـ – 1997م.

پاسخ:
اين كه احتمال دارد، اجلح كندي روايت را تحريف و بر طبق مذهب خود نقل كرده باشد، بعد از اثباث صداقت و وثاقت و حفظ او، احتمالي است باطل و بي ارزش. ضمن اين كه اين روايت تنها از طريق اجلح نقل نشده است؛ بلكه چهار سند صحيح دارد و بزرگان اهل سنت صحت آن را پذيرفته اند.

اما اين كه اين روايت با اجماع در تضاد است:

اولا: چنين اجماعي ثابت نيست؛ چرا كه تعداد زيادي از علماي اهل سنت چنين اجماعي را قبول ندارند:

اين ادعا با ديدگاه بزرگان اهل سنت در تضاد است؛ مشاهيري مثل: ماوردي شافعي، متوفاي450هـ، ابو حامد غزالي دانشمند نامدار اهل سنت متوفاي478، قرطبي مفسر بلندآوازه اهل سنت متوفاي671هـ، عضد الدين إيجي متكلم سني مذهب متوفاي756هـ ابن عربي مالكي متوفاي543هـ و بسياري از بزرگان سني مذهب كه همگي صراحتا گفته اند كه در انتخاب ابوبكر اجماعي در كار نبوده است. جداي از رواياتي كه بر اين مطلب وجود دارد !

ماوردي شافعي و ابويعلي حنبلي در أحكام السلطانية (هر دوي اين ها كتابي با همين نام دارند) در اين باره گفته اند:

فقالت طائفة: لا تنعقد (أي الإمامة) إلاّ بجمهور أَهْلِ الْعَقْدِ وَالْحَلِّ من كلّ بلد، ليكون الرضا به عامّاً، والتسليم لإمامته إجماعاً، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر علي الخلافة باختيار من حضرها، ولم يُنتظر ببيعته قدومُ غائب عنها».

طايفه اي گفته اند كه امامت جز با اجماع اكثريت اهل حل و عقد از هر شهري منعقد نمي شود؛ تا اين رضايت عموم مردم از آن استنباط شود و همه مردم تسليم امامت او باشند، اين ديدگاه مردود است به واسطه بيعت با ابوبكر بر خلافت كه تنها حاضران با او بيعت كردند و اصلا منتظر آمدن و بيعت غائبان نشدند.

الماوردي البصري الشافعي، أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب (متوفاي450هـ)، الأحكام السلطانية والولايات الدينية،ج1، ص7، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، 1405هـ ـ 1985م

يعني تنها حاضران در سقيفه با ابوبكر بيعت كردند و او را انتخاب كردند و اصلا منتظر ديگر اصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله كه همه آن ها در جيش اسامه يا در جاهاي ديگر حضور داشتند، نماندند و ابوبكر را انتخاب كردند.

قرطبي متوفاي671هـ مي نويسد:

فإن عقدها واحد من أهل الحل والعقد فذلك ثابت ويلزم الغير فعله خلافا لبعض الناس حيث قال: لا تنعقد إلا بجماعة من أهل الحل والعقد ودليلنا أن عمر رضي الله عنه عقد البيعة لأبي بكر.

اگر يك نفر از اهل حق و عقد، امامت شخصي را منعقد كند؛ امامت او ثابت مي شود و عمل او براي ديگران نيز الزام آور است؛ بر خلاف نظر برخي از مردم كه گفته اند: امامت، جزء با جماعتي از اهل حل و عقد منعقد نمي شود. دليل ما اين است كه عمر (به تنهائي) بيعت با ابوبكر را منعقد كرد.

الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ)، الجامع لأحكام القرآن،ج1، ص269، ناشر: دار الشعب – القاهرة.

امام الحرمين ابوحامد غزالي متوفاي478هـ مي گويد:

«اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة، الإجماع؛ بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة علي عقدها، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عُقِدت لأبي بكر إبتَدَر لإمضاء أحكام المسلمين، ولم يتأنّ لانتشار الأخبار إلي من نأي من الصحابة في الأقطار، ولم ينكر منكر. فإذا لم يُشترط الإجماعُ في عقد الإمامة، لم يَثبُت عددٌ معدود ولا حدّ محدود، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد»..

بدانيد كه در انعقاد امامت اجماع شرط نيست؛ بلكه امامت منعقد مي شود؛ ولو اين كه امت بر آن اجماع نداشته باشند. دليل ما براي آن اين است كه وقتي امامت ابوبكر منعقد شد، او به اجراي احكام مسلمانان مبادرت ورزيد و صبر نكرد تا خبر امامت او به تمام صحابه در همه شهرها برسد؛ كسي نيز منكر آن نشده. وقتي براي انعقاد امامت نيازي به اجماع نباشد، عددي مشخص و حدي خاصي نيز معين نمي شود؛ پس نظر بهتر اين است كه امامت با نظر و انتخاب يك نفر از اهل حل و عقد نيز منعقد مي شود.

الإرشاد في الكلام: 424، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة به، ط. القاهرة 1369 هـ.

عضد الدين إيجي متوفاي756هـ در كتاب المواقف مي گويد:

وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة فاعلم أن ذلك لا يفتقر إلي الإجماع إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع بل الواحد والإثنان من أهل الحل والعقد كاف لعلمنا أن الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك كعقد عمر لأبي بكر وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان.

وقتي ثابت شود كه امامت با انتخاب و بيعت مردم، حاصل مي شود؛ پس بدان كه اين امامت نيازي به اجماع ندارد؛ زيرا براي لزوم اجماع دليلي عقلي و نقلي وجود ندارد؛ بلكه وجود يك يا دو نفر از اهل حل و عقد كافي است؛ زيرا ما مي دانيم كه صحابه با تمام صلابتي كه در دين داشتند؛ به نظر عمر در انتخاب ابوبكر و نظر عبد الرحمن بن عوف در انتخاب عثمان، كفايت كردند.

تا آن جائي كه مي گويد:

ولم يشترطوا اجتماع من في المدينة فضلا عن إجماع الأمة هذا ولم ينكر عليهم أحد وعليه انطوت الأعصار إلي وقتنا هذا.

حتي اجماع كساني كه در مدينه حاضر هستند، نيز شرط نيست؛ چه رسد به اجماع تمام امت، كسي آن را انكار نكرده و روش مردم تا زمان ما نيز به همين منوال بوده است.

الإيجي، عضد الدين (متوفاي756هـ)، كتاب المواقف،ج3، ص591، تحقيق: عبد الرحمن عميرة، ناشر: دار الجيل، لبنان، بيروت، الطبعة: الأولي، 1417هـ، 1997م.

در نتيجه به اعتراف بزرگان و دانشمندان اهل سنت، انتخاب ابوبكر اجماعي نبوده و حاضران در سقيفه بدون در نظر گرفتن نظرات ديگر اصحاب، ابوبكر را انتخاب كردند.

از همه اين ها گذشته در خود صحيح بخاري آمده است كه عمر بن الخطاب اعتراف مي كند، تمام انصار، علي بن أبي طالب و تمام طرفداران او، همچنين زبير بن عوام و طرفداران او از بيعت با ابوبكر خودداري كردند و با انتخاب او به عنوان خليفه مخالف بودند:

حين تَوَفَّي الله نَبِيَّهُ صلي الله عليه وسلم أَنَّ الْأَنْصَارَ خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، صحيح البخاري ج6، ص2505، ح6442، كتاب الْمُحَارِبِينَ من أَهْلِ الْكُفْرِ وَالرِّدَّةِ، بَاب رَجْمِ الْحُبْلَي في الزِّنَا إذا أَحْصَنَتْ، تحقيق: د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ – 1987م.

حتي خود ابوبكر اعتراف كرده است كه خلافت او شورائي نبوده است، آن جا كه مي گويد:

وقد كانت بيعتي فلتة وذلك أني خشيتُ الفتنة.

بيعت من يك امر ناگهاني و اتفاقي بيش نبود؛ و به خاطر جلوگيري از فتنه به قبول خلافت تن دادم.

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف،ج1، ص255؛

الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد،ج12، ص315، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1414هـ.

و نيز اعتراف عمر مي كند:

إنما كانت بَيْعَةُ أبي بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ ألا وَإِنَّهَا قد كانت كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَي شَرَّهَا وَلَيْسَ فيكم من تُقْطَعُ الْأَعْنَاقُ إليه مِثْلُ أبي بَكْرٍ من بَايَعَ رَجُلًا من غَيْرِ مَشُورَةٍ من الْمُسْلِمِينَ فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلَا.

بيعت با ابوبكر، امري ناگهاني بود و تمام شد، به درستي كه اين چنين بود؛ ولي خداوند ما را از شر او حفظ كرد؛ در ميان شما كسي ديگري همانند ابوبكر نباشد؛ اگر كسي بدون مشورت با مسلمانان بيعت كند، بيعت شوند و هم بيعت كننده، بايد كشته شوند.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري،ج6، ص2505، ح6442، كتاب المحاربين، بَاب رَجْمِ الْحُبْلَي في الزِّنَا إذا أَحْصَنَتْ، تحقيق: د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ – 1987م.

ثانياً: وقتي ثابت شود كه اين روايت حد اقل با چهار سند از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل شده است، روايت متواتر مي شود؛ همان طوري كه ابن حزم اندلسي، بعد از نقل روايتي كه تنها چهار نفر از أصحاب آن را نقل كرده، مي گويد:

فَهَؤُلاَءِ أَرْبَعَةٌ من الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فَهُوَ نَقْلٌ تَوَاتَرَ وَلاَ تَحِلُّ مُخَالَفَتُهُ.

اي چهار نفر از أصحاب اين روايت را نقل كرده اند؛ پس اين نقل، متواتر است و مخالفت با آن جايز نيست.

إبن حزم الأندلسي الظاهري، ابومحمد علي بن أحمد بن سعيد (متوفاي456هـ)، المحلي، ج9، ص7، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي، ناشر: دار الآفاق الجديدة – بيروت.

روايت «علي ولي كل مؤمن من بعدي» نيز با چهار سند صحيح از چهار نفر از أصحاب نقل شده است؛ پس متواتر است و مخالفت با روايت متواتر جايز نيست. و حتي برخي از علماي سني گفته اند كه انكار روايت متواتر مساوي با كفر است:

وَمَنْ أَنْكَرَ الْمُتَوَاتِرَ فَقَدْ كَفَرَ

هر كس روايت متواتر را انكار كند، به درستي كه كافر شده است.

الشيخ نظام الدين وجماعة من علماء الهند، الفتاوي الهندية في مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان،ج2، ص265، ناشر: دار الفكر – 1411هـ – 1991م.

بنابراين نه تنها اجماع اهل سنت بر خلافت ابوبكر ارزشي ندارد و چيزي را ثابت نمي كند؛ بلكه اين اجماع با روايت متواتر كه انكار آن كفر است، در تضاد مي شود؛ البته اگر اجماعي باشد كه پيش از اين خلاف آن را ثابت كرديم.

ثالثاً: اين روايت ثابت مي كند كه خلافت بعد از رسول خدا، انتصابي است نه انتخابي؛ بنابراين مردم اصلا حق انتخاب كس ديگري را نداشته اند تا اجماع آن ها بر همه حجت و دليل قطعي باشد. در حقيقت اجماع آن ها بر خلافت ابوبكر، در برابر فرمان و خواست خدا و رسول خدا بوده و چنين اجماعي نه تنها حجت و مجزي نيست؛ بلكه عين گمراهي و ضلالت است.

در اصطلاح اصوليين، روايات ثابت كننده ولايت اميرمؤمنان عليه السلام، بر اجماعي كه جناب هيثمي مدعي شده، «ورود» دارد و موضوع اجماع را از بين مي برد.

توضيح مطلب:

ورود به اين معنا است كه دليل «وارد» موضوع دليل «مورود» را به صورت حقيقي و كامل بر مي دارد؛ يعني با وجود «دليل وارد»، «دليل مورود» اصلا موضوعيت ندارد.

در اين جا روايت «وهو ولي كل مؤمن بعدي» دليل وارد و إجماعي كه هيثمي مدعي شده، دليل مورود است و با وجود اين روايت اصلا اجماع موضوعيت ندارد؛ زيرا ولايت و حكومت در درجه اول از آن خداوند است و خداوند اين ولايت را به اميرمؤمنان عليه السلام داده است. پس با وجود اين دليل اصلا نوبت به اجماع نمي رسد.

اولويت به معناي قرب و تبعيت است:
ثالثها سلمنا أنه أولي لكن لا نسلم أن المراد أنه الأولي بالإمامة بل بالاتباع والقرب منه فهو كقوله تعالي «إِنَّ أَوْلَي النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ» ولا قاطع بل ولا ظاهر علي نفي هذا الاحتمال بل هو الواقع إذ هو الذي فهمه أبو بكر وعمر وناهيك بهما من الحديث فإنهما لما سمعاه قالا له أمسيت يا ابن أبي طالب مولي كل مؤمن ومؤمنة أخرجه الدارقطني وأخرج أيضا أنه قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي (ص) فقال إنه مولاي.

دليل سوم: ما مي پذيريم كه علي (عليه السلام) أولي است؛ اما نمي پذيريم كه مقصود، اولويت او امامت باشد؛ بلكه منظور از آن اوليت به پيروي و قرب است؛ پس سخن پيامبر همانند اين گفته خداوند است كه «سزاوارترين مردم به ابراهيم، آنها هستند كه از او پيروي كردند» نه دليل قطعي و نه دليل ظاهري بر نفي اين احتمال وجود ندارد؛ بلكه واقعيت همين است و ابوبكر و عمر نيز همين معنا را فهميده اند؛ زيرا آن ها وقتي اين سخن را شنيدند به علي (عليه السلام) گفتند: «اي پسر ابوطالب، تو از امروز مولي هر مؤمن و مؤمنه اي شدي». اين روايت را دارقطني نقل كرده. و همچنين دارقطني نقل كرده است كه به عمر گفتند: تو كاري را كه امروز نسبت به علي عليه السلام، براي هيچ يك از أصحاب انجام نداده بودي، در جواب گفت: او مولاي من است.

الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي – كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة – لبنان، الطبعة: الأولي، 1417هـ – 1997م.

پاسخ:
در پاسخ به اين شبه به چند نكته اشاره مي كنيم:

اولاً: ايشان آيه را به صورت كامل نقل نكرده است و اگر به صورت كامل نقل مي كرد، معنا و مقصود خدا و پيامبرش بهتر روشن مي شد:

إِنَّ أَوْلَي النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ وهذَا النَّبِيُّ والَّذينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنين . آل عمران/68.

سزاوارترين مردم به ابراهيم، آنها هستند كه از او پيروي كردند، و (در زمان و عصر او، به مكتب او وفادار بودند همچنين) اين پيامبر و كساني كه (به او) ايمان آورده اند (از همه سزاوارترند) و خداوند، وليّ و سرپرست مؤمنان است.

جمله «أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» از نظر معنا و الفاظ دقيقا همانند جمله «وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنين» است نه شبيه «أَوْلَي النَّاسِ بِإِبْراهيمَ…». رسول خدا همان ولايتي را كه خود او و خداوند عزوجل بر مؤمنان دارد، براي اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كرده است. هر معناي جمله «الله ولي المؤمنين» داشته باشد، جمله «أنت ولي كل مؤمن بعدي» نيز همان معنا و مقصود را مي رساند؛ اما چرا ابن حجر هيثمي كل آيه را نياورده است؟

ثانياً: همان طور كه پيش از اين گفتيم و مباركفوري نيز اعتراف كرده بود، كلمه «بعدي» نقش اساسي در تعيين معناي روايت و مقصود پيام آور خدا دارد؛ چرا كه طبق اين روايت، رسول خدا همان ولايتي را كه خودش دارد، براي بعد از خودش به اميرمؤمنان عليه السلام واگذار كرده است.

ترديدي نيست كه ولايت رسول خدا صلي الله عليه وآله، همان ولايت خداوند و به معناي اولويت در تصرف است؛ چنانچه خداوند مي فرمايد:

النَّبِيُّ أَوْلي بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِم . الأحزاب/6.

پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است .

تمام مفسران شيعه و سني اتفاق دارند كه مقصود خداوند در اين آيه اولويت در تصرف، اطاعت مطلق و… است. رسول خدا دقيقا همين ولايتي را كه خودش دارد، براي بعد از خودش به اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كرده و فرموده:

إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.

به درستي كه علي از من است و من از اويم، و او «ولي» هر مؤمني بعد از من است.

ثالثاً: تبريك گفتن ابوبكر و عمر، بهترين دليل است بر اين كه مقصود رسول خدا صلي الله عليه وآله چيزي غير از قرب، دوستي، نصرت و… است؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از آن نيز دوست مردم و همواره ياور مؤمنان بوده است:

وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْض . التوبه/71.

مردان و زنان باايمان، وليّ (يار و ياور) يكديگرند….

و اميرمؤمنان عليه السلام نيز پيش از آن جزء همين مؤمنان و ياور همه مؤمنان بوده است؛ پس بايد در آن روز به مقام جديدي دست يافته باشد كه شايسته تبريك گفتن داشته باشد.

جمله «أمسيت يا ابن أبي طالب مولي كل مؤمن ومؤمنة؛ تو از امروز مولاي هر مومن و مؤمنه اي شدي» نظر ما را تأييد و مقصود ابوبكر و عمر را روشن تر مي كند؛ چرا كه اميرمؤمنان عليه السلام پيش از آن نيز دوست و ياور مؤمنان بوده نه دشمن مؤمنان و از آن روز به مقام جديدي دست يافته است؛

رابعاً: اگر طبق سخن ابن حجر هيثمي معناي «أنت ولي كل مؤمن بعدي» «اتباع وقرب» باشد، بايد بگوييم كه علي بن أبي طالب وظيفه دارد كه از مؤمنان تبعيت و پيروي كند و زماني «أولي بالمؤمنين» خواهد بود كه به صورت مطلق از مؤمنان پيروي كرده باشد؛ همان طوري كه طبق آيه قرآن، پيروان حضرت ابراهيم و كساني كه تبيعت كامل از آن حضرت كرده اند، «اولي الناس بإبراهيم» ملقب شده بودند.

آيا ابن حجر مي تواند اين معنا را بپذيرد؟

آيا اين معنا با روايت رسول خدا سازگاري دارد؟

خامساً: حتي اگر به معناي «إتباع وقرب» نيز باشد، بازهم شايستگي آن حضرت را به خلافت ثابت مي كند؛ زيرا با وجود شخصي كه «اولي الناس» نسبت به مردم است؛ چرا ديگران كه داراي چنين مقامي نيستند، خليفه شوند؟

امامت امام علي عليه السلام، بلافصل نيست؛ تقديم مفضول بر افضل جايز است:
ابن حجر هيثمي در چهارمين دليل خود مي گويد:

رابعها سلمنا أنه أولي بالإمامة فالمراد المآل وإلا كان هو الإمام مع وجوده (ص) ولا تعرض فيه لوقت المآل فكان المراد حين يوجد عقد البيعة له فلا ينافي حينئذ تقديم الأئمة الثلاثة عليه لانعقاد الإجماع حتي من علي عليه كما مر وللأخبار السابقة المصرحة بإمامة أبي بكر وأيضا فلا يلزم من أفضلية علي علي معتقدهم بطلان تولية غيره لما مر أن أهل السنة أجمعوا علي صحة إمامة المفضول مع وجود الفاضل بدليل إجماعهم علي صحة خلافة عثمان واختلافهم في أفضليته علي علي وإن كان أكثرهم علي أن عثمان أفضل منه….

چهارمين دليل: حتي اگر بپذيريم كه مقصود اولي به امامت باشد، مراد آن حضرت آينده و عاقبت است و گرنه لازم مي آيد كه علي (عليه السلام) با وجود رسول خدا، امام باشد. و رسول خدا زمان تحقق آن را در آينده مشخص نكرده است؛ پس مقصود آن است كه هر وقت مردم با او بيعت كردند، او امام است؛ بنابراين منافاتي ندارد با تقديم ائمه سه گانه؛ چرا كه براي امامت آن ها اجماع منعقد شده؛ حتي از جانب خود علي (عليه السلام) چنانچه گذشت. و به دليل رواياتي كه تصريح به امامت ابوبكر داشت.

همچنين طبق اعتقاد اهل سنت، افضليت علي (عليه السلام) ولايت غير او را باطل نمي كند؛ زيرا اهل سنت اجماع دارند بر صحت امامت مفضول با وجود فاضل؛ زيرا آن ها اجماع دارند بر صحت خلافت عثمان، با اختلافي آن ها در افضليت عثمان بر علي دارند؛ اگر چه اكثر بر اين باورند كه عثمان از علي (عليه السلام) افضل است.

الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة،ج1، ص110، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي – كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة – لبنان، الطبعة: الأولي، 1417هـ – 1997م.

دهلوي نيز همين شبهه را مطرح كرده و گفته:

و نيز ولي از الفاظ مشتركه است چه ضرور است كه اولي به تصرف مراد باشد و نيز غير مقيد است به وقت و مذهب اهل سنت همين است كه در وقتي از اوقات حضرت امير امام مفترض الطاعه بود بعد از جناب پيغمبر صلي الله عليه و سلم.

الدهلوي، حافظ (عبدالعزيز) غلام حليم بن شيخ قطب الدين احمد بن شيخ ابوالفيض المعروف به شاه ولي الله الهندي، تحفه اثنا عشري، ص346

پاسخ:
اولاً: همان طوري كه پيش از اين گفتيم، بر خلاف گفته ابن حجر، رسول خدا صلي الله عليه وآله از كلمه «من بعدي» استفاده كرده و زمان تحقق آن را نيز مشخص كرده است؛ بنابراين به صورت مطلق نفرموده؛ بلكه قيد زده و دقيقا بعد از خودش را زمان تحقق امامت و اين ولايت مشخص كرده است.

بنابراين، با وجود علي بن أبي طالب عليه السلام ديگران حق خلافت و امامت نخواهند داشت و خلافت آن ها باطل است.

ثانياً: اميرمؤمنان عليه السلام حتي با وجود رسول خدا صلي الله عليه وآله نيز اين ولايت را اعمال كرده است و حق تصرف داشته است و اتفاقا همين اعمال ولايت از جانب آن حضرت، باعث شكايت أصحاب شد و رسول خدا صلي الله عليه وآله در جواب آن ها فرمود كه او:

وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.

اين مسأله هيچ محذوري نيز ندارد؛ چرا كه ولايت اميرمؤمنان عليه السلام، در عرض ولايت رسول خدا صلي الله عليه وآله نيست؛ بلكه در طول ولايت ايشان بوده است.

اما اين كه ايشان ادعا كرده، ولايت مفضول با وجود فاضل اشكالي ندارد، بر خلاف عقل، قرآن و سنت رسول خدا صلي الله عليه وآله است؛ زيرا تمام عقلاي عالم تقديم مفضول بر فاضل را قبيح مي دانند. تا كنون ديده نشده است كه در شرايط مساوي بيماري با وجود طبيب متخصص و مجرب، سراغ پزشك عمومي و تازه كار برود كه احتمال دارد بيماريش نه تنها معالجه نشود؛ بلكه بدتر هم بشود.

آيات قرآن كريم بهترين دليل بر اين است كه تقديم مفضول بر افضل جايز نيست، خداوند در آيات متعدد اين مطلب را گوشزد كرده است؛ چنانچه در آيات متعدد اين نكته را متذكر شده است:

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمي والْبَصيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ. الرعد/16.

بگو: «آيا نابينا و بينا يكسانند؟! يا ظلمتها و نور برابرند؟!

وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلي شَيْ ءٍ وهُوَ كَلٌّ عَلي مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ ومَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وهُوَ عَلي صِراطٍ مُسْتَقيم . النحل/76.

خداوند مثالي (ديگر) زده است: دو نفر را، كه يكي از آن دو، گنگ مادرزاد است و قادر بر هيچ كاري نيست و سربار صاحبش مي باشد او را در پي هر كاري بفرستد، خوب انجام نمي دهد آيا چنين انساني، با كسي كه امر به عدل و داد مي كند، و بر راهي راست قرار دارد، برابر است؟!

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ والَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْباب . الزمر/9.

بگو: «آيا كساني كه مي دانند با كساني كه نمي دانند يكسانند؟! تنها خردمندان متذكّر مي شوند!»

و يا در آيه ديگر مي فرمايد:

أَ فَمَنْ يَهْدي إِلَي الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدي فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ. يونس/35.

آيا كسي كه هدايت به سوي حق مي كند براي پيروي شايسته تر است، يا آن كس كه خود هدايت نمي شود مگر هدايتش كنند؟ شما را چه مي شود، چگونه داوري مي كنيد؟!»

پيش از اين روايات زيادي را نيز از طريق اهل سنت نقل كرديم كه رسول خدا صراحتا فرمود:

مَن تَقَدَّمَ علي قومٍ من المسلمين يَري أنَّ فيهم من هو أفضلُ منه فقد خانَ اللهَ ورسولَه والمسلمين.

هر كس خودش را بر گروهي از مسلمانان مقدم كند؛ در حالي كه مي داند در ميان آن قوم كسي بهتر از او وجود دارد؛ به درستي كه به خدا، رسول او و مسلمانان خيانت كرده است.

بنابراين، هم از نظر عقل، هم از نظر قرآن و هم از نظر روايات اهل سنت، تقديم مفضول بر افضل جايز نيست.

اين ها مهمترين سؤالات و شبهاتي بود كه علماي اهل سنت در پاسخ به روايت «علي ولي كل مؤمن بعدي» مطرح كرده بودند.

معناي كلمه ولي در فرهنگ صدر اسلام
پس از پاسخ به اين شبهات، نوبت به اين مي رسد كه معناي دقيق كلمه «ولي» و مشتقات آن از ديدگاه لغت مشخص شود.

ترديدي نيست كه تمام لغت ها در حال تغيير و تحول هستند و معاني و كلمات در گذر زمان تغيير خواهند كرد؛ بنابراين ما اگر مي خواهيم معناي دقيق كلام خدا و رسول او را بفهميم بايد به فرهنگ واژگان و فهم مردم همان زمان مراجعه كنيم.

با مراجعه به كلمات و سخنان خلفاي سه گانه و افراد نزديك به آن ها، درمي يابيم كه همه آن ها از كلمه «ولي» سرپرستي، اولويت به تصرف، امامت، حكومت و خلافت را فهميده و در سخنراني ها، گفتگوها و نوشته هايشان استفاده كرده اند. ما به چند نمونه اشاره مي كنيم.

بلاذري در انساب الأشراف، ابن قتيبه دينوري در عيون الأخبار، طبري و ابن كثير در تاريخشان و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت، نقل كرده اند كه وقتي ابوبكر به خلافت رسيد، در نخستين سخنراني خود ولي مردم معرفي كرد:

لَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَي عَنْهُ، خَطَبَ النَّاسُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَي عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ فَقَدْ وُلِّيتُكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ.

و چون ابوبكر به خلافت رسيد براي مردم سخنراني كرد و پس از حمد و ثناي الهي گفت: اي مردم من رهبر شما شده ام؛ ولي بهترين شما نيستم.

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج1، ص254؛

الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، عيون الأخبار، ج1، ص34؛

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ص237 ـ 238، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

اين خطبه با سند هاي صحيح نقل شده است؛ ابن كثير دمشقي سلفي، بعد از نقل اين خطبه مي نويسد:

وهذا إسناد صحيح.

سند اين حديث صحيح است.

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج6، ص301، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

مسلم بن حجاج نيشابوري به نقل از خليفه دوم مي نويسد:

فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسول صلي الله عليه وآله مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ. فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا… ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا.

النيسابوري، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم،ج3، ص1378، ح 1757، كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَاب حُكْمِ الْفَيْء، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

در اين روايت خليفه دوم تصريح مي كند كه ابوبكر خود را ولي و خليفه رسول خدا مي دانست؛ ولي شما دو نفر او را تكذيب كرده و وي را خيانت كار و… مي دانستيد، من نيز خودم را ولي و خليفه رسول خدا مي دانم و شما دو نفر مرا دروغگو خيانت كار و… مي دانيد.

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري… فلما قبض رسول الله صلي الله عليه وآله قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلي الله عليه وآله بعده أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلي الله عليه وآله فيها ثم أقبل علي علي والعباس فقال وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمل رسول الله صلي الله عليه وآله وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر.

عمر گفت: و چون رسول خدا از دنيا رفت ابوبكر گفت: من ولي و جانشين پيامبرم، و همانگونه كه او رفتار كرد من نيز چنان خواهم رفتار كرد؛ سپس عمر به علي و عباس گفت: شما خيال مي كرديد كه أبو بكر ظالم و فاجر است… سپس من بعد از ابوبكر دو سال حكومت كردم و روش رسول و ابوبكر را ادامه دادم…

إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار،ج5، ص469، ح9772، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد – الرياض، الطبعة: الأولي، 1409هـ.

نكته مهم در اين روايت اين است كه ابوبكر مي گويد:

«أنا ولي رسول الله صلي الله عليه وآله بعده».

كلمه « بعده » مطلب را روشن تر و ما را بهتر به مقصود مي رساند.

عمر بن الخطاب نيز در نخستين سخنراني اش خود را «ولي» مسلمانان معرفي كرده است:

خطب عمر بن الخطاب حين ولي فحمد الله وأثني عليه وصلي علي نبيه ثم قال: إني قد وليت عليكم….

عمر پس از به خلافت رسيدنش خطبه خواند و بعد از حمد و ثناي الهي گفت: من بر شما خليفه شده ام….

البلاذري، أحمد بن يحيي، أنساب الأشراف، ج3، ص412؛ الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، ج2، ص572، دار الكتب العلمية – بيروت.

و در آخرين لحظات عمرش آروز مي كرد كه ايكاش فلاني و فلاني بود تا آن ها را به عنوان «ولي» بر مردم انتخاب مي كردم:

حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن الشيباني عن أبي العجفاء قال قيل لعمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين لو عهدت قال: لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح لوليته…

النميري البصري، ابوزيد عمر بن شبة (متوفاي262هـ)، تاريخ المدينة المنورة،ج2، ص61، رقم: 1496،تحقيق علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 1417هـ-1996م.

لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح باقيا استخلفته ووليته… ولو أدركت خالد بن الوليد لوليته.

الدينوري، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، ج1، ص25، تحقيق: خليل المنصور، دار الكتب العلمية – بيروت – 1418هـ.

لو كان سالم مولي حذيفة حيا لوليته.

إبن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، مقدمة ابن خلدون، ج1، ص194، دار القلم – بيروت – 1984؛ أبي حيان الأندلسي، محمد بن يوسف، تفسير البحر المحيط، ج4، ص314ـ بيروت، 1422هـ.

لو أدركت معاذ بن جبل ثم وليته.

الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء، ج1، ص229، دار الكتاب العربي – بيروت، 1405هـ.

از زبان عائشه نيز نقل شده است كه گفت:

لما ولي أبو بكر قال: قد علم قومي أن حرفتي لم تكن لتعجز عن مؤونة أهلي…

الزهري، محمد بن سعد، الطبقات الكبري، ج3 ص185، دار صادر – بيروت

وقتي ابو بكر خليفه شد گفت: به درستي قوم من مي داند كه شغل من به خاطر اين نبوده كه من از خرج خانواده ام عاجز بودم.

ألباني گفته است:

وإسناد هذا صحيح علي شرط الشيخين.

اسناد اين حديث بنا برشرط شيخين صحيح است

ألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، إرواء الغليل،ج8، ص232تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 – 1985م.

عبد الملك بن مروان روزي خطاب كرد گفت:

وليكم عمر بن الخطاب، وكان فظا غليظا مضيقا عليكم فسمعتم له.

سرپرست شما عمر بن خطاب، تندخو و سخت دل و در تنگنا قرار دهنده بر شما بوده پس به او گوش مي داديد.

ابن سيده المرسي، أبو الحسن علي بن إسماعيل (الوفاة: 458هـ)، المحكم والمحيط الأعظم،ج1، ص514، دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 2000م، الطبعة: الأولي، تحقيق: عبد الحميد هنداوي

المسعودي، ابوالحسن علي بن الحسين بن علي (متوفاي346هـ) مروج الذهب،ج1، ص40192، دار النشر:

كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول إذا رأي القاسم بن محمد بن أبي بكر: لو كان لي من الأمر شيء لوليته الخلافة.

عمر ابن عبد العزيز هر وقت قاسم بن محمد را مي ديد مي گفت اگر قدرت مي داشتم او را خليفه مي كردم

إبن خلدون الحضرمي، عبد الرحمن بن محمد (متوفاي808 هـ)، مقدمة ابن خلدون،ج1، ص206، ناشر: دار القلم – بيروت – 1984، الطبعة: الخامسة.

السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن(متوفاي902هـ)، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة،ج2، ص377،ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1414هـ/ 1993م.

نتيجه نهائي:

روايت «علي ولي كل مؤمن بعدي» با عبارت هاي مختلف و سند هاي متعدد و صحيح نقل شده است و ولايت مطلق و بلافصل اميرمؤمنان عليه السلام را ثابت مي كند.

روايت پنجم: حديث غدير
حديث غدير، برترين دليل شيعه بر ولايت امير مؤمنان عليه السلام است كه با سند هاي صحيح و به صورت متواتر از طريق شيعه و سني نقل شده است؛ اما در عين حال برخي از علماي اهل سنت كه اعتراف به چنين مطلبي برايشان ناگوار و پذيرش چنين حقيقتي سخت بوده، چشمان خود را بسته و صحت آن را زير سؤال برده اند !

از جمله ابن حزم اندلسي ظاهري كه با دفاع از ابن ملجم مرادي، عداوت خود با امير مؤمنان عليه السلام را علني كرده است، در كتاب الفصل خود مي نويسد:

وأما من كنت مولاه فعلي مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً.

حديث: من كنت مولاه… به هيچ وجه از طريق افراد ثقه تاييد نشده است.

ابن حزم اندلسي، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهري أبو محمد (متوفاي548 هـ)، الفٍصَل في الملل والأهواء والنحل، ج 4، ص 116، ناشر: مكتبة الخانجي – القاهرة.

و ابن تيميه حراني (متوفاي728هـ) نيز كه در انكار فضائل اهل بيت عليهم السلام زبانزد عام و خاص است در منهاج السنة مي نويسد:

وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه وضعفوه….

حديث: من كنت مولاه… در كتب روائي صحيح شش گانه آورده نشده است، بعضي از دانشمندان آن را روايت كرده اند؛ ولي در صحت آن دچار اختلاف شده اند، از بخاري و ابراهيم حربي وگروهي ديگر از اهل دانش نقل شده است كه آنان اين حديث را تضعيف كرده اند.

إبن تيمية الحراني، أبو العباس أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، ج 7، ص319، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة الأولي، 1406.

و سعد الدين تفتازاني (متوفاي791هـ) در جواب از حديث غدير مي نويسد:

والجواب منع تواتر الخبر فإن ذلك من مكابرات الشيعة كيف وقد قدح في صحته كثير من أهل الحديث ولم ينقله المحققون منهم كالبخاري ومسلم والواقدي.

جواب ما اين است كه حديث غدير متواتر نيست و اين از زورگويي هاي شيعه است،؛ زيرا بسياري از علما و محققين علم حديث؛ از جمله بخاري، مسلم و واقدي در صحتش اشكال كرده و آن را نقل ننموده اند.

التفتازاني، سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله ، شرح المقاصد في علم الكلام، ج 2، ص 290، ناشر: دار المعارف النعمانية – باكستان، الطبعة: الأولي، 1401هـ – 1981م.

براي روشن شدن حقيت مطلب و نيز براي سنجش ارزش سخن ابن حزم، ابن تيميه و تفتازاني كافي است كه به اعترافات علما و دانشمندان نام آور اهل سنت كه در علم حديث و رجال خبره فن هستند، در باره حديث غدير اشاره شود. طبيعي است كه با اثبات صحت و يا تواتر حديث غدير و ورود آن در صحاح سته اهل سنت، ميزان تقوي و انصاف اين دو دانشمند سني براي همگان روشن خواهد شد.

اعتراف علماي اهل سنت به صحت حديث غدير
1. ترمذي از أبو طفيل:
حدثنا محمد بن بَشَّارٍ حدثنا محمد بن جَعْفَرٍ حدثنا شُعْبَةُ عن سَلَمَةَ بن كُهَيْلٍ قَال سمعت أَبَا الطُّفَيْلِ يحدث عن أبي سَرِيحَةَ أو زَيْدِ بن أَرْقَمَ شَكَّ شُعْبَةُ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «من كنت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ».

قال: أبو عِيسَي هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح وقد رَوَي شُعْبَةُ هذا الحديث عن مَيْمُونٍ أبي عبد اللَّهِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ عن النبي صلي الله عليه وسلم وأبو سَرِيحَةَ هو حُذَيْفَةُ بن أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ النبي.

أبي سريحه و يا زيد بن أرقم (ترديد از شعبه است) از رسول خدا نقل كرده اند كه آن حضرت فرمود: «هركس من مولاي او هستم، پس علي مولاي او است».

اين حديث حسن و صحيح است، شعبه اين روايت را از ميمون بن عبد الله از زيد بن أرقم از رسول خدا صلي الله عليه واله نقل كرده است. أبو سريحه همان حذيفة بن أسيد غفاري صحابي رسول خدا است.

الترمذي، محمد بن عيسي أبو عيسي السلمي (متوفاي279هـ)، سنن الترمذي، ج 5، ص 633، ح3713، بَاب مَنَاقِبِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

محمد ناصر الباني بعد از نقل اين روايت مي گويد:

أخرجه الترمذي وقال: «حديث حسن صحيح».

قلت: وإسناده صحيح علي شرط الشيخين.

ترمذي آن را نقل كرده و گفته است كه اين روايت حسن و صحيح است و من مي گويم كه سند آن با شرائطي كه بخاري و مسلم براي صحت روايت قائل هستند، صحيح است.

الألباني، محمد ناصر، سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج4، ص331ـ 332، ناشر: مكتبة المعارف ـ الرياض.

2. ابن ماجه قزويني از سعد بن أبي وقاص:
حدثنا عَلِيُّ بن مُحَمَّدٍ ثنا أبو مُعَاوِيَةَ ثنا مُوسَي بن مُسْلِمٍ عن بن سَابِطٍ وهو عبد الرحمن عن سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ قال قَدِمَ مُعَاوِيَةُ في بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عليه سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ منه فَغَضِبَ سَعْدٌ وقال تَقُولُ هذا لِرَجُلٍ سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يقول من كنت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يقول أنت مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ من مُوسَي إلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يقول لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.

عبد الرحمن، معروف به ابن سابط، از سعد بن ابي وقّاص نقل كرده است كه در يكي از سال هاي حج كه معاوية به مكّه رفته بود، سعد بن ابي وقّاص به ملاقات او رفت. در اين هنگام، حاضران براي خوشحال كردن، معاويه، از حضرت علي عليه السّلام بدگويي مي كردند.

سعد، از شنيدن نكوهش آنان، خشمناك شد و گفت: چنين سخنان نابجا و نابخردانه را درباره بزرگواري مي گوئيد كه خود از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله شنيدم فرمود:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه».

و شنيدم خطاب به حضرت علي عليه السّلام، مي فرمود:

«انت منّي بمنزلة هارون من موسي الّا أنّه لا نبيّ بعدي»

و شنيدم كه فرمود:

«لاعطينّ الرّاية رجلا يحبّ اللّه ورسوله؛ همانا پرچم جنگ را به مردي مي سپارم كه خدا و رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله را دوست مي دارد.

ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 45، ح121، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر – بيروت.

محمد ناصر الباني نيز بعد از نقل روايت مي گويد:

أخرجه ابن ماجة (121 ). قلت: وإسناده صحيح.

ألباني، محمّد ناصر، سلسة الأحاديث الصحيحة ، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

3. ابن ماجه قزويني از براء بن عازب:
حدثنا عَلِيُّ بن مُحَمَّدٍ ثنا أبو الْحُسَيْنِ أخبرني حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عن عَلِيِّ بن زَيْدِ بن جُدْعَانَ عن عَدِيِّ بن ثَابِتٍ عن الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ قال أَقْبَلْنَا مع رسول اللَّهِ صلي الله عليه وسلم في حَجَّتِهِ التي حَجَّ فَنَزَلَ في بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فقال أَلَسْتُ أَوْلَي بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا بَلَي قال أَلَسْتُ أَوْلَي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ من نَفْسِهِ قالوا بَلَي قال فَهَذَا وَلِيُّ من أنا مَوْلَاهُ اللهم وَالِ من وَالَاهُ اللهم عَادِ من عَادَاهُ.

عدي بن ثابت از براء بن عازب نقل كرده است كه در «حجة الوداع» كه افتخار همراهي با رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله را داشتيم، در بازگشت، در يكي از مسيرها دستور داد براي نماز جمع شويم و در آنجا دست علي عليه السّلام را گرفت و فرمود:

«ألست أَوْلي بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟؛ آيا من سزاوارتر نيستم به مؤمنان از خود آنها؟ » همگي تصديق كرده و بله گفتند. باز فرمود:

«ألست أولي بكلّ مؤمن من نفسه؛ آيا من نسبت به تك تك مؤمنان از خود آن ها سزاوارتر نيستم ؟ ».

باز هم تصديق كرده و بله گفتند. سپس اشاره به حضرت علي عليه السّلام كرده و فرمود:

«فهذا وليّ من أنا مولاه»؛ اكنون كه فرموده مرا تصديق كرديد، بدانيد كه علي به هر مؤمني همان مقام اولويت را دارد كه من نسبت به آن مؤمن دارم.

سپس فرمود: « پروردگارا! دوست علي عليه السّلام را دوست بدار، و دشمن او را خوار و ذليل فرما ».

ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 43، ح116، فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر – بيروت.

الباني بعد از نقل اين روايت مي گويد:

صحيح.

محمّد ناصر الألباني، صحيح ابن ماجة، ج 1، ص 26، ح113، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

4. ابن حجر عسقلاني از امير مؤمنان عليه السلام:
وقال إسحاق: أخبرنا أبو عامر العقدي، عن كثير بن زيد، عن محمد بن [ عمر ] بن علي عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: إن النبي صلي الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم، ثم خرج آخذا بيد علي رضي الله عنه قال: « ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالي ربكم ؟ » قالوا: بلي. قال صلي الله عليه وسلم: « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولي بكم من أنفسكم وأن الله تعالي ورسوله أولياؤكم ؟ ». فقالوا: بلي. قال: « فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله تعالي، سببه بيدي، وسببه بأيديكم، وأهل بيتي ».

حضرت علي عليه السّلام فرموده است: رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله در زير درختي در محل «خم» قرار گرفته بود، طولي نكشيد از زير درخت بيرون آمده و دست مرا گرفت و خطاب به مردم فرمود: اي مردم ! مگر نه اين است كه گواهي مي دهيد، خداي تعالي پروردگار شماست ؟ در پاسخ گفتند: آري ! فرمود:

مگر نه اين است كه گواهي ميدهيد، خدا و رسول او از جان شما به شما سزاوارترند ؟ و خدا و رسول او مولاي شمايند ؟ گفتند: آري ! فرمود: بنا بر اين، كسي كه خدا و رسول او مولاي او هستند، به راستي اين شخص (علي عليه السّلام) مولاي اوست. اينك، در ميان شما دو اثر ارزنده و گرانبها مي گذارم كه هرگاه به آن ها تمسك كنيد، هرگز در منجلاب گمراهي گرفتار نخواهيد شد: يكي، كتاب خدا است كه ريسمان استوار ميان شما و خدا مي باشد كه يك طرف آن در دست حق تعالي است و طرف ديگرش در اختيار شماست و ديگري، اهل بيت من است.

ابن حجر بعد از نقل اين روايت مي گويد:

( هذا إسناد صحيح )، وحديث غدير خم قد أخرج النسائي من رواية أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، وعلي، وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم، وفي هذا زيادة ليست هناك، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا.

سند اين روايت صحيح است. حديث غدير خم را نسائي از طريق أبو طفيل از زيد بن أرقم و نيز از علي عليه السلام و گروهي از صحابه نقل كرده است. در اين روايت چيزهاي است كه در آن ها نيست. اصل حديث را ترمذي نيز نقل كرده است.

ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر (متوفاي852 هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج 16، ص142، ح3943، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث – السعودية، الطبعة: الأولي، 1419هـ .

5. احمد بن حنبل از رياح بن الحرث:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا يحيي بن آدَمَ ثنا حَنَشُ بن الحرث بن لَقِيطٍ النخعي الأشجعي عن رِيَاحِ بن الحرث قال جاء رَهْطٌ إلي عَلِيٍّ بِالرَّحْبَةِ فَقَالُوا السَّلاَمُ عَلَيْكَ يا مَوْلاَنَا قال كَيْفَ أَكُونُ مَوْلاَكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ قالوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يوم غد يرخم يقول من كنت مَوْلاَهُ فان هذا مَوْلاَهُ قال رِيَاحٌ فلما مَضَوْا تَبِعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ من هَؤُلاَءِ قالوا نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِيهِمْ أبو أَيُّوبَ الأنصاري.

نخعي از رياح بن حارث روايت كرده است كه گروهي در رحبه حضور مبارك حضرت علي عليه السّلام شرفياب شدند، سلام بر آن حضرت كرده گفتند: «السّلام عليك يا مولانا» حضرت علي عليه السّلام از آنان پرسيد: چگونه من مولاي شما هستم با آن كه شما از گروه عرب مي باشيد ؟ در پاسخ گفتند: به دليل آن كه در روز غدير خم از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله شنيديم مي فرمود:

«من كنت فانّ هذا مولاه»

رياح گويد: پس از آن كه گروه مورد نظر از حضور مبارك مرخّص شدند، دنبال آنان رفته و از كساني پرسيدم كه اينان از چه تيره اي هستند ؟ گفتند: از مردم «انصار» هستند كه در ميان آن ها أبو أيوب انصاري نيز وجود داشت.

أحمد بن حنبل، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 5، ص 419، ح23609، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

الباني بعد از نقل اين روايت مي گويد:

أخرجه أحمد والطبراني من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث.

قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات. وقال الهيثمي: « رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات ».

اين روايت را احمد و طبراني از طريق حنش بن حارث بن لقيط از رياح بن حارث نقل كرده اند. نظر من اين است كه سند اين روايت نيكو و راويان آن مورد اعتماد هستند. و هيثمي گفته است كه احمد و طبراني آن را نقل كرده اند و روايان مسند احمد مورد اعتماد هستند.

الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

6. احمد بن حنبل از أبي طفيل:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا حُسَيْنُ بن مُحَمَّدٍ وأبو نُعَيْمٍ الْمَعْنَي قَالاَ ثنا فِطْرٌ عن أبي الطُّفَيْلِ قال جَمَعَ علي رضي الله عنه الناس في الرَّحَبَةِ ثُمَّ قال لهم أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سمع رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ ما سمع لَمَّا قام فَقَامَ ثَلاَثُونَ مِنَ الناس وقال أبو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حين أَخَذَهُ بيده فقال لِلنَّاسِ أَتَعْلَمُونَ اني أَوْلَي بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا نعم يا رَسُولَ اللَّهِ قال من كنت مَوْلاَهُ فَهَذَا مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من وَالاَهُ وَعَادِ من عَادَاهُ قال فَخَرَجْتُ وَكَأَنَّ في نفسي شَيْئاً فَلَقِيتُ زَيْدَ بن أَرْقَمَ فقلت له اني سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه يقول كَذَا وَكَذَا قال فما تُنْكِرُ قد سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يقول ذلك له.

فطر بن خليفه از ابو طفيل نقل كرده است حضرت علي عليه السّلام مردم را در رحبه گرد آورد و فرمود: سوگند مي دهم هر مرد مسلماني كه غدير خم را به خاطر دارد و سخني را كه در آن روز از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله شنيده است، از جاي برخيزد. سي تن از مردم براي اقامه شهادت بر پاي خاستند.

ابو نعيم، گفته است كه گروه بسياري قيام كردند و اعلام كردند آن هنگام حاضر بوديم كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله دست امير المؤمنين علي عليه السّلام را به دست مبارك خود گرفت خطاب به مردم فرمود:

آيا مي دانيد كه من سزاوارتر به مؤمنان از خود آنها مي باشم ؟ همگي فرمايش رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله را تصديق كردند و به همين دليل بود كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله فرمود:

«من كنت مولاه فهذا مولاه»

و اضافه فرمود: «پروردگارا ! دوست علي را دوست بدار، و دشمن علي را دشمن بدار.

ابو طفيل گفت: از ميان جمع در حالي بيرون رفتم كه در خودم احساس ناراحتي مي كردم، و در بازگشت از اجتماع مردم، به ديدار زيد بن ارقم رفتم و به او گفتم: از علي چنين و چنان شنيدم و ناراحت شدم ! زيد گفت: آنچه را كه شنيدي انكار مكن !؛ زيرا آنچه را كه شنيده اي من خود از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله شنيده ام !.

أحمد بن حنبل، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل ج 4، ص 370، ح19321، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

الباني بعد از نقل اين روايت مي گويد:

أخرجه أحمد (4 / 370) وابن حبان في ” صحيحه ” (2205 – موارد الظمآن) وابن أبي عاصم (1367 و1368) والطبراني (4968) والضياء في ” المختارة ” (رقم -527 بتحقيقي ).

قلت: وإسناده صحيح علي شرط البخاري. وقال الهيثمي في ” المجمع ” (9 / 104): ” رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة “.

اين روايت را احمد، ابن حبان در صحيحش، إبن أبي عاصم، طبراني، مقدسي در المختاره كه خود آن را تحقيق كرده ام، نقل نموده اند.

نظر من اين است كه اين روايت بر طبق شرائطي كه بخاري براي صحت حديث قائل است، صحيح است. هيثمي در مجمع الزوائد گفته است كه آن را احمد نقل كرده و راويان حديث احمد، روايان صحيح بخاري هستند؛ غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است.

الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

7. احمد بن حنبل از سعيد بن وهب و زيد بن يسع:
حدثنا عبد اللَّهِ ثنا عَلِيُّ بن حَكِيمٍ الأودي أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عن أبي إِسْحَاقَ عن سَعِيدِ بن وَهْبٍ وَعَنْ زَيْدِ بن يُثَيْعٍ قَالاَ نَشَدَ عَلِيٌّ الناس في الرَّحَبَةِ من سمع رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يقول يوم غَدِيرِ خُمٍّ الا قام قال فَقَامَ من قِبَلِ سَعِيدٍ سِتَّةٌ وَمِنْ قِبَلِ زَيْدٍ سِتَّةٌ فَشَهِدُوا انهم سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غَدِيرِ خُمٍّ أَلَيْسَ الله أَوْلَي بِالْمُؤْمِنِينَ قالوا بَلَي قال اللهم من كنت مَوْلاَهُ فعلي مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من وَالاَهُ وَعَادِ من عَادَاهُ.

أبو اسحاق از سعيد بن وهب و از زيد بن يثيع روايت كرده است كه هر دو تن گفتند: حضرت علي عليه السّلام در رحبه، حاضران را سوگند داد كه هر كس در روز غدير خم سخني در حق من از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله شنيده است از جا برخيزد. در اين هنگام شش تن از كنار سعيد و شش تن از پهلوي زيد برخاستند و گواهي دادند كه آنان در آنروز از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله در محل غدير شنيدند، خطاب به مردم فرمود:

«أليس اللّه اولي بالمؤمنين؟»

حاضران گفتند:

آري ! خدا بر همگي آنان اولويت دارد. به همين دليل بود كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله فرمود:

«اللّهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه».

خدايا هركس من مولاي او هستم، علي مولاي او است، خدايا دوست بدار هر كس علي را دوست دارد و دشمن باش با هر كس كه با علي دشمني كند.

أحمد بن حنبل، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي 241 هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 1، ص 118، ح950، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

محمد ناصر الباني بعد از نقل اين روايت مي گويد:

و قد مضي في الحديث الرابع – الطريق الثانية والثالثة. وإسناده حسن، وأخرجه البزار بنحوه وأتم منه. وللحديث طرق أخري كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في ” المجمع ” (9 / 103 – 108 ).

وقدذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام علي أسانيدها بصحة الحديث يقينا، وإلا فهي كثيرة جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، قال الحافظ ابن حجر: منها صحاح ومنها حسان.

و جملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه، بل الأول منه متواتر عنه صلي الله عليه وسلم كما ظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه، وما ذكرت منها كفاية.

در حديث چهارم، طريق دوم و سوم گذشت. سند آن حسن است و بزار به صورت كامل تر آن را نقل كرده است. علاوه بر آن براي حديث غدير سند هاي بسياري ذكر شده است كه افراد زيادي مانند هيثمي در كتابش المجمع اسناد آن را ذكر كرده اند،

ومن آنچه آورده ام به اندازه توانم بوده است كه هر كسي پس از آشنائي با اسناد آن يقين به صحت پيدا مي كند و گرنه بسيار بيشتر از آن است كه من آورده ام. ابن عقده همه راه هاي نقل آن را در كتابي مستقل جمع كرده است و ابن حجر بنا بر بعضي از اسناد، آن را صحيح و بر بعضي از اسناد، حسن دانسته است.

خلاصه سخن آن كه هر دو قسمت اين روايت [من كنت مولاه فعلي مولاه؛ اللهم وال من والاه ] صحيح هستند؛ بلكه قسمت اول آن به صورت متواتر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل شده است….

الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

8. نسائي از زيد بن أرقم:
أخبرنا محمد بن المثني قال حدثني يحيي بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن سليمان قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله صلي الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت وإني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.

ابو طفيل از زيد بن ارقم نقل كرده است: هنگامي كه پيغمبر اكرم صلّي اللّه عليه و آله از حجّة الوداع بازمي گشت، در محل غدير خم منزل كرد و به درختان چندي كه در آن نزديكي بود اشاره كرد. اصحاب بلا فاصله زير آن درخت ها را تميز كرده و سايباني براي رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله تشكيل دادند. حضرت رسول صلّي اللّه عليه و آله در زير آن سايبان قرار گرفت و خطاب به حاضران فرمود:

روزگار من به پايان رسيده و مرا به سوي خدا و عنايات حضرت او دعوت كرده اند، دعوت حضرت او را اجابت كرده ام. اينك، دو اثر گرانبها در ميان شما به جاي مي گذارم كه يكي از آن دو، مهمتر از ديگري است و آن دو اثر گرانبار، كتاب خدا و عترت اهل بيت من است؛ اينك بنگريد تا پس از رحلت من با آن ها چگونه رفتار خواهيد كرد. بديهي است اين دو يادگار از يكديگر دور نخواهند شد تا اينكه در كنار حوض كوثر با من ملاقات نمايند. سپس فرمود:

«انّ اللّه مولاي وانا وليّ كلّ مؤمن»

سپس دست علي عليه السّلام را گرفت و فرمود:

«من كنت وليّه فهذا وليّه اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه»

ابو طفيل گويد: از زيد پرسيدم: آيا تو از رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله اين جملات را شنيده اي ؟ زيد در پاسخ گفت: آري ! همه آن ها كه در اطراف درختان حضور داشتند آن حضرت را ديدند و سخن ايشان را شنيدند.

النسائي، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي303 هـ)، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ج 1، ص 96، ح79، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي، ناشر: مكتبة المعلا – الكويت الطبعة: الأولي، 1406 هـ.

حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي گويد:

هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.

اين حديث با شرائطي كه بخاري و مسلم در صحت روايت قائل هستند، صحيح است؛ ولي آن ها نقل نكرده اند.

الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) المستدرك علي الصحيحن، ج3 ص118، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط1، 1411هـ ـ 1990م.

ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) بعد از نقل روايت مي گويد :

قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح.

استاد ما ابو عبد الله ذهبي گفت كه اين حديث صحيح است.

ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر القرشي أبو الفداء، البداية والنهاية، ج 5، ص 209، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

9. نسائي از سعد بن أبي وقاص:
83 أخبرني زكريا بن يحيي قال حدثنا نصر بن علي قال أخبرنا عبد الله ابن داود عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أن سعدا قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه.

سعد بن أبي وقاص گفته است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود: هركس من مولاي او هستم، علي مولاي او است.

النسائي، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي303 هـ)، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ج 1، ص 81، ح 83، ناشر: مكتبة المعلا – الكويت – 1406، الطبعة: الأولي، تحقيق: أحمد ميرين البلوشي.

الباني بعد از نقل روايت مي گويد:

الثانية [من طريق سعد بن أبي وقاص]: عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه به. أخرجه النسائي في ” الخصائص ” وإسناده صحيح أيضا، رجاله ثقات رجال البخاري غير أيمن والد عبد الواحد وهو ثقة كما في ” التقريب “.

روايت دوم از روايت هاي سعد بن أبي وقاص از عبد الواحد بن أيمن از پدرش نقل شده است. اين روايت را نسائي در خصائص نقل كرده و سندش صحيح و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند؛ غير از پدر عبد الواحد كه او نيز مورد اعتماد است؛ چنانچه در تقريب التهذيب ابن حجر آمده است.

الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4،ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

10. حاكم نيشابوري از زيد بن أرقم:
أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيي بن جعدة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي انتهينا إلي غدير خم فأمر بدوح فكسح في يوم ما أتي علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثني عليه وقال يا أيها الناس أنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن أدعي فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال يا أيها الناس من أولي بكم من أنفسكم ؟ قالوا الله ورسوله أعلم. [قال]: ألست أولي بكم من أنفسكم ؟ قالوا: بلي قال من كنت مولاه فعلي مولاه.

يحيي بن جعده از زيد بن ارقم روايت كرده است كه همراه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به راه خويش ادامه مي داديم تا به غدير خم رسيديم. در آن جا درختي بود كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به آن درخت اشاره كرد و اصحاب زير آن درخت را تميز و مرتب ساختند و آن روز به اندازه اي هوا گرم بود كه ما روز گرم و پر حرارتي را مانند آن روز نديده بوديم.

در آنجا بود كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به ايراد خطابه پرداخت. پس از حمد و ثناي الهي، خطاب به مردم فرمود: هيچ پيغمبري مبعوث نمي شود مگر آنكه نيمي از مقدار زندگي پيغمبر پيشين خود را عهده دار مي شود؛ طولي نمي كشد، دعوت الهي را اجابت مي كنم و دو اثر گران سنگ (يا گرانبها) در ميان شما به جاي مي گذارم كه اگر از خواسته و رويه آنان پيروي نماييد، هرگز به گمراهي گرفتار نخواهيد شد: يكي كتاب خدا و ديگري عترت من است.

سپس دست علي عليه السّلام را به دست گرفت و خطاب به مردم گفت: اي مردم ! چه كسي از جان و مال شما، از خود شما سزاوارتر است ؟ گفتند: خدا و رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله داناتر و اوليتر به جان و مال است آنگاه فرمود:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه».

حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي گويد:

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

و ذهبي نيز در تلخيص المستدرك سخن وي را تأييد مي كند.

الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) المستدرك علي الصحيحين مع تضمينات الذهبي في التلخيص، ج3، ص613، ح6272، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط 1ـ 1411هـ ـ 1990م.

11. بزار از زيد بن يثيع:
حدثنا يوسف بن موسي قال نا عبيد الله بن موسي عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام إليه ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلي يا رسول الله قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.

ابو اسحاق از عمرو بن ذي مرّ، سعيد بن وهب و زيد بن يثيع به اتفاق همگان روايت كرده اند كه از حضرت علي عليه السّلام شنيديم، سوگند مي داد كه اگر كسي از شما از پيغمبر اكرم صلّي اللّه عليه و آله در روز غدير خم آن چه را درباره من فرموده، شنيده است، شهادت خود را اعلام نمايد. سيزده تن از حاضران از جاي برخواستند و شهادت دادند كه از آن حضرت صلّي اللّه عليه و آله شنيديم، فرمود: مگر نه اين كه من از جان مؤمنان سزاوارتر از خود آن ها هستم ؟ مردم فرموده آن حضرت را تصديق كردند. در اين هنگام دست علي عليه السّلام را گرفت و فرمود:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه واحبّ من احبّه وابغض من ابغضه وانصر من نصره واخذل من خذله».

البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار) ج 3، ص 35، ح786، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم – بيروت، المدينة الطبعة: الأولي، 1409هـ .

هيثمي بعد از نقل اين روايت مي گويد:

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.

اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند، غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است.

الهيثمي، علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 105، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي – القاهرة، بيروت – 1407هـ.

12. بزار از سعد بن أبي وقاص:
حدثنا هلال بن بشر قال نا محمد بن خالد بن عثمة قال نا موسي بن يعقوب قال نا مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد عن أبيها أن رسول الله أخذ بيد علي فقال (ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت وليه فإن عليا وليه.

عائشه دختر سعد از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله دست علي عليه السلام را گرفت و فرمود: آيا من از مؤمنين نسبت به خودشان سزاوارتر نيستم ؟ هر كس كه من مولاي او هستم، علي مولاي او است.

البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار) ج 4، ص 41، ح1203، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم – بيروت، المدينة الطبعة: الأولي، 1409 هـ.

هيثمي بعد از نقل روايت مي گويد:

رواه البزار ورجاله ثقات.

اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن مورد اعتماد هستند.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 107، اسم المؤلف: علي بن أبي بكر الهيثمي الوفاة: 807، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي – القاهرة، بيروت – 1407.

13. ابن أبي عاصم از امير مؤمنان عليه السلام:
حدثنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني ثنا أبو عامر ثنا كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي أن النبي صلي الله عليه وسلم قام بحفرة الشجرة بخم وهو آخذ بيد علي فقال أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم قالوا بلي قال ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولي بكم من أنفسكم قالوا بلي وإن الله ورسوله مولاكم قالوا بلي قال فمن كنت مولاه فإن هذا مولاه.

الباني در ذيل حديث مي گويد:

حسن.

از علي عليه السلام نقل شده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله بر كنده درختي در غدير خم ايستاده بود؛ در حالي كه دست علي عليه السلام به دست او بود. سپس فرمود: اي مردم ! آيا شهادت مي دهيد كه خداوند پروردگار شما است ؟ گفتند: آري، فرمود: آيا شهادت مي دهيد كه خدا و رسول خدا از خود شما بر شما سزاوارترند ؟ گفتند: آري، فرمود: آيا شهادت مي دهيد كه خدا و رسول او سرپرستان شما هستند، گفتند: آري. فرمود: هركس من مولاي او هستم، اين (علي عليه السلام) مولاي او است.

عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني (متوفاي287هـ) السنة، ج 2، ص 605، ح1361، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الأولي 1400هـ.

14. طبراني از زيد بن أرقم:
4986 حدثنا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيزِ ثنا أبو نُعَيْمٍ ثنا كَامِلُ أبو الْعَلاءِ قال سمعت حَبِيبَ بن أبي ثَابِتٍ يحدث عن يحيي بن جَعْدَةَ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال خَرَجْنَا مع رسول اللَّهِ صلي اللَّهُ عليه وسلم حتي انْتَهَيْنَا إلي غَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِدُوحٍ فَكُسِحَ في يَوْمٍ ما أتي عَلَيْنَا يَوْمٌ كان أَشَدَّ حُرًّا منه فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَي عليه وقال يا أَيُّهَا الناس إنه لم يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلا عَاشَ نِصْفَ ما عَاشَ الذي كان قَبْلَهُ وَإِنِّي أُوشَكُ أَنْ أُدْعَي فَأُجِيبَ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ كِتَابَ اللَّهِ ثُمَّ قام وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رضي اللَّهُ عنه فقال يا أَيُّهَا الناس من أَوْلَي بِكُمْ من أَنْفُسِكُمْ قالوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قال من كنت مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ.

يحيي بن جعده از زيد بن ارقم روايت كرده است كه همراه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به راه خويش ادامه مي داديم تا به غدير خم رسيديم. در آن جا درختي بود كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به آن درخت اشاره كرد و اصحاب زير آن درخت را تميز و مرتب ساختند و آن روز به اندازه اي هوا گرم بود كه ما روز گرم و پر حرارتي را مانند آن روز نديده بوديم.

در آنجا بود كه رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله به ايراد خطابه پرداخت. پس از حمد و ثناي الهي، خطاب به مردم فرمود: هيچ پيغمبري مبعوث نمي شود مگر آنكه نيمي از مقدار زندگي پيغمبر پيشين خود را عهده دار مي شود؛ طولي نمي كشد، دعوت الهي را اجابت مي كنم و دو اثر گران بار (يا گرانبها) در ميان شما به جاي مي گذارم كه اگر از خواسته و رويه آنان پيروي نماييد، هرگز به گمراهي گرفتار نخواهيد شد: يكي كتاب خداست و ديگري عترت من است.

سپس دست علي عليه السّلام را به دست گرفت و خطاب به مردم گفت: اي مردم ! چه كسي از جان و مال شما، از خود شما سزاوارتر است ؟ گفتند: خدا و رسول خدا صلّي اللّه عليه و آله داناتر و اوليتر به جان و مال است آنگاه فرمود:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه».

المعجم الكبير، ج 5، ص 171، اسم المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الوفاة: 360، ناشر: مكتبة الزهراء – الموصل – 1404 – 1983، الطبعة: الثانية، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي.

الباني بعد از نقل اين روايت مي گويد:

أخرجه الطبراني (4986) ورجاله ثقات.

طبراني آن را نقل كرده و روايان آن مورد اعتماد هستند.

الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

اعترافات علماي اهل سنت بر تواتر حديث غدير:
حديث غدير نه تنها سندش صحيح است؛ بلكه بسياري از بزرگان اهل سنت تواتر آن را پذيرفته اند كه ما به نام چند تن از آنان اشاره مي كنيم:

1. شمس الدين ذهبي (متوفاي748هـ):
ذهبي، دانشمند شهير سني و از اركان علم رجال اهل سنت كه او را پيشواي جرح و تعديل ناميده اند، در موارد مختلف به تواتر حديث غدير اعتراف كرده است. وي در سير اعلام النبلا كه از معتبرترين كتاب هاي اهل سنت در علم رجال است، در ترجمه محمد بن جرير طبري، صاحب تفسير و تاريخ مي نويسد:

قلت: جمع طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني سعة رواياته وجزمت بوقوع ذلك.

محمد بن جرير طبري اسناد روايت غدير خم را در چهار جلد جمع آوري كرده است كه من قسمتي از آن را ديدم و از گستردگي روايات آن شگفت زده شدم و يقين كردم كه اين اتفاق افتاده است.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، سير أعلام النبلاء، ج 14، ص 277، تحقيق: شعيب الأرناؤوط و محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة التاسعة، 1413 هـ.

و در تذكرة الحفاظ و بازهم در ترجمه محمد بن جرير طبري مي نويسد:

محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الامام العلم الفرد الحافظ أبو جعفر الطبري أحد الأعلام وصاحب التصانيف من أهل آمل طبرستان أكثر التطواف…. ولما بلغه ان بن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل وتكلم علي تصحيح الحديث.

قُلْتُ رَأَيْتُ مُجَلَّداً مِنْ طُرُقِ الْحَدِيْثِ لإبنِ جَرِيْرِ فَانْدَهَشْتُ لَهُ وَلِكِثْرَةِ تِلْكَ الْطُرُقِ.

من يك جلد از كتاب أسناد حديث غدير را كه ابن جرير نوشته بود را ديدم و از زياد بودن أسناد آن گيج و مبهوت شدم.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، تذكرة الحفاظ ج2، ص710، رقم: 728، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الأولي.

ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) كه ازشاگردان ذهبي به شمار مي رود، به نقل از استادش مي نويسد:

قال: وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قاله، وأما: «اللهم وال من والاه» فزيادة قوية الاسناد.

ذهبي گفت: اين حديث به صورت متواتر نقل شده است و من يقين كردم كه از رسول خدا صلي الله عليه وآله صادر شده است، اما جمله: «اللهم وال من والاه» نيز سندش قوي است.

ابن كثير الدمشقي، أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي، السيرة النبوية، ج 4، ص 426 و البداية والنهاية، ج 5، ص 214، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

و شهاب الدين آلوسي (متوفاي1270هـ) صاحب روح المعاني كه جايگاه ويژه اي در نزد وهابي ها دارد، در تفسيرش مي نويسد:

وعن الذهبي أن «من كنت مولاه فعلي مولاه» متواتر يتقين أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد.

حديث: «من كنت مولاه فعلي مولاه» متواتر است و به يقين سخن رسول خدا است؛ اما ادامه آن كه رسول خدا فرمود: خدايا دوست بدار هر كه علي را دوست دارد، نيز سندش قوي است….

الألوسي البغدادي، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6، ص 195، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

ترجمه ذهبي:

ابن ناصر الدين از مشاهير قرن نهم، (متوفاي842 هـ) در باره شخصيت ذهبي مي گويد:

الشيخ الامام الحافظ الهمام مفيد الشام ومؤرخ الاسلام ناقد المحدثين وإمام المعدلين والمجرحين شمس الدين… الدمشقي ابن الذهبي الشافعي.

امام، حافظ (كسي كه بيش از صد هزار حديث حفظ باشد) مورّخ واسلام شناس، منتقد بر اهل حديث، پيشوا در جرح و تعديل راويان ومؤلفان، شمس الدين ذهبي.

إبن ناصر الدين الدمشقي، محمد بن أبي بكر، الرد الوافر، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت – 1393، الطبعة: الأولي، تحقيق: زهير الشاويش.

و در جاي ديگري از همين كتابش مي گويد:

وكان آية في نقد الرجال عمدة في الجرح والتعديل عالما بالتفريع والتأصيل إماما في القراءات فقيها في النظريات له دربة بمذاهب الأئمة وأربابا المقالات قائما بين الخلف بنشر السنة ومذهب السلف.

در نقد رجال حديث يگانه بود و در جرح وتعديل راويان حديث استاد و در استفاده فروع از اصول دانشمند و در دانش قرائت هاي قرآن پيشوا و در آراء و انظار فقيه بود. راه ورود به مذاهب چهار گانه و پيشواي همه انديشه ها بود، يك تنه در ميان معاصرانش به نشر و تبليغ سنت و مذهب سلفي گري همت گمارد.

الرد الوافر، ج 1، ص 31 .

و ابن حجر عسقلاني (متوفاي 852هـ) در الدرر الكامنة مي نويسد:

قرأت بخط البدر النابلسي في مشيخته كان علامة زمانه في الرجال وأحوالهم حديد الفهم ثاقب الذهن وشهرته تغني عن الإطناب فيه.

من نوشته اي بدر نابلسي را كه در شرح حال اساتيدش آورده است خواندن كه در باره ذهبي گفته بود: وي در دانش رجال و حالات راويان و نويسندگان دانش فراوان داشت، تيز فهم و ذهني قوي داشت، شهرت و آوازه او ما را از توصيف بيشتر بي نياز مي كند.

ابن حجر عسقلاني، الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد ، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ج 5، ص 68، تحقيق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، ناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية – صيدر اباد/ الهند، الطبعة الثانية، 1392هـ/ 1972م .

و جلال الدين سيوطي (متوفاي 911هـ) در باره او مي نويسد:

الذهبي الإمام الحافظ محدث العصر وخاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام وفرد الدهر والقائم بأعباء هذه الصناعة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان قايماز الركماني ثم الدمشقي.

ذهبي امام و حافظ، حديث گوي زمان و آخرين نفر از حافظان، مورخ اسلام و يگانه زمان و… بود.

جلال الدين سيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، طبقات الحفاظ، ج 1، ص 521، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولي ، 1403 هـ.

2. ابن حجر عسقلاني (متوفاي 852 هـ ):
ابن حجر از دانشمندان معروف سني كه به همراه ذهبي يكي از دو ركن اساسي علم رجال اهل سنت به حساب مي آيد، در شرح صحيح بخاري، بسياري از سند هاي حديث غدير را صحيح و حسن مي داند:

واما حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً وقد استوعبها بن عقدة في كتاب مفرد وكثير من اسانيدها صحاح وحسان.

حديث: «من كنت مولاه فعلي مولاه» را، ترمذي ونسائي با سند صحيح نقل كرده اند، سند هاي بسياري دارد، كه همه آن ها را ابن عقده در كتاب مستقلي جمع آوري كرده است و بسياري از اسناد آن صحيح و يا حسن هستند.

ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 74، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت.

و در تهذيب التهذيب كه يكي از كتاب هاي معتبر رجالي اهل سنت به حساب مي آيد، مي گويد كه بيش از هفتاد صحابي روايت غدير را نقل كرده اند:

وَقَدْ جَمَعَهُ إبن جَرير الطَبَري في مَؤَلَّفٍ… فَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيْثِ سَبْعِيْنَ صَحَابِيّاً أَوْ أَكْثَر.

ابن جرير حديث غدير را از طرق گوناگون در كتاب مستقلي از زبان بيش از هفتاد صحابي نقل كرده است.

ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، تهذيب التهذيب، ج7، ص297، ناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة الأولي، 1404 – 1984.

ترجمه ابن حجر عسقلاني:

هاشمي مكي، از مشاهير قرن نهم هجري و از هم دوره هاي ابن حجر، او را اين گونه مي ستايد:

أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد بن العسقلاني المصري الشافعي الإمام العلامة الحافظ فريد الوقت مفخر الزمان بقية الحفاظ علم الأئمة الأعلام عمدة المحققين خاتمة الحفاظ المبرزين والقضاة المشهورين أبو الفضل شهاب الدين…

ابن حجر عسقلاني مصري شافعي مذهب، پيشواي دانشمند، حافظ (صد هزار حديث)، يگانه روزگار، افتخار زمان، باقي مانده از حافظان حديث، سرآمد پيشوايان بزرگ، محقق عمده، پايان بخش حافظان، قاضي مشهور…

الهاشمي المكي، الحافظ أبو الفضل تقي الدين محمد بن محمد بن فهد (متوفاي871هـ)، لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ، ج 1، ص 326، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

3. ابن حجر الهيثمي (متوفاي974هـ):
ابن حجر هيثمي در كتاب الصواعق المحرقة كه آن را عليه مذهب شيعه نگاشته است به كثرت اسناد حديث غدير اعتراف كرده و مي گويد:

أنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلي الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته كما مر وسيأتي وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته.

در صحت حديث غدير شكي نيست؛ زيرا گروهي مانند: ترمذي، نسائي و احمد آن را با سند نقل كرده اند، اسناد اين حديث فراوان است و شانزده تن از اصحاب آن را روايت كرده اند، و در نقلي كه احمد دارد مي گويد: سي نفر از اصحاب در زمان خلافت علي عليه السلام وقتي كه علي از آنان در خواست گواهي بر شنيدن اين حديث از رسول خدا صلي الله عليه وآله نمود، شهادت دادند كه آن را از پيامبر شنيده اند.

بيشتر سندهاي اين حديث صحيح و حسن است و سخن كسي كه بر سند آن بخواهد ايراد مي گيرد، ارزش توجه ندارد.

ابن حجر الهيثمي، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة، ج 1، ص 106ـ 107، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي و كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة – لبنان، الطبعة الأولي، 1417هـ – 1997م .

ترجمه ابن حجر هيثمي:

عبد القادر العيدروسي (متوفاي 1037 هـ) در باره او مي گويد:

وفيها [سنة أربع وسبعين بعد التسعمائة ] في رجب توفي الشيخ الإمام شيخ الإسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس ناشر علوم الامام محمد بن إدريس الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري بمكة ودفن بالمعلاة في تربة الطبريين وكان بحرا في علم الفقه وتحقيقه لا تكدره الدلاء وإمام الحرمين كما أجمع علي ذلك العارفون وانعقدت عليه خناصر الملاء إمام اقتدت به الأئمة وهمام صار في إقليم الحجاز أمة مصنفاته في العصر آية يعجز عن الإتيان بمثلها المعاصرون…

واحد العصر وثاني القطر وثالث الشمس والبدر من أقسمت المشكلات أن لا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات آليتها أن لا تتجلي إلا عليه لا سيما وفي الحجاز عليها قد حجر ولا عجب فإنه المسمي بابن حجر.

ابن حجر هيثمي دريائي از دانش فقه و تحقيق، امام مدينه و مكه بود كه همه پيشوايان به وي اقتدا مي كردند، در سرزمين حجاز از جهت آثار نمونه اي بود كه مثل و مانند نداشت….

العيدروسي، عبد القادر بن شيخ بن عبد الله، تاريخ النور السافر عن أخبار القرن العاشر، ج 1، ص 258، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولي، 1405.

4. جلال الدين سيوطي (متوفاي 911هـ):
جلال الدين سيوطي، مفسر، اديب و محدث مشهور اهل سنت، از كساني است كه حديث غدير را از احاديث متواتر مي داند. البته ما در كتاب هايي كه از وي در اختيار داريم، چنين مطلبي را نيافتيم؛ ولي دو تن از بزرگان اهل سنت، اين مطلب را از زبان وي نقل كرده اند كه همين براي ما كفايت مي كند.

حافظ عبد الرؤوف مناوي در شرح جامع الصغير سيوطي مي نويسد:

( من كنت مولاه) أي وليه وناصره (فعلي مولاه) ولاء الاسلام وسببه ان أسامة قال لعلي لست مولاي انما مولاي رسول الله فذكره (حم ه عن البراء) بن عازب (حم عن بريدة) بن الحصيب (ت ن والضياء عن زيد بن أرقم) ورجال أحمد ثقات بل قال المؤلف حديث متواتر.

راويان اين حديث مورد اعتماد هستند؛ بلكه مؤلف (سيوطي) گفته است كه اين حديث متواتر است.

المناوي، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف، التيسير بشرح الجامع الصغير، ج 2، ص442، (متوفاي1031هـ)، ناشر: مكتبة الإمام الشافعي – الرياض، الطبعة: الثالثة، 1408هـ – 1988م.

و در فيض القدير كه اين كتاب نيز در شرح جامع الصغير سيوطي است ، مي نويسد:

قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح وقال المصنف حديث متواتر

هيثمي گفته است كه راويان مسند احمد مورد اعتماد هستند و در جاي ديگر گفته كه روايان آن راويان صحيح بخاري هستند و مصنف (سيوطي) گفته است كه حديث غدير متواتر است.

المناوي، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف، فيض القدير شرح الجامع الصغير، ج 6، ص218، ناشر: المكتبة التجارية الكبري – مصر، الطبعة: الأولي، 1356هـ.

و ابراهيم بن محمد حسيني (متوفاي1120 هـ) از علماي سني مذهب قرن دوازدهم نيز اين مطلب را تأييد مي كند:

من كنت مولاه فعلي مولاه

أخرجه الإمام أحمد ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه وأخرجه أحمد أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه وأخرجه الترمذي والنسائي والضياء المقدسي عن زيد بن رقم رضي الله عنه قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح.

وقال السيوطي حديث متواتر. سببه أن أسامة قال لعلي لست مولاي إنما مولاي رسول الله (ص) فقال النبي (ص): «من كنت مولاه فعلي مولاه».

اين حديث را امام احمد ومسلم از براء بن عازم نقل كرده اند و احمد مجدداً آن را از بريده بن حصيب و ترمذي و نسائي و ضياء مقدسي از زيد بن ارقم آن را نقل كره اند، هيثمي مي گويد: رجال سند احمد همه ثقه هستند و در مورد ديگري گفته است راويان آن راويان صحيح بخاري هستند.

سيوطي مي گويد: حديث غدير متواتر است.

علت ايراد اين حديث آن است كه اسامه به علي گفت: تو مولاي من نيستي؛ بلكه مولاي من پيامبر است، رسول خاد صلي الله عليه وآله پس از شنيدن اين سخن فرمود: هر كس من مولاي او هستم، علي نيز مولاي او است.

الحسيني، ابراهيم بن محمد، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف، ج 2، ص 230، ح1577، تحقيق: سيف الدين الكاتب، ناشر: دار الكتاب العربي – بيروت – 1401هـ.

ترجمه سيوطي:

نجم الدين العزيز در كتاب الكواكب السائرة، سيوطي را اين گونه معرفي مي كند:

عبد الرحمن بن أبي بكر الأسيوطي: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أبي سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين، الشيخ العلامة، الإمام، المحقق، المدقق، المسند، الحافظ شيخ الإسلام جلال الدين أبو الفضل ابن العلامة كمال الدين الأسيوطي، الخضيري، الشافعي صاحب المؤلفات الجامعة، والمصنفات النافعة، وألف المؤلفات الحافلة الكثيرة الكاملة الجامعة، النافعة المتقنة، المحررة، المعتبرة نيفت عدتها علي خمسمائة مؤلف

وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه، ورجاله، وغريبه، واستنباط الأحكام منه، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مئتي ألف حديث. قال: ولو وجدت أكثر لحفظته. قال: ولعله لا يوجد علي وجه الأرض الان أكثر من ذلك

استاد علامه، پيشوا، محقق، دقيق، حافظ (كسي كه صد هزار حديث حفظ است)، صاحب كتاب هاي جامع و تأليفات سودمند، كسي كه بيش از پانصد كتاب مفيد و ارزشمند نوشته است، دانا ترين فرد در دانش حديث و فنون آن، اهل استنباط احكام و كسي كه خودش گفته است: دويست هزار حديث را حفظ هستم و اگر بيشتر مي يافتم باز هم حفظ مي كردم، كه البته شايد اكنون بيش از اين حديث وجود نداشته باشد.

الغزي ، نجم الدين محمد بن محمد، الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، ج 1، ص142، (متوفاي1061هـ).

5. أبو حامد غزالي (متوفاي505هـ):
غزالي، دانشمند نامور و شهير قرن ششم كه ذهبي از از او با عنوان اعجوبه زمان ياد مي كند، در باره حديث غدير و پيماني كه خليفه دوم در آن روز بست و تنها چند روز بعد از غدير آن را به باد فراموشي سپرد، مي نويسد:

واجمع الجماهير علي متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول: « من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولي كل مولي فهذا تسليم ورضي وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوي تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوي في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوي فعادوا إلي الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا.

از خطبه هاي رسول گرامي اسلام (صلي الله عليه وآله وسلم) خطبه غدير خم است كه همه مسلمانان بر متن آن اتفاق دارند. رسول خدا فرمود: هر كس من مولا و سرپرست او هستم، علي مولا و سرپرست او است. عمر پس از اين فرمايش رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) به علي (عليه السلام) اين گونه تبريك گفت:

«افتخار، افتخار اي ابوالحسن، تو اكنون مولا و رهبر من و هر مولاي ديگري هستي.»

اين سخن عمر حكايت از تسليم او در برابر فرمان پيامبر و امامت و رهبري علي (عليه السلام) و نشانه رضايتش از انتخاب علي (عليه السلام) به رهبري امت دارد؛ اما پس از گذشت آن روز ها، عمر تحت تأثير هواي نفس و علاقه به رياست و رهبري خودش قرار گرفت و استوانه خلافت را از مكان اصلي تغيير داد و با لشكر كشي ها، برافراشتن پرچم ها و گشودن سرزمين هاي ديگر، راه امت را به اختلاف و بازگشت به دوران جاهلي هموار كرد و [مصداق اين آيه قرآن شد:]

پس، آن [عهد] را پشتِ سرِ خود انداختند و در برابر آن، بهايي ناچيز به دست آوردند، و چه بد معامله اي كردند.

الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد ، سر العالمين وكشف ما في الدارين، ج 1، ص 18، باب في ترتيب الخلافة والمملكة، تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان، الطبعة: الأولي، 1424هـ 2003م.

ترجمه أبو حامد غزالي:

علامه شمس الدين ذهبي در ترجمه او مي نويسد:

الغزالي الشيخ الإمام البحر حجة الإسلام أعجوبة الزمان زين الدين أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي الغزالي صاحب التصانيف والذكاء المفرط… ثم بعد سنوات سار إلي وطنه لازما لسننه حافظا لوقته مكبا علي العلم

غزالي استاد پيشوا و درياي علم، نشانه اسلام، اعجوبه زمان، صاحب كتاب ها وانساني با هوش فراوان و زيرك… بود.

پس از سال ها به زادگاهش بازگشت و به استفاده از وقت، فرصت وعلم ودانش روزگار را سپري كرد….

سير أعلام النبلاء، ج 19، ص 322، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

و در جلد 14، ص 202 از همين كتاب با استفاده از حديث نبوي او را يكي از احياگران دين مي داند و مي نويسد:

وقال الحاكم سمعت حسان بن محمد يقول كنا في مجلس ابن سريج سنة ثلاث وثلاث مئة فقام إليه شيخ من أهل العلم فقال أبشر أيها القاضي فإن الله يبعث علي رأس كل مئة سنة من يجدد يعني للأمة أمر دينها وإن الله تعالي بعث علي رأس المئة عمر بن عبدالعزيز وبعث علي رأس المئتين محمد بن إدريس الشافعي…

قلت وقد كان علي رأس الأربع مئة الشيخ أبو حامد الاسفراييني وعلي رأس الخمس مئة أبو حامد الغزالي وعلي رأس الست مئة الحافظ عبد الغني…

حاكم مي گويد: از حسان بن محمد شنيدم كه مي گفت: در سال 303هـ در مجلس ابن سريج بودم، پير مردي دانشمند بر خواست و گفت: بشارت اي قاضي ! خداوند در هر صد سال كسي را مي فرستد كه احياگر دين است، عمربن عبد العزيز اولين است و در صد سال دوّم محمد بن ادريس شافعي است…

من مي گويم در صد سال چهارم ابو حامد اسفراييني است و در صد سال پنجم غزالي و در صد سال ششم حافظ عبد الغني است، و…

6. ملا علي قاري (متوفاي1014هـ):
ملا علي هروي، معروف به هروي، صاحب كتاب معتبر مرقاة المفاتيح در باره حديث غدير و تواتر آن مي گويد:

أنّ هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ لا مَرِيَّةَ فِيْهِ، بَلْ بَعْضُ الْحُفّاظِ عَدَّهُ مُتَوَاتِراً إذ في رواية أحمد أنه سمعه من النبي صلي الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته.

حديث غدير بدون شك صحيح است؛ بلكه بعضي از حافظان آن را متواتر دانسته اند؛ چون در نقل احمد آمده است:

اين حديث را در زمان خلافت علي عليه السلام بعد از اختلافي كه در باره آن پيش آمد، سي تن از اصحاب شهادت دادند كه آن را از رسول خدا صلي الله عليه وآله شنيده اند.

محمد القاري، علي بن سلطان، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 11، ص 248، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية – لبنان / بيروت، الطبعة الأولي، 1422هـ – 2001م.

ترجمه ملا علي قاري:

عاصمي مكي (متوفاي1111هـ) در باره او مي نويسد:

الشيخ الملا علي القاري بن سلطان بن محمد الهروي الحنفي الجامع للعلوم العقلية والنقلية والمتضلع من السنة النبوية أحد جماهير الأعلام ومشاهير أولي الحفظ والأفهام ولد بهراة ورحل إلي مكة وتديرها أخذ عن خاتمة المحققين العلامة ابن حجر الهيثمي.

ملا علي قاري حنفي مذهب در علوم عقلي و نقلي جامع بود و سنت نبوي را به درستي مي شناخت، او يكي از دانشمندان بزرگ و نام آوران زمان و داراي قدرت حافظه و صاحب فهم بود.

العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 4، ص 402، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 1419هـ- 1998م.

7. علامه شمس الدين الجزري الشافعي (متوفاي833هـ):
شمس الدين جزري كه كتاب مستقلي در باره فضائل امير مؤمنان عليه السلام نوشته، بعد از نقل حديث مناشده امير المؤمنين عليه السلام به حديث غدير در رحبه، مي گويد:

هذا حديث حسن من هذا الوجه، صَحِيْحٌ مِنْ وُجُوْهٍ كَثِيْرَةٍ تَوَاتَرَ عَنْ اَمِيْرِ المؤمنين علي، وهو مُتَوَاتِرٌ ايضاً عن النبي صلي الله وسلّم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه من لا اطلاع له في هذا العلم.

وي پس از نقل حديث غدير مي گويد: اين حديث از اين جهت حسن واز جهات زيادي صحيح و از طريق امير المؤمنين علي و رسول خدا متواتر است، گروههاي زيادي از گروههاي زيادي ديگر آن را روايت كرده اند، سخن كساني كه بدون آگاهي از دانش حديث آن را ضعيف دانسته اند ارزشي ندارد ونبايد به آن اعتنا كرد.

الجزري الشافعي، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ص48، تقديم و تحقيق وتعليق الدكتور محمد هادي الأميني، ناشر: مكتبة الإمام امير المؤمنين (ع) العامة، اصفهان ـ ايران

ترجمه علامه جزري:

محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ – الإمام المقرئ شمس الدين ابن الجزري، ولد ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 751 بدمشق، وتفقه بها، ولهج بطلب الحديث والقراآت، وبرز في القراآت، وعمر مدرسة للقراء سماها دار القرآن وأقرأ الناس، وعين لقضاء الشام مرة، وكتب توقيعه عماد الدين بن كثير ثم عرض عارض فلم يتم ذلك وقدم القاهرة مرارا، وكان مثريا وشكلا حسنا وفصيحا بليغا…

وكان كثير الإحسان لأهل الحجاز، وأخذ عنه أهل تلك البلاد في القراآت وسمعوا عليه الحديث… وقد انتهت إليه رئاسة علم القراآت في الممالك، وكان قديما صنف الحصن الحصين في الأدعية ولهج به أهل اليمن واستكثروا منه، وسمعوه علي قبل أن يدخل هو إليهم ثم دخل إليهم فأسمعهم، وحدث بالقاهرة بمسند أحمد ومسند الشافعي وبغير ذلك وكان يلقب في بلاده الإمام الأعظم.

جزري شب بيست و پنجم رمضان سال 751هـ در شهر دمشق به دنيا آمد و در همان شهر به دانش اندوزي پرداخت و براي آشنائي با حديث و قرائت هاي قرآن تلاش كرد و در همين رشته هم موفق شد و مدرسه اي به نام دار القرآن تاسيس كرد. به قضاوت از طرف عماد الدين كثير منصوب شد ولي آن را به پايان نرساند، چندين بار به قاهره سفر كرد، وي چهره اي زيبا وجذاب داشت…

نسبت به مردم حجاز بسيار نيكو كار بود، از وي دانش قرائات و حديث را آموختند… در همه كشورها دانش قرائت به او ختم مي شد و كتابي در دعا به اسم الحصن الحصين نوشت، مردم يمن از وي استفاده فروان نمودند، در قاهره مسند احمد و شافعي را بر مردم مي خواند، به او امام اعظم لقب داده بودند.

ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، إنباء الغُمر بأبناء العمر في التاريخ، ج 8، ص245، تحقيق: د.محمد عبد المعيد خان ، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان الطبعة: الثانية، 1406هـ -1986م.

8. سبط بن جوزي (متوفاي 654هـ):
سبط بن جوزي، نوه دختري أبو الفرج بن جوزي، از بزرگان قرن هفتم اهل سنت در تذكرة الخواص در باره حديث غدير مي گويد:

اِتّفَقَ عُلَمَاءُ السِيَرِ عَلي أنّ قِصَّةَ الغَدِيرِ كانت بَعْدَ رُجُوْعِ النَبِيِ (ص) مِنْ حَجَّةِ الوِدَاعِ في الثامن عشر من ذي الحجّة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرون ألفاً وقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) الحَدِيثُ، نَصٌ (ص) عَلَي ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة.

دانشمندان متخصص در تاريخ اسلام اتفاق دارند كه قصه غدير بعد از باز گشت رسول خدا صلي الله عليه وآله از حجة الوداع در هيجدهم ذي الحجة اتفاق افتاد، اصحاب و يارانش را صد و بيست هزار نفر بودند جمع كرد و درسخنراني اش فرمود: هر كس من او را مولا و رهبرم؛ پس علي، مولا و رهبر او است، در اين روايت با صراحت نه با كنايه و اشاره رسول خدا صلي الله عليه وآله علي را پيشوا قرار داد.

سبط بن الجوزي الحنفي، شمس الدين أبوالمظفر يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي، تذكرة الخواص، ص 37، ناشر: مؤسسة أهل البيت ـ بيروت، 1401هـ ـ 1981م.

ترجمه ابن جوزي:

شمس الدين ذهبي در باره او مي گويد:

يوسف بن قُزْغْلي بن عبد الله. الإمام، الواعظ، المؤرخ شمس الدين، أبو المظفر التركي، ثم البغدادي العوني الحنفي. سِبْط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي؛ نزيل دمشق. وُلِد سنة إحدي وثمانين وخمسمائة… وكان إماما، فقيها، واعظا، وحيدا في الوعظ، علاّمةً في التاريخ والسير، وافر الحرمة، محبباً إلي الناس… ودرّس بالشبلية مدة، وبالمدرسة البدرية التي قبالة الشبلية. وكان فاضلا عالما، ظريفا، منقطعا، منكرا، علي أرباب الدول ما هم عليه من المنكرات، متواضعا صاحب قبول تام.

يوسف بن فزعلي حنفي، پيشوا، فقيه،تاريخ دان و در سخنوري يگانه بود ، در تاريخ و سرگذشت، علامه و در نزد مردم بسيار قابل احترام و محبوب بود. مدتي در شبيله و مدرسه بدريه تدريس مي كرد، او فاضل، دانشمند و نكته سنج بود و با دولتمرداني كه كارهاي ناپسندي مي كردند، مخالفت مي كرد و همگان او را قبول داشتند.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 48، ص183، تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولي، 1407هـ – 1987م.

أبو محمد يافعي (متوفاي768هـ) در باره او مي نويسد:

العلامة الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر يوسف التركي ثم البغدادي المعروف بابن الحوزي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي أسمعه جده منه ومن جماعة وقدم دمشق سنة بضع وست مائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه.

در شهر دمشق مردم را موعظه مي كرد و چون چهره و سخنش جذاب بود، مورد قبول و پذيرش عموم قرار گرفت….

اليافعي، أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان، مرآة الجنان وعبرة اليقظان، ج 4، ص 136، ناشر: دار الكتاب الإسلامي – القاهرة – 1413هـ – 1993م.

قطب الدين اليونيني (متوفاي726هـ) در باره او مي نويسد:

وكان أوحد زمانه في الوعظ حسن الإيراد ترق لرؤيته القلوب وتذرف لسماع كلامه العيون وتفرد بهذا الفن وحصل له فيه القبول التام وفاق فيه من عاصره وكثيراً ممن تقدمه حتي أنه كان يتكلم في المجلس الكلمات اليسيرة المعدودة أو ينشد البيت الواحد من الشعر فيحصل لأهل المجلس من الخشوع والاضطراب والبكاء ما لا مزيد عليه فيقتصر علي ذلك القدر اليسير وينزل فكانت مجالسه نزهة القلوب والأبصار يحضرها الصلحاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء وغيرهم ولا يخلو المجلس من جماعة يتوبون ويرجعون إلي الله تعالي.

در وعظ و سخنراني در زمان خودش منحصر به فرد بود، با ديدنش رقت قلب براي بيننده ايجاد مي شد و با شنيدن سخنش اشك ها جاري مي شد، مورد قبول عموم بود، گاهي در مجلسي كلماتي اندك و يا شعري مي خواند همه حاضران را به گريه مي انداخت. در مجلس وي همواره دانشمندان و اميران و وزيران و غير آنان حضور مي يافتند، و هيچگاه نمي شد كه بدون توبه كسي از مجلسش خارج شود.

اليونيني، قطب الدين أبو الفتح موسي بن محمد، ذيل مرآة الزمان، ج 1، ص 15.

العكري الحنبلي (متوفاي1089هـ) در باره او مي نويسد:

سبط ابن الجوزي العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن فرغلي التركي ثم البغدادي الهبيري الحنفي سبط الشيخ أبي الفرج بن الجوزي أسمعه جده منه ومن ابن كليب وجماعة وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه… ولو لم يكن له إلا كتابه مرآة الزمان لكفاه شرفا.

العكري الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ج 5، ص 266، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط، ناشر: دار بن كثير – دمشق، الطبعة الأولي، 1406هـ.

9. علامه اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (متوفاي 1162هـ):
عجلوني نويسنده كتاب كشف الخفاء، از دانشمندان مشهور سني در قرن دوازدهم در باره حديث غدير مي گويد:

( من كنت مولاه فعلي مولاه) رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فالحديث متواتر أو مشهور.

حديث: «من كنت مولاه فعلي مولاه» را طبراني و احمد وضياء در كتابش المختارة، از زيد بن ارقم وعلي و سي نفر از صحابه نقل كرده اند، پس حديث متواتر و مشهور است.

العجلوني الجراحي، إسماعيل بن محمد، كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث علي ألسنة الناس، ج 2، ص 361، رقم: 2591، تحقيق: أحمد القلاش، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الرابعة، 1405هـ.

ترجمه العجلوني:

البديري (متوفي بعد از 1175هـ) در ترجمه او مي نويسد:

وفي يوم الاثنين ثاني محرم هذه السنة توفي شيخنا محدث الديار الشامية، بل خاتمة المحدثين، من افتخرت به دمشق علي سائر الدنيا الشيخ إسماعيل العجلوني المدرّس تحت قبة النسر بجامع بني أمية، ولم يبق أحد من أهل الشام من كبير وصغير إلا حضر جنازته.

در دوم محرم سال 1162 استاد ما، محدث ديار شام و بلكه خاتم محدثان و كسي كه مردم شام به جهت وجود او در آن ديار بر ديگر مردم دنيا فخر فروشي مي كردند، از دنيا رفت. در روز مرگش كوچك و بزرگ در تشييع جنازه اش شركت كردند.

البديري الحلاق، أحمد بن بدير، حوادث دمشق اليومية، ج 1، ص 30، حوادث سال 1162هـ.

محقق كتاب كشف الخفاء در مقدمه كتاب ص6 مي نويسد:

وقد ترجمه الشيخ سعيد السمان في كتابه وقال في وصفه: خاتمة أئمة الحديث ومن ألقت إليه مقاليدها بالقديم والحديث اقتدح زناده فيه فأضاء وشاع حتي ملأ الفضاء آخذا بطرفي العلم والعمل متسنما ذروة عن غيره بعيدة الأمل يقطع آناء الليل تضرعا وعبادة ويوسع أطراف النهار قراءة وإفادة لا يشغله عن ترداده النظر في دفاتره مرام ولا عن نشر طيبها نقض ولا إبرام مع ورع ليس للرياء عليه سبيل وغض بصر عما لا يعني من هذا القبيل….

خاتم امامان حديث، كليد و رمز همه علوم در دست او بود، شبهايش به عبادت و روزش به مطاله و تدريس مي گذشت، اهل پارسائي و ورع و به دور از ريا بود….

10. محمد بن اسماعيل صنعاني (متوفاي1182هـ):
صنعاني، نويسنده كتاب معتبر سبل السلام در باره حديث غدير مي گويد:

حَدِيْثُ «من كنت مولاه فعلي مولاه» أخرجه جماعة من أئمة الحديث منهم أحمد والحاكم من حديث ابن عباس وابن أبي شيبة وأحمد من حديث ابن عباس عن بريدة وأحمد وابن ماجه عن البراء و… وقد عَدَّهُ أئِمَّةٌ مِنَ الْمُتَوَاتِرِ.

حديث غدير را گروهي از بزرگان و پيشوايان در دانش حديث از احاديث متواتر شمرده اند.

الحسني الصنعاني، محمد بن إسماعيل الأمير، توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار، ج1، ص243، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، ناشر: المكتبة السلفية – المدينة المنورة.

ترجمه صنعاني:

القنوجي (متوفاي1307 هـ) در باره او مي گويد:

كتاب اسبال المطر علي قصب السكر وكتاب توضيح الافكار شرح تنقيح الانظار كلاهما للسيد الامام المجتهد العلامة محمد بن إسماعيل الامير اليمني رحمه الله.

نويسنده كتاب اسبال المطر و توضيح الأفكار؛ آقا، امام، مجتهد و علامه محمد اسماعيل است.

القنوجي، صديق بن حسن، أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم، ج 2، ص 66، تحقيق: عبد الجبار زكار، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 1978.

اسماعيل باشا بغدادي (متوفاي1339هـ) در هدية العارفين مي نويسد:

السيد محمد بدر الدين ابن المتوكل علي الله اسماعيل بن صلاح الامير الكحلاني ثم الصنعاني رئيس العلماء والخطيب بها هو من اصحاب الحديث والاجتهاد.

او رئيس علما و خطيب آن ها و از اصحاب حديث و اجتهاد بود.

البغدادي، إسماعيل باشا البغدادي، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، ج 6، ص 338، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 1413 – 1992.

11. محمد بن جعفر الكتاني (متوفاي1345هـ):
جعفر كتاني از مشاهير قرن چهاردهم در باره حديث غدير مي گويد:

وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي (ص) ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته وممن صرح بتواتره أيضا المناوي في التيسير نقلا عن السيوطي وشارح المواهب اللدنية وفي الصفوة للمناوي.

در نقل احمد آمده است كه سي نفر از اصحاب رسول خدا براي علي شهادت دادند كه حديث غدير را از زبان پيامبر شنيده اند، و از كساني كه تصريح به تواتر آن دارد مناوي است كه آن را از سيوطي نقل كرده است.

الكتاني، محمد بن جعفر أبو عبد الله، نظم المتناثر من الحديث المتواتر، ج 1، ص 195، تحقيق: شرف حجازي، ناشر: دار الكتب السلفية – مصر.

12. محمد ناصر الباني (1332هـ. 1914م؛ 1420هـ – 1999م):
محمد ناصر الباني، محدث مشهور و معاصر وهابي كه بيش از صد جلد كتاب نوشته، در باره حديث غدير مي گويد:

و للحديث طرق أخري كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في ” المجمع ” (9 / 103 – 108) وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام علي أسانيدها بصحة الحديث يقينا، وإلا فهي كثيرة جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، قال الحافظ ابن حجر: منها صحاح ومنها حسان.

و جُمْلَةُ القَوْلُ أنَّ حَدِيْثَ التَرْجِمَةِ حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ بِشَطْرَيْهِ، بَلْ الأولُ مِنْهُ مُتَواتِرٌ عنه.

خلاصه سخن آن كه هر دو قسمت اين روايت [من كنت مولاه فعلي مولاه؛ اللهم وال من والاه ] صحيح هستند؛ بلكه قسمت اول آن به صورت متواتر از رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل شده است….

الباني، محمد ناصر (معاصر)، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

 

ترجمه الباني:

سايتي كه وهابي ها به نام او در اينترنت داير كرده اند، وي را اين گونه معرفي كرده است:

العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل.

علامه ناصر الدين الباني يكي از معروفترين دانشمندان مسلمان در زمان حاضر است، او در حديث شناسي و جرح و تعديل رجال و راويان حديث منحصر به فرد و الگوي ديگران است، برخي از دانشمندان در باره وي گفته اند: الباني زمان ابن حجر عسقلاني و ابن كثير و ديگر دانشمندان در علم حديث شناسي و جرح و تعديل را زنده كرده است.

و بعد در ادامه مي نويسد:

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

«ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني».

بن باز مفتي اسبق حجاز مي گويد: در عصر حاضر دانشمندي داناتر از شيخ ناصر الباني به علم حديث در زير آسمان كبود سراغ ندارم.

و نيز مي نويسد:

وسئل سماحته عن حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: «ان الله يبعث لهذه الأمه علي رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» فسئل من مجدد هذا القرن، فقال رحمه الله: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم.

از بن باز در باره اين سخن رسول خدا صلي الله عليه وآله كه فرمود: در هر صد سال خداوند احيا گري براي دين مي فرستد، سؤال شد، كه چه كسي اكنون مجدّد دين است ؟ گفت: به گمان من احياگر سنت و دين در اين زمان الباني است.

و به نقل از شيخ مقبل الوادعي مي نويسد:

والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلي الله عليه وسلم): «إن الله يبعث علي رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها».

مقبل وادعي گفته است: آنچه من به آن اعتقاد دارم اين است كه الباني از مجددين و احياگران دين و مصداق حديث رسول خدا صلي الله عليه وآله است كه در هر قرن يك نفر به دنيا مي آيد كه دين را احياء مي كند.

مصدر:

http://alalbany.net/albany_serah.php

13. شعيب الأرنؤوط (معاصر):
شعيب الأرنؤوط، محقق مشهور و معاصر سني كه كتاب هاي بسياري؛ از جمله تهذيب الكمال، سير اعلام النبلاء، مسند احمد و… را تحقيق و تصحيح كرده است، در تحقيق كتاب مسند احمد، در ذيل حديث 3062 نكاتي را يادآور مي شود و از جمله مي گويد:

قوله « من كنت مولاه فعلي مولاه » لها شواهد كثيرة تبلغ حد التواتر.

حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه، شواهد بسياري دارد كه آن به مرحله تواتر مي رساند.

احمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، (الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها) ج 1، ص 330، ذيل حديث 3062، ناشر مؤسسة قرطبة ـ القاهرة.

كتاب هايي كه در باره سند حديث غدير نوشته شده:
گستردگي أسناد حديث غدير آن چنان بوده است كه برخي از دانشوران اهل سنت، براي جمع آوري تمام آن ها مجبور شده اند كتاب هاي مستقلي بنويسند كه جاي هيچ ترديدي را باقي نمي گذارد.

1. محمد بن جرير طبري (متوفاي310هـ):
محمد بن جرير طبري از كساني است كه كتاب مستقلي در چهار جلد در باره أسناد اين روايت نوشته است؛ چنانچه ذهبي در باره كتاب او مي گويد:

جمع طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني سعة رواياته وجزمت بوقوع ذلك.

محمد بن جرير طبري اسناد روايت غدير خم را در چهار جلد جمع آوري كرده است كه من قسمت از آن را ديدم و از گستردگي روايات آن شگفت زده شدم و يقين كردم كه اين اتفاق افتاده است.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، سير أعلام النبلاء، ج 14، ص 277، تحقيق: شعيب الأرناؤوط و محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، التاسعة، 1413 هـ.

و در تذكرة الحفاظ در ترجمه محمد بن جرير طبري مي نويسد:

قلت رأيت مجلدا من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق.

من يك جلد از كتاب أسناد حديث غدير را كه ابن جرير نوشته بود را ديدم و از زياد بودن أسناد آن گيج و مبهوت شدم.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، تذكرة الحفاظ ج 2، ص 710، رقم: 728، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الأولي.

و ابن كثير سلفي نيز در البداية والنهاية مي گويد:

وقد رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين وكتابا جمع فيه طريق حديث الطير

كتابي از ابن جرير طبري را ديدم كه كه در آن احاديث غدير خم را گردآوري كرده بود كه دو جلد ضخيم بود. و نيز طبري كتاب ديگري دارد كه در آن اسناد حديث طير را گردآوري كرده است.

البداية والنهاية، ج 11، ص 147، اسم المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الوفاة: 774، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

2. أبو العباس ابن عقده (333هـ):
وقد استوعبها بن عقدة في كتاب مفرد وكثير من اسانيدها صحاح وحسان

ابن عقده روايات غدير را در كتاب مستقلي جمع آوري كرده است كه بسياري از أسناد آن صحيح و حسن هستند.

ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 74، ناشر: دار المعرفة – بيروت، تحقيق: محب الدين الخطيب.

و در تهذيب التهذيب مي نويسد:

واعتني بجمع طرقه أبو العباس بن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر.

أبو العباس بن عقده تمام أسناد حديث غدير را جمع آوري كرده كه در آن روايت بيش از هفتاد صحابي و يا بيشتر را نقل نموده است.

ابن حجر عسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 297، ناشر: دار الفكر – بيروت – 1404 – 1984، الطبعة: الأولي.

3. شمس الدين ذهبي (متوفاي 748هـ):
وي در تذكرة الحفاظ در باره حديث طير و حديث غدير مي نويسد:

واما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد افردتها في مصنف ومجموعها هو يوجب ان يكون الحديث له أصل واما حديث من كنت مولاه فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضا.

براي حديث طير أسناد زيادي است كه من آن را در كتاب مستقلي جمع آوري كرده ام، مجموع آن ها سبب مي شود كه حديث واقعيت داشته باشد. و اما حديث غدير نيز أسناد خوبي دارد كه براي او نيز كتاب مستقلي نوشته ام.

تذكرة الحفاظ، ج 3، ص 1043، اسم المؤلف: أبو عبد الله شمس الدين محمد الذهبي الوفاة: 748، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي.

نتيجه
حديث غدير نه تنها با سند هاي صحيح نقل شده است؛ بلكه به اعتراف بزرگان اهل سنت متواتر است و حتي كتاب هاي مستقلي در باره آن توسط علماي سني نوشته شده است؛ اما پذيرش و اعتراف به آن نيازمند قلب سليم، تقوا و انصاف است كه متأسفانه برخي از دشمنان اهل بيت عليهم السلام؛ از جمله ابن تيميه حراني و ابن حزم اندلسي از داشتن آن محروم بوده اند.

ابن حجر عسقلاني در لسان الميزان در باره ابن تيميه و انصاف آن در نقد احاديث، مي نويسد:

لكن وجدته كثير التحامل إلي الغاية في رد الأحاديث التي يوردها بن المطهر وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات لكنه رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها.

ابن تيميه در ردّ احاديثي كه علامه حلي به آن استدلال كرده است زياده روي نموده است تا آنجا كه احاديث خوب و معتبر فراواني را رد كرده است.

لسان الميزان، ج 6، ص 319، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت – 1406 – 1986، الطبعة: الثالثة، تحقيق: دائرة المعرف النظامية – الهند.

و در فتح الباري مي نويسد:

وأنكر بن تيمية في كتاب الرد علي بن المطهر الرافضي المؤاخاة بين المهاجرين وخصوصا مؤاخاة النبي صلي الله عليه وسلم لعلي قال لأن المؤاخاة شرعت لإرفاق بعضهم بعضا ولتأليف قلوب بعضهم علي بعض فلا معني لمؤاخاة النبي لأحد منهم ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري وهذا رد للنص بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة.

ابن تيميه در كتابش كه رد بر علامه حلي است داستان عقد برادري بين مهاجران مخصوصاً بين رسول خدا و علي را انكار كرده و مي گويد: فلسفه عقد اخوت براي تأليف دل ها و ايجاد محبت و دوستي بين دو نفر تشريع شد؛ ولي بين دو مهاجر و شخص رسول خدا بي معني است .

اين اين حرف ها را كسي مي زند از حكمت اين دستور بي خبر است.

فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 7، ص 271، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852، ناشر: دار المعرفة – بيروت، تحقيق: محب الدين الخطيب.

و الباني وهابي، هدف خود را از بررسي سند حديث غدير، زياده روي ابن تيميه در تضعيف اين روايت دانسته و مي گويد:

فقد كان الدافع لتحرير الكلام علي الحديث وبيان صحته، أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية، قد ضعف الشطر الأول من الحديث وأما الشطر الآخر، فزعم أنه كذب ! وهذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها والله المستعان.

غرض من از تشريح حديث غدير و بيان صحت آن، تضعيف ابن تيميه بخش اول (من كنت مولاه فعلي مولاه) و دروغ دانستن بخش دوّم (اللهمّ وال من والاه…) آن است، اين زياده روي ابن تيميه و عجله در تضعيف احاديث قبل از مطالعه در اسناد متعدد روايت و دقت نظر در صحت و سقم آن است.

الباني، محمد ناصر، السلسلة الصحيحة، ج 4، ص 249.

آن چه ما نقل كرديم، مختصري از اعترافات بزرگان سني و صحه گذاشتن آن ها بر حديث غدير بود، براي اطلاع بيشتر به كتاب الغدير، ج1، ص294 مراجعه بفرماييد. علامه اميني رضوان الله تعالي عليه 43 نفر از دانشمندان سني را نام مي برد كه تصريح به صحت حديث غدير كرده اند.

نظر مخاطبان درباره این مطلب:

دیدگاه های ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط سایت هدانا منتشر خواهد شد.

با توجه به حجم سوالات، به سوالات تکراری پاسخ داده نمی شود لطفا در سایت «سرچ» کنید.